[سطور العبر في صحائف الحياة ............ !؟!]
ـ[خلوصي]ــــــــ[19 Dec 2009, 04:22 م]ـ
.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه ...
و بعد
فهذه سطور جاءت عفو الخاطر بعد محن تتالت علي - و لله وحده الشكوى - و وجدت نفسي تنساق إلى كتابتها ...
ثم نظرت فيها فرأيت كأنها شكل جديد من الأدب في عفويتها و شكلها المباشر و سكبها ... ربما؟ فأحببت مشاركة إخواني و أساتذتي ليشاركوني فيها بالنقد و التشجيع ....
السطر الأول و الثاني و الثالث كتبتهم مرة واحدة في حالة تأثر بالغ من مرور العمر سريعا و محاولة فعل شيء قبل أن يأتي يوم نكتشف فيه كم و كم أضعنا من أعمارنا الثمينة التي هي رأسمال التجارة في الحياة الباقية .. !؟! تلك التي يتحسر فيها حتى أهل الجنة على ما فاتهم من الدرجات!؟
السطر الأول:
التقط أنفاسك اللاهثة
و أمسك زمام أيامك السيّالة
و أعوامك الراحلة
...
هي و الله:
" شعلة لا تلبث أن تنطفيء "!؟!
السطر الثاني:
حان حين الفعل و ذهب أوان الانفعال
ألا ترى إلى جسدك الذي يشيخ
و أعضائك التي ستنهشها عمّا قريب سهام الأدواء
...
هو و الله:
" وجود يبلى بسرعة "!؟!
السطر الثالث:
سامحوني ضاع مني! و قد كان جمال الثلاثة عندي في مجموعها معاً ..
ـ[فيوض]ــــــــ[22 Dec 2009, 02:01 م]ـ
بارك الله فيك ..
ـ[خلوصي]ــــــــ[26 Dec 2009, 02:02 م]ـ
و لكم جزيل الشكر
ـ[خلوصي]ــــــــ[01 Feb 2010, 03:06 ص]ـ
لا زال البحث جارياً عن السطر الثالث بين أكوام الأوراق ... !
السطر الرابع
ها أنت ذا قد فررت من المخلوق إلى الأسباب!
ترجو عندها النجاة؟!
فإذا بالخير المظنون ....... يباب!
لا بل و أكثر ..
تحوّلت أسباب النجاة .... وحوشا ً تكشّر الأنياب!؟!
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[01 Feb 2010, 04:08 م]ـ
تحوّلت أسباب النجاة .... وحوشا ً تكشّر الأنياب!؟!
أظن أسباب النجاة على حالها التي سخرها الله لك، خذ بها ستجدها لن تتحول ..
بل لعلك أخذت بما ظننته أسبابا للنجاة فإذا هي وحوشا كما تصف.
عند كتابة الخواطر، أزمع أمرك على منهج متبع لك فيه سنة؛
فمثلا: كان يونس عليه السلام في بطن الحوت مليما، ومعناه رجوعه على نفسه يناقشها في إجرائه، والنتيجة كان على الصواب ولم يكن ملاما بشيء.
فالمليم الذي يراجع نفسه لو تغيرت النتائج عما خطط له.
وثانيا: انتهج منهجا يشبه منهجه في دعائه، فقد تلفظ بعقيدة التوحيد، ولخص حاله التي غاضب فيها، وهي كونه خرج من بين الظالمين .. فأحسن الظن بربه أنه ينجيه بما أسلف من عمل صالح وهو المغاضبة بالهجرة.
قوله (إني كنت من الظالمين) فيه (من) من جوامع الكلم؛ فهي إما تبعيض انتماء، وإما تبعيض احتواء.
فكانت (من) في حال يونس عليه السلام التي للاحتواء، وفي حق غيره من المستغفرين من الانتماء.
يقويه قوله تعالى: (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) ولم يقل: من المستغفرين.
والله أعلم ..
أظن سطورك تحتاج لتكتمل لـ ثانيا .. التي أوجزتها ..
بالتوفيق
ـ[خلوصي]ــــــــ[05 Feb 2010, 05:43 ص]ـ
أختي الفاضلة:
شكرا جزيلا للتعليق و النصح ..
أما هذه:
أظن أسباب النجاة على حالها التي سخرها الله لك، خذ بها ستجدها لن تتحول ..
بل لعلك أخذت بما ظننته أسبابا للنجاة فإذا هي وحوشا كما تصف.
فأرجو أن تكون موضع بحث قادم عن التعلق بالأسباب حتى الشرعية منها!
و أما هذه:
وثانيا: انتهج منهجا يشبه منهجه في دعائه، فقد تلفظ بعقيدة التوحيد،
فالعفو منك لم أفهم دلالتها في النصيحة لي .. و بارك الله فيك.
ـ[خلوصي]ــــــــ[14 Feb 2010, 05:25 م]ـ
السطر الخامس
ارفق بقلبك يا غريب!
هو هشٌّ ضعيف .. رقيق لطيف ..
لا يقوى على المجادلات و المماحكات و المناظرات!
و هو قبل ذلك وعاء التوحيد!؟
فإياك ثم إياك أيها الغريب .. أن تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ..
فِرَّ من الكثرة إلى الوحدة
تجد نصر القويّ و لطف اللطيف.
ـ[خلوصي]ــــــــ[28 Jun 2010, 01:25 ص]ـ
الأسطر: السادس و السابع و الثامن!؟
ها قد مرّت عليك أيها الفقير العاجز
أسطر كثيرة من سطور العبر
فلم تكتبها في ديوانك!
و لم تنتقش في شغاف فؤادك!
.. ؟ ..
ـ[خلوصي]ــــــــ[19 Aug 2010, 11:05 ص]ـ
أختي الفاضلة:
شكرا جزيلا للتعليق و النصح ..
أما هذه:
فأرجو أن تكون موضع بحث قادم عن التعلق بالأسباب حتى الشرعية منها!
.
هنا:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=19275
ـ[أحمد المغيري]ــــــــ[21 Aug 2010, 05:36 ص]ـ
جمال ألفاظك, كونها عفوية, يبعد أن تكون متكلفة, وفحوى معانيها جميل
تقبل مروري
ـ[خلوصي]ــــــــ[24 Aug 2010, 11:32 ص]ـ
جمال ألفاظك, كونها عفوية, يبعد أن تكون متكلفة, وفحوى معانيها جميل
تقبل مروري
شكرا جزيلا لكم أخي أ. أحمد على التعليق و الإطراء ...
و قد كنت أتمنى أن يتعرض أحد للشكل الأدبي لها و مدى جدّته كما زعمتُه في المقدمة! فإن كنت من الضليعين في الأدب فأفتنا http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif