[نمط آخر من الحرية في البلاد الأجنبية]
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[19 Jan 2010, 06:59 م]ـ
عرض مسجد في روسيا للبيع بالمزاد العلني ..
أخبرني أحد الإخوة بهذا النبأ؛ فقلت في نفسي لعل هذا نمطا جديدا من أنماط ما يسميه البعض حرية الغرب (بمفهومه الواسع) يضاف إلى أنماط الحرية الأخرى كمنع بناء مآذن للمساجد، وكالمنع من لباس الحجاب، وإن كان أمرا خصوصيا ..
فهذه هي الحرية أو لا تكون .. !
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[20 Jan 2010, 02:56 م]ـ
ثم علمت بعد ذلك أن هناك كنيسا يهوديا في ولاية:"فرجينيا" الأمريكية قد سمح للمسلمين بإقامة الصلاة فيه ..
وأصبحوا يصلون فيه محاطين بالنجم السداسي وكل رموز اليهودية ..
وهذه حرية أخرى تضاف لما سبق
ـ[أبو المهند]ــــــــ[21 Jan 2010, 12:23 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم غفرانك
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[22 Jan 2010, 11:26 م]ـ
وجاءني اليوم خبر آخر من أخبار الحرية في بلاد الغرب، وعدلهم مع المسلمين، وتقدمهم في العلوم كافة، الإنسانية، وغير الإنسانية ...
فحوى الخبر: أن وزيرا أمريكيا يعتذر عن وضع رموز إنجيلية على الأسلحة الأمريكية التي تستعمل في العراق وأفغانستان.
يا سلام.
هذه هي الحرية، أو لا تكون.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[23 Jan 2010, 07:50 م]ـ
وجد خبر آخر من أخبار نشرة الحرية في بلاد الغرب (دائما بمفهومه الواسع)
حيث قامت جماعة من المسيحيين النيجيريين بالاعتداء على قرية صغيرة مسالمة مسلمة من بني وطنهم وأحدثت فيها مذبحة كبيرة ..
ولم تحرك الحكومة النيجيرية أي ساكن ..
ومن المعلوم أن المسيحيين في نيجيريا قلة؛ فليس بإمكانهم القدوم على هذا العمل الوحشي الجبان إلا بغطاء من "الحكومة الأمريكية" متمثلة في حكومة نيجيريا.
فانظروا كيف امتدت حريتهم لتشمل البلاد الإفريقية وغيرها ..
يا لهم من أحرار، ويا لهم من منشدين للعدالة، ومن محبين لها ..
ولكن الكتاب يظلمونهم؛ ويفترون عليهم ..
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[26 Jan 2010, 07:32 م]ـ
واليوم قام هؤلاء المسيحيون المتحضرون المتمدنون العقلانيون الحداثيون المفكرون المبدعون .. بتعليق الهياكل العظمية للنساء والأطفال الذين اغتالوهم على بوابات قراهم لعل المدرسين يجدون وسيلة إيضاح لمادة العلوم الطبيعية سهلة الشرح ..
وهذا النوع من خدمة العلم الحديث منقطع النظير ..
فلماذا نظلمهم وهم يخدمون العلم الحديث، ويكتشفون نظريات جديدة قد يكون لها دخل في الإعجاز ونحوه؛ فنبرهن من خلالها على صحة كتاب ربنا .. !؟!
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[13 Feb 2010, 11:33 م]ـ
وتذكرت نمطا آخر من الحرية في البلاد الأجنبية كان جديرا بي أن أدونه أولا ..
ألا وهو سيطرتهم على عقولنا، وإخراج آلاف بل ملايين البرامج الماكرة التي تستهدف شباب الأمة؛ فتشككه في أصول دينه وثوابته؛ فتجد الواحد مدعيا للعلم، وهو لا يحفظ من كتاب الله تعالى إلا ما تصح به الصلاة عند المتساهلين من أهل الفروع، ولا يفرق بين فعل وفاعل، ولا علم له بأصول فقه، ولا علوم حديث، ولا ..
ثم هو يبادر إلى تجهيل علماء السلف ويصول ويجول: ابن جرير الطبري أخطأ في هذا التفسير، وشيخ الإسلام ما هو إلا نكرة، والذهبي جماع ولا علم له ..
وهؤلاء إنما هم بشر؛ وكأنه هو ملك أو نبي ..
هذه الثلة من الشباب هي من إخراج تلك البرامج التي يعنى أصحابها بالحرية وحقوق الآخرين ..
فلا تختلط عليك القواميس؛ فالاعتداء على شباب أمة وتجهيله بتراثه، وأصله الذي يقوم عليه؛ وتشكيكه في ثوابته، هو الحرية بعينها، وهو التمدن والرقي ..