تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

545 7 مسلم بن إبراهيم بن مسلم الصواب: مسلم بن إبراهيم أبو عمرو وفي جميع النسخ: أبو مسلم والصواب: أبو عمرو

558 4.3 قاله الذهبي في "طبقات الحفاظ" وأبو علي بن السكن قاله الذهبي في "طبقات الحفاظ" في ترجمة أبي علي بن السكن. وانظر "طبقات الحفاظ " 2/ 937 - 938، والسير 16/ 118

572 9 الجيزي الحيري نسبة إلى حيرة نيسابور كما قال المنذري في "جزء المتبايعين بالخيار".

الفهارس العلمية:

من الأعمال العلمية المهمة خدمة الكتاب بالفهارس التي هي كما سماها الشيخ أحمد محمد شاكر – قلائد الكنوز – فهي تيسِّر الوصول إلى المعلومة بأقرب طريق وأسرع وقت .. والفهرسة – كما يقول أحد الباحثين الجادِّين المتقنين -: علم وفنِّ وذوق، وليست سبهللاً ارتجالية، فالمفهرس بعد أن امتزج بكتابه، يحتاج أن يغوص في نفوس وعقول الباحثين، ويتوقَّع ماذا يلزمهم أو يخدمهم من فهارس لمثل كتابه، .. أما مفهرسو الإحالات الهوائية، والترتيبات العشوائية، فالكلام لا يشملهم، والحديث لا يغنيهم، فهم في واد وخدمة القارئ والباحث في وادٍ آخر .. " وهذا ما يصدق على هذه الفهارس في ترتيبها العشوائي وإحالاتها الخاطئة ..

مع أن فضيلة الأستاذ أحمد معبد طلب في تقديمه للكتاب 1/ 6: أن يتضمن تحقيقه للكتاب أمرين:

أحدهما: الاعتناء الأكبر بتوثيق نصوص الكتاب عموماً .. وقد سبق كلامه، وعدم وفاء المحقق بالكثير من ذلك

والأمر الثاني: عمل فهارس فنية متكاملة، تدلُّ الدارسين والباحثين على مشتملات الكتاب التفصيلية، مثل: فهرس الرواة، والأعلام الذين يرد ذكرهم في الكتاب، وفهرس الكتب التي وردت في الكتاب، وذكر مؤلِّفيها، وتواريخ وفياتهم، وفهرس المصطلحات الحديثيَّة في الكتاب .. فهذه الفهارس لم أقف على من صنعها لهذا الكتاب حتى الآن، رغم أهميتها التي لا تخفى ".

وللأسف فإن المحقق لم يفِ بما اشترط عليه الأستاذ المقدِّم، وإنما قدَّم مزيجاً من الفهارس المختلطة عن طريق الحاسب الالكتروني .. ولو ذهبت أظهر الأخطاء في الترتيب والإحالات .. لاحتاج مني إلى كتابة أكثر من عشر صفحات .. وأقول: لو قام المحقق بهذا العمل بإتقان وإخلاص لاحتاج منه إلى وقت يقارب عمله في تحقيق الكتاب .. ولكن هذه الأعمال العلمية الهامة تحال إلى من يقوم بها من معاونيه، ويقدِّمها الحاسب دون مراجعة وتدقيق.

و من العجيب أن المحقق جعل فهرساً للآثار الموقوفة، ويظن أنها متعلقة بأقوال الصحابة، فأورد فيها أقوال ابن الجوزي والأصمعي. ورجل؟! وكان عليه أن يفرد آثار الصحابة ثم يجعل فهرساً للأقوال ... وفي فهرس الأعلام والرواة خليط عجيب، فيدخل ابن .. ضمن التراجم، وكان عليه أن يفرد ابن .. وأبو .. ويذكر أسماءهم، ويدرجهم ضمن فهارس الأعلام ... وكذلك الأنساب يوردهم ضمن الفهارس ويحدد الاسم، فمثلاً: البلقيني تكرر ذكره في الكتاب، وهما اثنان: الأب سراج الدين عمر بن رسلان، والابن: صالح بن عمر فيدرج المفهرس ضمن النسبة دون تفصيل وتحديد!!

مثال آخر: الشمني يورده في حرف التاء تحت مسمى: تقي الدين الشمني، ويحيل إلى موضعين ثم يكرر ذكره في حرف الشين: الشمني ويحيل إلى أربعة مواضع ويفوته مع ذلك موضع خامس وهو 2/ 573 ..

وكذلك: السبكي يورده في حرف التاء تحت مسمى: تقي الدين ويكرره في حرف السين: السبكي دون تفريق بين الابن والأب؟!

في حرف الباء: البناني 2/ 508 وهو خطأ، بل هو النباتي صاحب ذيل الكامل لابن عدي فيحول إلى حرف النون.

ابن جماعة: لا يفرِّق بين الأب والابن؟!

الخطيب البغدادي يذكره في حرف الخاء، ثم يكرره في الكنى، أبو بكر بن داسة؟

وفي أمثال هذه المواضع يضع لكل موضع إحالات تختلف عن الأخرى، فلم يكن التكرير لإفادة القارئ للوصول إلى الاسم من خلال عدة مواضع، وإنما هو ترتيب عشوائي وبعثرة عجيبة؟!

الزين العراقي يذكره في حرف الزاي ويكرره في حرف العين؟

زين الدين قاسم الحنفي يذكره في حرف الزاي ... ولا يعيد ذكره في ابن قطلوبغا؟ وقد تكرر ذكره في الكتاب، ولم يذكره في فهارسه إلا في موضع واحد؟!

ابن سعد يذكر له إحالة في موضع واحد في الكتاب، وقد تكرر ذكره عشرات المرات.

ابن سيرين يذكره في حرف السين ثم في حرف الميم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير