تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خواطر منتقاة من كتاب أفراح الروح لسيد قطب]

ـ[فيوض]ــــــــ[18 Jan 2010, 11:18 ص]ـ

كم هو جميل أن يجد الإنسان لذة القراءة ومتعة العقل وراحة البال وهدوء النفس وهو يقرأ لأديب مثل الشهيد سيد قطب!!

وأنا أعتبر كتيب (أفراح الروح) كالشاحن الذي لا نستغني عنه لتزويد المولدات بالطاقة!

بين الحين والآخر نحتاج لتجديد المعاني، حتى لا نركن للدنيا و متاعها ..

وهذه الخواطر جاءت مجزئة مفرقة لنتمكن من تأملها بدقة وخفه ..

(الخاطرة الأولى)

عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة تبدأ من حيث بدأنا نعي

وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ..

أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لـ فكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة

تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض ..

إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهمآ

قتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بايامنا وساعاتنا و لحظاتنا.

و ليست الحياة بعد السنين، ولكنها بعداد المشاعر.

وما يسميه " الواقعيون " في هذه الحالة " وهما " هو في الواقع " حقيقة " أصح من كل حقائقهم!

لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة. جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي

ومتى أحس الإنسان شعورآ مضاعفا بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا.

يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال ..

إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين

نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية

أنتهى ..

ويتبع إن شاء الله لحقآ.

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[18 Jan 2010, 06:47 م]ـ

كم هو جميل أن يجد الإنسان لذة القراءة ومتعة العقل وراحة البال وهدوء النفس وهو يقرأ لأديب مثل الشهيد سيد قطب!!

إن مما أصبح شائعا على كل لسان قولهم فلان شهيد على كل من يعتقد أنه مات بسب من الأسباب التي جاء الشرع بإثبات الشهادة لمن مات بأحدها , ولذا أردت التنبيه على هذه القضية وهي أنه لا يطلق على شخص لفظ الشهادة على سبيل الجزم إلا فيمن ورد فيه نص شرعي فيحكم له بالشهادة ولذا سأحاول جاهدا نقل كلام العلماء في المسالة وبالله التوفيق وأسأله الإعانة.

بوب الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه (باب لا يقال فلان شهيد)

قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((الله أعلم بمن يجاهد في سبيله والله أعلم بمن يكلم في سبيله))

وذكر هذا الحديث: ((عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُونَ فَاقْتَتَلُوا فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَسْكَرِهِ وَمَالَ الآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ لاَ يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً، وَلاَ فَاذَّةً إِلاَّ اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ فَقَالَ مَا أَجْزَأَ مِنَّا الْيَوْمَ أَحَدٌ كَمَا أَجْزَأَ فُلاَنٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ أَنَا صَاحِبُهُ قَالَ فَخَرَجَ مَعَهُ كُلَّمَا وَقَفَ وَقَفَ مَعَهُ، وَإِذَا أَسْرَعَ أَسْرَعَ مَعَهُ قَالَ فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَخَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالَ الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرْتَ آنِفًا أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ فَقُلْتُ أَنَا لَكُمْ بِه فَخَرَجْتُ فِي طَلَبِهِ ثُمَّ جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ فِي الأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير