تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(أنظر رواية يحيى و 2 , 864 , رواية أبي مصعب , 2 الرقم 2293.)

المثل الثاني:

هناك أوراق متفرقة من الموطأ برواية يحيى عليها حواش قيمة وثمينة لا بد من الرجوع اليها عند دراسة اختلاف الروايات والنصوص المتوفرة للكتاب (مخطوط غير مفهرس في القرويين , القبة السعدية , على الرق). قد جاء في كتاب الحج في الباب: هدي من أصاب أهله قبل أن يفيض

جاء على هامش الورقة (بخط مغاير):

أخبرني أبو شاكر عن الأصيلي قال: أفادني أبو بكر الأبهري , قال أبو مصعب أخبرني ابن أبي حازم عن مالك أنه قال: اذا وقف بعرفة ثم أصاب بعد وقوفه وقبل رميه أرى عليه عمرة وهديا , ورجع عما في الموطأ. أنظر في آخر الجزء: نقلت هذه المسألة من مسائل أبي المغيرة محمد بن المغيرة المخزومي من خط أبي محمد الأصيلي رحمه الله. انتهى

هذا , وفي رصيد مكتبة القرويين نسخة فريدة من نوعها من الموطأ (مما كتبه لخزانة أمير المسلمين وناصر الدين علي بن يوسف بن تاشفين يحيى بن محمد بن عباد اللخمي) وكتبت هذه النسخة بمدينة مراكش عام 502.

وتتميز هذه النسخة بعديد من الاضافات والتعليقات على رواية يحيى وعلى اختلاف النص وما سقط منه في رواية ابن بكير أو ما زاد على رواية يحيى. وقد أشير الى هذه الفقرات بالخمرة (من .................. الى) عند ابن بكير ..... وفي رواية ابن وهب عن مالك ........ وهلم جرا!

أما رواية ابن القاسم للموطأ (ولا أقصد في هذا الموضع الملخص للقابسي!) وفيها أيضا اشارات كثيرة الى ما سقط في رواية عيسى بن مسكين وما جاء في روايات الآخرين من الاضافات بينها اضافات لابن القاسم نفسه في داخل نص الكتاب ولا على الهامش).

كما قلت: ان دراسة الموضوع يتطلب عناية كبيرة بالنصوص غير المطبوعة نظرا الى أن المطبوع لم يعتمد على ما هو متوفر من النسخ النادرة التي فيها تعليقات ثمينة على نص الموطأ برواياته. وقد لاحظ القدماء هذه الخلافات وناقشوها ودرسوها , كما تبين ذلك من خلال هذه الملاحظات الوجيزة أعلاه غير أن المعاصرين قد أهملوا هذه الظواهر اهمالا , للأسف

موراني

ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[20 - 11 - 04, 05:36 م]ـ

الأستاذ: موراني

شكرا على الرد والمشاركة

لكن ربما لم يصل إليك أن الإمام الحافظ الدارقطني رحمه الله تعالى لم يتعرض لما أشرتَ إليه في الأمثلة التي أوردتها: فلم يتعرض الدارقطني للاختلاف في أقوال الإمام مالك رحمه الله أو الاختلاف في اجتهاداته الفقهية بل ولم يتعرض لاختلاف رواة الحديث الواحد من حيث لفظه زيادة ونقصانا وإنما تعرض للحديث جملة: فيقول كما أشرتُ: حديث كسب الحجام ولا يتعرض لاختلاف الرواة الذين أوردوا نفس الحديث لكن ربما بألفاظ مختلفة

ما أردت إيصاله من عنوان الموضوع إيضاح الفرق الشاسع بين السابق واللاحق فالفرق كبير بين من تعرض لهذا الموضوع من علمائنا الأوائل رحمهم الله تعالى وبين من تعرض له من المعاصرين - مهما كانت مرتبته - ... فالفرق كبير بين من حاول التصدي للموضوع بناءا على ما وصل إليه من مطبوعات أو حتى حاول البحث عن بعض المخطوطات وبين من وصل إليه هذا الكتاب العتيق بطريق السند الذي هو من شعارات هذه الأمة ... فالإمام الدارقطني رحمه الله لا أشك أنه أخذ الكثير من هذه الروايات مسندة إلى الإمام مالك رحمه إن لم يكن كلها وعلى فرضية أنه لم يأخذها كلها مسندة فقد اطلع من مخطوطات الكتاب على ما لم نطلع عليه وربما وصلت إليه غضة بدون تأثير عوامل الزمن والأرضة عليها ... أضف إلى ذلك أنهم كانوا أهل الصنعة من حيث تمييز الغث من السمين من المخطوطات المتوفرة ... بناءا على هذا كله أحببت أن أوضح بالفقرة (عود على بدء من هنا نبدأ) أن ما نحتاج إليه الآن هو إخراج الكنوز القابعة بدور المخطوطات وبذل الجهد في تنقيحها وإخراجها بما يليق بتراث أمة المسلمين .. وأراه أنفع كثيرا جدا مما نراه الآن من عمل دراسات هشة أو عرجاء وربما لو بحث صاحب هذه الدراسة في التراث لوجد نفسه مسبوقا بما تنقطع دونه أعناق الإبل

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[20 - 11 - 04, 05:48 م]ـ

اذا ان كان هناك خلاف بين رواة الموطأ فلا خلاف بيننا يا محمد بن علي المصري.

بل , ما تقول:

بناءا على هذا كله أحببت أن أوضح بالفقرة (عود على بدء من هنا نبدأ) أن ما نحتاج إليه الآن هو إخراج الكنوز القابعة بدور المخطوطات وبذل الجهد في تنقيحها وإخراجها بما يليق بتراث أمة المسلمين .. وأراه أنفع كثيرا جدا مما نراه الآن من عمل دراسات هشة أو عرجاء وربما لو بحث صاحب هذه الدراسة في التراث لوجد نفسه مسبوقا بما تنقطع دونه أعناق الإبل ..............

وهو كلام صحيح. أنا شخصيا أبحث في التراث منذ عام 1980 في المكتبات و (أجري وراء المخطوط) منذ ذلك الوقت وشاهدت ولم أزل اشاهد ظروف المكتبات وحالتها في عدة أماكن شرقا وغربا. ولا أريد أن أعلق على ذلك شيئا لأنه ليس موضوعنا في هذا الرابط

موراني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير