[إطلاق خدمة التبرع بالجوال لجمعيات تحفيظ القرآن]
ـ[محمد بن عبدالعزيز الخضيري]ــــــــ[11 Jan 2010, 04:59 م]ـ
[إطلاق خدمة التبرع بالجوال لجمعيات تحفيظ القرآن]
http://aawsat.com/details.asp?section=43&issueno=11365&article=551985&feature=
بإشراف من وزارة الداخلية ومؤسسة النقد
الرياض: «الشرق الأوسط»
لأول مرة، تخوض جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في السعودية، تجربة تلقّي تبرعاتها عن طريق رسائل الجوال، في خطوة تأتي بعد نحو شهرين من صدور تعليمات بمنع جمع الأموال لصالح تلك الجمعيات تحوطا من سوء استغلالها.
وقال مصدر في وزارة الشؤون الإسلامية أمس، إن خطوة التبرع بالجوال لجمعيات التحفيظ، ستكون بإشراف من وزارة الداخلية ومؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي).
وسيدشن الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، بمكتبه في الوزارة يوم الثلاثاء المقبل، خدمة التبرع للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم عبر الرسائل القصيرة الفارغة « sms».
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالوزارة الدكتور عثمان بن محمد الصديقي أن التدشين سيتم على هامش اجتماع مجلس الجمعيات بحضور أعضاء المجلس.
وقال إن «هذه الخدمة ستسهم بشكل كبير في دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم التي تشرف عليها الوزارة».
ونوه بما تجده الجمعيات من دعم مادي ومعنوي، ورعاية مستمرة من جانب الدولة. ولفت النظر إلى أن القيادة أرادت مشاركة القطاع الخاص في دعم الدولة في رعايتها للعمل الخيري وفي مقدمة ذلك تعليم القرآن الكريم وتحفيظه وتجويده، وذلك بإتاحة الفرصة للمشروعات التي تعنى بدعم الجمعيات ومنها جمع التبرعات عن طريق رسائل الجوال الفارغة بإشراف من مؤسسة النقد ووزارة الداخلية وجميع الجهات الرسمية وفق التعليمات المنظمة لذلك.
يشار إلى أن آخر إحصائية أصدرتها الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم عن الجمعيات أوضحت أن عدد جمعيات القرآن الكريم في مختلف أرجاء المملكة وصل إلى 144 جمعية ما بين رئيسية وفرعية، بينما بلغ عدد الدارسين والدارسات 641.296 وعدد الحلقات التي يدرسون فيها 31.657 حلقة وفصلا نسائيا، وعدد المدرسين 28.609 وعدد الحافظين لكتاب الله 7.249 حافظ وحافظة.
وقد بينت الإدارة العامة للجمعيات بالوزارة المشرفة على مشروع جمع التبرعات لصالح الصندوق الخيري للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، أن عمليات التبرع تتم بإشراف مباشر من مؤسسة النقد العربي السعودي، ودعت الإدارة كل من يرغب في مزيد من المعلومات إلى التواصل معها في مقرها بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد.
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[11 Jan 2010, 08:27 م]ـ
فضيلة الشيخ حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن تأذنوا لي أن أكتب رأيي في فقه التبرع؛
فإن إقراء القرآن والتعليم من أنشطة المساجد، وللمساجد سنة المؤسسات التي تديرها إدارة الصفة. ومعلوم تاريخيا أن السلف نقل هذه السنة للمدارس التي فرعت عن المساجد.
لا أعلم أصلا لبناء المساجد ولا المدارس من تبرعات المحسنين، وكذلك لا أعلم أنها تدعم بالصدقات. ولكن مثل هذه المؤسسات تبنى بكرائم الأموال لأنه صلى الله عليه وسلم لم يقبل أن يبني المسجد النبوي على أرضه حتى اشتراها من مالكها من كرائم بيت المال.
وليس للمسجد تقبل الصدقات والتبرعات إلا أن تكلف صفته بأعمالهما فتدفع رواتبهم من بند العاملين عليها.
وكانت صفة المسجد النبوي فيها إدارة مالية لتجارات المؤسسة نفسها (المسجد النبوي) بدليل أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلح بين المتخاصمين في الدين في المسجد في غير أوقات جلوسه الإداري لأمر الدولة، ومعلوم حديث خروجه من حجرته وإشارته بيده أن أسقط النصف. والله أعلم
لعلكم مشكورين إذا قرأتم كلامي هذا أن تستفتوا فيه لجنة رسمية وتخبروني بالجواب إن كان في الدواوين تاريخيا من يبني مؤسسات المساجد والمدارس من التبرعات.
أعلم سنتها حكومية كما في المساجد الثلاثة أو أوقافا أو تجارية. ولكن لا أعلم للتبرعات أصلا. والله أعلم