ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[29 - 08 - 04, 03:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا على هذا الجُهْد الرائِع.
وبالنسبة لطبعة دار الفكر التي ينقل عنها المحقق -حفظه الله تعالى- فهي طبعة مُصَوَّرة عَن طبعة دار إحياء الكتب العربية بمصر (فيصل عيسى البابي الحلبي)، وهي مطبوعة في 4 مجلدات، وعليها تعليقات للشيخ (محمد رشيد رضا) -رحمه الله تعالى-.
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[29 - 08 - 04, 04:41 م]ـ
جزيتم خيراً أيها الفضلاء
وبالنسبة للأخطاء فالطباعة لها النصيب الأكبر في حدوثها (أعني الأخطاء)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 08 - 04, 01:29 ص]ـ
الأخ محمد يوسف - وفقه الله -:
قد بينت سابقاً بأن طبعة دار الفكر مصورة،
ثم في مواضع كثيرة في هذه التنبيهات، أقول: فليحرر، أو فلينظر ونحوها؛ فهل لك أن تتبع ذلك مشكوراً ,
وهذا لأني كنت أقرأ الكتاب في عدة أماكن، فأحياناً أكون بعيداً عن المكتبة، والآن في أثناء كتابة التعقبات يصعب عليَّ المراجعة والتحرير.
بالنسبة لرسالتكم الخاصة، بالنسبة للإقناع فإني أمتلكه، أما المعونة فلا.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 09 - 04, 01:39 ص]ـ
60 – (176 / الحاشية (5)): عزا المحقق البيت الذي ذكره ابن كثير – رحمه الله – إلى: تفسير الطبري (1/ 265) وهو للحارث المخزومي.
قلت: لقد انتقل بصر المحقق – غفر الله له – إلى البيت الذي يلي هذا البيت عند الطبري؛ وإلا فمحقق الطبري لم يعز هذا البيت إلى (الحارث المخزومي)، وإنما عزا الذي بعده.
61 – (178/ 4): [له خائف، مخادعاً، فكذلك المنافق ... ]، هنا سقط استدركته من الطبري – حيث ينقل ابن كثير – رحمه الله – قولَهُ: [له خائف، فنجا بذلك مما خافه – مخادعاً لمن تخلص منه بالذي أظهر له من التقية، فكذلك المنافق ... ] ويوجد فروق يسيرة أخرى.
62 – (178/ 10): [عَبَادَه]؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: كسر العين المهملة.
63 – (179/ 12): [ ... بالحق]، في ط. الفكر [بالغيب] بدل [الحق] ولعله هو الأولى. والله أعلم.
64 – (180 / نهاية المقطع الأول، وقبل الآية (12)): هنا سقط استدركته من طبعة دار الفكر (1/ 49):
[تنبيهٌ: قول من قال: كان – عليه الصلاة والسلام – يعلم بعض أعيان المنافقين إنما مستنده حديث حذيفة بن اليمان في تسمية أولئك الأربعة عشر منافقاً في غزوة تبوك الذين همُّوا أن يفتكوا برسول الله – صلى الله عليه وسلم – في ظلماء الليل عند عقبةٍ هناك عزموا على أن ينفروا به التاقة ليسقط عنها؛ فأوحى الله إليه أمرهم، فأطلع إلى ذلك حذيفة، ولعل الكف عن قتلهم كان لمدرك من هذه المدراك أو لغيرها، والله أعلم.
فأما غير هؤلاء، فقد قال تعالى: " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم " الآية. وقوله تعالى: " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا " ففيها دليلٌ على أنه لم يغر بهم – كذا! ولعلها: يعرفهم – ولم يدرك أعيانهم، وإنما كان تذكر له صفاتهم فيتوسمها في بعضهم كما قال تعالى: " ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم * ولتعرفنهم في لحن القول " ولقد كان من أشهرهم بالنفاق عبد الله بن أبي بن سلول، وقد شهد عليه زيد بن الأرقم بذلك الكلام الذي سبق في صفا ت المنافقين، ومع هذا لمَّا مات – لعل هنا سقطاً تقديره: صلَّى عليه – صلى الله عليه وسلم، وشهد دفنه كما يفعل ببقية المسلمين، وقد عاتبه عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فيه، فقال: " إني أكره أن تتحدث العرب أن محمداً يقتل أصحابه "، وفي رواية في الصحيح: " إني خيرت؛ فاخترت "، وفي روايةٍ: " لو أعلم أني لو زدت على سبعين يغفر له لزدت "] اهـ السقط.
65 – (182/ 8 من تحت): [ ... المفلوظ]، قال المحقق – غفر الله له – في الحاشية (5): في (ط، ب، أ، و): [الملفوظ]. قلت: والصواب ما في الحاشية بلا ريب!
¥