[قل للمليحة ذي الخمار الأسود]
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[22 Dec 2009, 11:50 م]ـ
[قل للمليحة ذي الخمار الأسود]
كنت قد كتبت هذه الأبيات تعليقا على قصة الخمار الأسود
ولقد ظهرت مؤخرا فكرة الخمار والنقاب والحقيقة أنهما واحد
يعني احتجاب المرأة من رأسها إلى أخمص قدميها عن الرجال
الأجانب ... فالمرأة لؤلؤة ثمينة بين صدفتين هما الحجاب
وهل المليحة غير من بحجابها=تبدوا ومن بين الصبايا الخرد
(قل للمليحة ذي الخمار الأسود) =قومي لربك في الدجى فتهجدي
لا تخدعنك في الحياة نضارة=إن النضارة من صلاتك تبتدي
ما أجمل الفتيات في ثوب التقى=حسناؤنا من للعبادة تهتدي
هذا الجمال وما عداه ففتنة=في البيت في البستان قرب المسجد
لا بد للحسناء من ثوب به=نور العبادة فالسعادة ترتدي
أما اللواتي في التبرج سيرهن= فكلهن بفاسقات تقتدي
سر الجمال حجابكن على المدى=والستر للوجه الكريم مع اليد
حتى تسرن وكالغراب فيا لها=من ثوب عز قد مضى للسؤدد
هذا الجمال وما عداه فباطل=نحو الشريعة في خطاك فسددي
قولي أنا بنت الشريعة والتقى=بتفاخر فامضي ولا تترددي
فالفخر أنت وأنت شمس في الضحى=وضاءة الأنوار صفو المورد
هذا الصفاء مع الطهارة والتقى=هذا النقاء وفي النقاب الأسود
رمز الصلابة في العقيدة إنه=لصيانة الأخلاق منذ المولد
طيبة الطيبة: ذو الحجة 1430هـ
ـ[منصور مهران]ــــــــ[23 Dec 2009, 03:03 ص]ـ
(قل للمليحة ذي الخمار الأسود) هكذا؟؟؟
أو
هكذا: (قل للمليحة في الخمار الأسود)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[23 Dec 2009, 10:08 ص]ـ
(قل للمليحة ذي الخمار الأسود) هكذا؟؟؟
أو
هكذا: (قل للمليحة في الخمار الأسود)
تشكر أخي منصور على هذه اللفتة
ولكن الذي تشير إليه فيما لو كنت أنقل القصيدة بحرفيتها
إنما كان هذا الشطر في قصيدتي تضمينا وفاتني وضع "ذي"
ضمن معترضتين إشارة إلى أن هذا التغيير كان متعمدا من قبلي
حال نظمي للقصيدة فحبذا لو كان منك نقد بناء في هذه القصيدة
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ـ[نعيمان]ــــــــ[23 Dec 2009, 10:38 ص]ـ
الصّواب لغةً: قل للمليحة ذات الخمار الأسود.
والصّواب شعراً: قل للمليحة في الخمار الأسودِ. وهو مشهور.
جاء في العقد الفريد:
(الأصمعيّ قال: قدم عراقيّ بعدل من خمر العراق إلى المدينة؛ فباعها كلّها إلا السّود. فشكا ذلك إلى الدّارميّ. وكان قد تنسّك، وترك الشّعر، ولزم المسجد. فقال: ما تجعل لي عليّ أن أحتال لك بحيلة تبيعها كلّها على حكمك؟ قال: ما شئت. قال: فعمد الدّارميّ إلى ثياب نسكه، فألقاها عنه، وعاد إلى مثل شأنه الأوّل، وقال شعراً، ورفعه إلى صديق له من المغنّين فغنّى به. وكان الشعر:
قل للمليحَةِ في الخمار الأسودِ = ماذا فعلتِ بزاهِدٍ مُتعبّدِ
قد كان شمَّرَ للصلاةِ ثيابَه = حتى خَطَرْتِ له ببابِ المسجِد
ردِّي عليه صلاتَه وصيامَه = لا تقتُليه بحقِّق دينِ محمدِ
فشاع هذا الغناء في المدينة وقالوا: قد رجع الدّارميّ وتعشّق صاحبة الخمار الأسود. فلم تبق مليحة بالمدينة إلا اشترت خماراً أسود. وباع التّاجر جميع ما كان معه.
فجعل إخوان الدّارميّ من النّساك يلقون الدّارميّ؛ فيقولون: ماذا صنعت؟
فيقول: ستعلمون نبأه بعد حين.
فلما أنفد العراقيّ ما كان معه؛ رجع الدّارميّ إلى نسكه، ولبس ثيابه.)
[العقد الفريد، اسم المؤلف: أحمد بن محمّد بن عبد ربّه الأندلسيّ (ت: 328هـ)، ط3، دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان، 1420هـ - 1999م، ج6 ص 23]
ـ[أبو العز النجدي]ــــــــ[23 Dec 2009, 10:59 ص]ـ
جاء في العقد الفريد:
(الأصمعيّ قال: قدم عراقيّ بعدل من خُمُر العراق إلى]
خُمُر جمع خِمَار وهو من ألبسة النساء المعروفة
للتنبه فقط خشية الالتباس
ـ[فيوض]ــــــــ[23 Dec 2009, 04:49 م]ـ
برك الله فيكم
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[24 Dec 2009, 11:57 م]ـ
شكري موصول لإخواني الذين شاركوا وصححوا
ولا حيلة عندي للعدول عن " ذي " إلى " في "
حيث هذا الأمر قد خرج من يدي إلى المشرفين
بارك الله فيهم
وذات يغير في الوزن الشعري
وهذه تسجل صوتي للقصيد بصوت مؤلفها
وسبق اللسان إلى العَقْد ... وهي العِقدْ
وإليكم الرابط الصوتي للقصيدة بصوت مؤلفها:
http://www.zshare.net/download/703292559e8975a4/