16 – (46/ 17): [فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحليل حلال]، والعبارة هكذا في طبعة القرطبي، والذي يظهر أن الصواب ما في مخطوطة (ج): [حرام]؛ وقد قال الحويني في تعليقه على الفضائل (137): في (ا) و (ط) [حلال] ولا معنى لها، ثم وقفت على عبارة ابن عطية في تفسيره (1/ 35) فقال: وأيضاً فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحريم حلال ولا تحليل حرام.
17 – (48/ 10 من تحت): [على ترتب مختلف]، الصواب: [على ترتيب مختلف].
18 – (67/ 5 من تحت): [وهم ينهون عنه] تكررت مرتين، فتحذف الثانية منهما.
19 – (68/ 5): [في إمارة عثمان]، لعل الصواب ما في بعض النسخ [من إمارة عثمان].
20 – (69/ 2): [سليم بن مسلم]، قال الحويني – وفقه الله – في تعليقه على الفضائل (210): وقع اضطراب في هذا الاسم، ففي (ا) (ط): سليم بن مسلم. وفي (ج): سليمان بن مسلم اهـ. وقد أثبت في المتن (سليمان بن سليم)، والله أعلم.
21 – (79/ 7 من تحت): [وذكرنا هنا ... ]، الصواب: [وذكرنا هناك ... ].
22 – (82 / الحاشية رقم 5): عزا المؤلف – رحمه الله – حديثاً إلى مسند الإمام أحمد، فقال المحقق – وفقه الله –: لم أقع عليه في المطبوع من المسند، وقد ذكره الحافظ ابن حجر في أطراف المسند (2/ 465).
قلت: وكذا عزاه الهيثمي في المجمع (2/ 268)، ولم يخرجه الحويني من مسند الإمام أحمد.
ثم وجدته في طبعة الرسالة للمسند (39/ 447) وهو من الأحاديث المستدركة من أطراف المسند، وإتحاف المهرة وغيرها، انظر (39/ 434).
23 – (91/ 4): بعد نهاية الكلام، هنا زيادة استدركتها من طبعة الحويني – وفقه الله –: هذا حديث غريب، ويزيد الرقاشي ضعيف.
قلت: وهذا مما يبين أن الحافظ ابن كثير – رحمه الله – لم يترك التعقيب على الأحاديث الضعيفة دون أن يبينها، أو يبين زيف الإسرائيليات؛ لكن الإشكال يقع في فروق النسخ، والله أعلم.
24 – (99/ 11): [ ... وابن ماجه وغيرهما]، الصواب: [وغيرهم].
وبهذا أكون قد انتهيت من المقدمة، وسأشرع – بإذن الله – في تفسير سورة الفاتحة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 08 - 04, 11:40 م]ـ
25 – (101/ 4): [وكره أنس ... ]، في نسخة أخرى [ذكره ... ].
26 – (101/ 10): [لما رواه الدارمي عن أبي سعيد مرفوعاً: (فاتحة الكتاب شفاء من كل سم)]،
قلت: لم يعلق المحقق – وفقه الله – بشيءٍ على هذا الحديث؛ فأقول: الظاهر أنَّ الحافظ – رحمه الله – وهم في كون هذا الحديث عند الدارمي مرفوعاً، فإنما رواه الدارمي (3370) مرسلاً من حديث عبد الملك بن عمير بلفظ: ( ... داء) بدل ( ... سم)، أما حديث أبي سعيد؛ فقد أخرجه سعيد بن منصور، والبيهقي في شعب الإيمان. انظر ضعيف الجامع برقم (3950).
27 – (101/ 11): [لحديث أبي سعيد في الصحيح ... ]، الصواب: الصحيحين، كما في بعض النسخ.
28 – (101/ 4 من تحت): [وقال حسين الجعفي: ستة]، الصواب: ما في الحاشية في نسخة (ا): ست، وذلك لأن القاعدة هنا أن العدد – وهو هنا ستة – يخالف المعدود المقدر – وهو هنا: آيات –.
29 – (102/ 2): [أنه يبدأ بكتابتها ... ]، الصواب: [لأنه ... ].
30 – (103/ 5): [ ... حيث يقرأ ... ]، الصواب: [ ... حيث تقرأ ... ].
31 – (106/ 5 من تحت): [ .. الحرقي عن أبي هريرة]،
قلت: وقع هنا سقطٌ بعد الحرقي: عن أبيه، كما هو في صحيح مسلم، ورواية العلاء عن أبيه مشهورة معروفة.
32 – (109 / الحاشية (10)): قال المحقق: وللشيخ ناصر الألباني! بحث حول هذه الزيادة في الأرواء (2/ 121) وهو حسن.
قلت:
1 –وضعت علامة تعجب لأن المحقق لم يذكر (الدين) من اسم الشيخ!، ففرق بين (ناصر الدين) و (ناصر الألباني).
2 – قوله: (الأرواء) الصواب: الإرواء.
3 – ليت المحقق – جزاه الله خيراً – ذكر ما توصل إليه الشيخ ناصر -رحمه الله –، فلذلك أقول: أن الشيخ – رحمه الله – رأى ثبوت زيادة " وإذا قرأ فأنصتوا ".
¥