[عقولنا تحت القصف ... فما هو واجبنا؟]
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[16 Apr 2010, 05:49 م]ـ
الإخوة الكرام:
اطلعت قبل أيام على مقال للشيخ عايض الدوسري بعنوان: (عقولنا تحت القصف) يعني: قصف الشبهات، فأثر فيّ المقال كثيراً.
وذلك أنه يتحدّث عن تأثر كثير من الشباب في بلاد التوحيد السعودية بأفكار الإلحاد وإنكار وجود الله.
فكيف بشباب المسلمين خارج بلاد التوحيد!!!!
تأمّلت فإذا الأمر جد خطير ...
خصوصاً في ظل السكوت المطبق عن الكلام في هذا الموضوع.
ثم وسّعت الدائرة وبدأت أتأمّل حال الشباب في مجتمع التوحيد والسنة ... فرأيت أن الشبهات قد أحاطت بهم إحاطة السوار بالمعصم.
نعم ... أقولها، وأنا أعي ما أقول ... فوالله لقد سلّط أعداء الدين - من المنتسبين إليه ومن غيرهم - سهامهم تجاه شباب بلاد التوحيد لينسلخ من عقيدته.
فشبهات إلحادية من جهة ... وشبهات لدعاة الشرك القبورية من ناحية أخرى ... وشبهات لأهل التأويل والتعطيل من جهة ثالثة ... وشبهات للصوفية الخرافية ... وشبهات للرافضة البغيضة ... وشبهات لأهل الخروج والغلاة في التكفير ... وشبهات لأهل الإرجاء ... وشبهات المستشرقين حول القرآن والسنة ... وشبهات المنصرين ... وغير ذلك كثير.
وكل هذه الشبهات تطرح في القنوات الفضائية التي دخلت كل بيت، أو في مواقع الانترنت التي يتصفحها من أرادها.
وكل هذا يقابل بفتور ظاهر من أهل التوحيد والسنة عن مواجهة تلك الموجة العارمة، بل نجد انشغال الكثيرين بالرد على بعضهم في مسائل فرعية جزئية فيها مجال للاجتهاد.
إخوتاه: والله وبالله وتالله إن الخطب جلل، والمصاب عظيم، والواجب أعظم وأعظم.
إن من أعظم واجباتنا - طلاب العلم - تجاه ديننا، أن نذبّ عنه، ونردّ عن حماه.
وإن من أعظم واجباتنا تجاه أمّتنا أن نحميها من هذه الشبهات الغازية.
فماذا عملنا لنصرة ديننا؟ وحماية أمتنا؟
إنني أطرح مبادرة وكلي أمل أن أجد في هذا الملتقى المبارك من يتشجع لهذه المبادرة.
وذلك أني أقترح إنشاء موقع علمي متخصص في الرد على الشبهات العصرية مهما تنوعت، ويسمى (موقع تحصين الأمة الإسلامية ضد الشبهات العصرية)
ومثل هذا يعتبر مشروعا ضخما، يحتاج إلى فريق عمل متكامل.
فآمل أن يضم الإخوة أصواتهم إلى صوتي، وأن نجد من يبدأ بهذه المبادرة.
والله الموفق
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Apr 2010, 07:59 م]ـ
حياكم الله يا أبا صالح، وجعلنا وإياك مِمَّن ينصُرُ اللهُ بهم الحقَّ. وأعلمُ أن الذي دفعك إلى هذا الرأي غيرتك على المسلمين وشبابهم من هذه الشبهات، واعلم أن الذي تشعر به بعد قراءتك لهذا المقال قد شعر به الكثيرون من المسلمين من طلبة العلم وأهل الرأي فيهم منذ القدم، وقد أبلى الجميع بلاء حسناً في هذا الميدان بجهودهم العلمية والدعوية ولله الحمد عبر التاريخ، ولا يزال هناك من يقوم على مثل هذه الجهود كل في ميدانه وعلى قدر وسعه. وقد افتتحنا (ملتقى الانتصار للقرآن الكريم) رغبةً في كشف الشبهات التي تُثارُ حول القرآن الكريم، وبيان الأصول العلمية التي ينبغي العناية بها عند الرد على المخالفين في هذا الباب. ولا زلنا نجد مشقة في الارتقاء بهذا القسم، لقلة الدعم، والحاجة الماسة إلى قيام فرق كثيرة للعمل في هذا الميدان. ومن باب أولى سيكون مثل هذا المشروع الذي دعوتم إليه أكثر كلفة عند الرغبة في إقامته على أكمل وجه.
ولو تأملتَ في الواقع لوجدت هناك الكثير من الجهات قد وضعت ضمن أهدافها القيام بمثل هذا الدور، لكنها لم تستطتع لأسباب كثيرة القيام به كاملاً بعدُ، وأرجو أن يقيض الله لهذه المهمات من يقوم على نجاحها من أمثالكم يا أبا صالح، ونحن نمد أيدينا بقدر ما نستطيع لإنجاح مثل هذا المشروع. والله ناصرٌ دينه وكتابه ولو كره الكافرون.
ـ[فرقان2]ــــــــ[16 Apr 2010, 08:42 م]ـ
سدد الله خطاك يااخي موضوعك يذكرني بحادثة حدثت لي في دمشق عندما كنت هناك استوقفني احد
الشباب عندما كنت قرب شارع الحلبوني وهو شارع مشهور لبيع الكتب فقال لي اين اجد نسخة من الانجيل؟
فاستغربت كثيرا وتبين لي من الهجة انه ليس من الشام فسالته من اين قال من السعودية وان الانجيل ممنوع في السعودية وانه يريد الاطلاع علية فاخبرته انه لاتوجد دار تبيع الانجيل في الحلبوني , وهذا على حد علمي وعلية ان يحمد الله على نعمة الاسلام والامان في المملكة.
ـ[محب البشير]ــــــــ[17 Apr 2010, 02:22 م]ـ
الأمر كما قلت يا أبا صالح و أزيدك أننا الآن في الجزائر في بلاء نسأل الله زواله و هو ما يشاع الآن في الصحف من قرب اعتماد الدولة للجوازات البيومترية و بطاقات التعريف البيومترية كذلك و التي يُنَص فيها على نزع الخمار بالنسبة للنساء و حلق اللحية بالنسبة للرجال هكذا يقولون و الله المستعان وإليه المشتكى و أحيلك أخي على مقال أود أن تقرأه بتمعن لتدرك عظم ما نحن فيه و هو مقال لأحد المفكرين!!! في جريدة تعد الثانية انتشارا في الجزائر
وهذا هو الرابط: http://www.elkhabar.com/dossiersp/?ida=203290&idc=199&date_insert=20090204%2F