[ماذا سيحصل للمسجد الأقصى لو ثبت خبر الحفريات والأنفاق من تحته؟]
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[07 Jan 2010, 01:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي .. لقد بقيت فكرة مناصرة الأقصى ملحة عليّ لأنهض لها؛ فاخترت أن أنصره بما قدرني الله علي مما يوفقني إليه فلعلي أن أكون ممن يؤمن للمؤمنين.
ومعنى (يؤمن للمؤمنين) أن يكون المؤمن وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا بلغه الأمر من الأمن أو الخوف حقق الأمن للمؤمنين بما آتاه الله من الإمامة والصدارة.
ولكني لست إماما ولا صدرا للقوم، إلا أني أنصح بما أذن لي ولمثلي شرعا. فلعلي أن أكون ممن يؤمن للمؤمنين.
فهل الحفريات والأنفاق تحت المسجد الأقصى _ كما نسمع _ تشكل خطرا مهددا لأساساته؟
الجواب: لا، وفي ظني لو برّح كل تراب الأرض من تحته ما سقط ولا تأثرت أساساته.
ما أجبت به ليس بدعا لا أصل له؛ بل هو الحق بإذن الله:
فالمسجد الأقصى بني على تربة رملية، وفي بنائه سنة نبي من أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام في البناء على الرمال. فلابد أن أساساته لا تعتمد على التربة التي تحته، ولا بد أنها منصات ثابتة تحمله.
الدليل أن بيت المقدس أرض رملية حديث قوله صلى الله عليه وسلم عن قبر موسى عليه السلام:"وقبره عند الكثيب الأحمر لو كنت ثم لأريتكموه" بعد أن أخبر صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث أن موسى صلى الله عليه وسلم سأل الله أن يدنيه إلى بيت المقدس رمية بحجر.
فبعد ذلك؛ أسأل الله تعالى أن ينزل السكينة على قلوب المؤمنين. والله أعلم
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[07 Jan 2010, 02:04 م]ـ
إلحاقا:
فكرت كثيرا في تقنية هذه السنة _ سنة البناء على الرمال _ وقرنتها بسنة إحياء الموات، والاستفادة من الأشجار في حفر العيون وتسوير الأراضي وغيرها
فظننت أن التقنية هي بناء العقار على الأرض الرملية بالاستفادة من أصول الأشجار التي أصلها ثابت وفرعها في السماء
ولا يكون فرعها في السماء إلا إن تمكن أصلها من الأرض فتعامد جذعها على الأرض متجها إلى السماء ويسمى في لغة الحساب تعامد الجذع مع مسطح الإحداثيات السينية والصادية وهذه الشجرة تكون مظنة ضخ مياه حلوة جاهزة للشرب مباشرة
ولهذه التقنيات منافع وحسابات دقيقة شرعا كتبت فيها بحثا صغيرا
ولعل من نافلة القول أن المسجد الحرام بني على تربة صخرية وهو سنة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام
وأوتي محمد صلى الله عليه وسلم كل ما أوتيه الأنبياء عليهم السلام وزيادة فبنى المسجد النبوي على أرض اجتمع فيها الرمل والصخر وزاد الطين فاستفاد من تقنية الطين اللازب والحمأ المسنون
ولذلك أظن بناء العقار بالخراسانات بناء فاشل تقنيا مؤذي صحيا
ومن السنن التي أظنها قصر عزيز مصر في مصر وقد يكون هو قصر يوسف عليهم السلام
وقصر الصفا أظنه كان مكان اجتماع القرشيين يوم أن أمر صلى الله عليه وسلم بسنة الاضطباع في السعي
كل هذا أتركه للمحققين فيه هي من بنيات أفكاري جمعا بين المعلومات التي لدي
وأضيف ما قد أجلي به عن استغراب بعضهم أن يكون بناء المساجد الثلاثة والصفا وقصر مصر أن موسى عليه السلام كان مهندس الطاقة وفيه تقنية الجذوة والقبس والنار على شجرة الزيتون وتقنية بناء المصابيح بالاستفادة من صناعة مواد الزيتون
ومعنى الكوة والمصباح والضوء الأصفر والضوء التلقائي قبل الإشعال ... الخ
لعله مما ألفت إليه أهل التخصص وأتمنى لو تمكنوا من زيارة المواقع التي سكنها الأنبياء عليهم السلام والخلفاء الأربعة الراشدون رضي الله عنهم لأنها سنن مأمور بها
أفيد: لم أذهب لبيت المقدس، ولا تفحصت ولا اطلعت على شيء عن هندسة البناء ولا الجيولوجيا
كله جمعته من خلال العلوم الشرعية
ومن لديه سؤال عن كيف عرفت أفصل له ذلك
بالتوفيق للجميع والله أعلم
ـ[محمد منقذ]ــــــــ[08 Jan 2010, 05:33 م]ـ
أفيد: لم أذهب لبيت المقدس، ولا تفحصت ولا اطلعت على شيء عن هندسة البناء ولا الجيولوجيا
كله جمعته من خلال العلوم الشرعية
ومن لديه سؤال عن كيف عرفت أفصل له ذلك
كيف عرفت ذلك؟
ـ[فيوض]ــــــــ[08 Jan 2010, 07:19 م]ـ
أظن بناء العقار بالخراسانات بناء فاشل تقنيا مؤذي صحيا
كيف عرفتي ذلك؟؟
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[08 Jan 2010, 08:12 م]ـ
أخي محمد منقذ، لو تحدد سؤالك فإنما اختصرت عن التطويل في الكتابة
فإن تحدد السؤال فهو أسهل لي مشكورا
أختي سندس، إنما قلت: بناء العقار بالخراسانات بناء فاشل لما يلي:
الأول: أن الخراسانات لا تحمل الطوابق لعمر طويل، فغاية ما هنالك أن يعطي المهندسون زمنا لإعادة الترميم.
وثانيا: الحديد فيه بأس شديد، وللأسف الاستعمالات السائدة في الحديد فاشلة وإن كانت طبيا لأنها أنزلت على الناس بأسا شديدا حتى المرضى يوقعون هم على مسئوليتهم حقن الحديد بالدم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:"من تطبب ولم يعلم منه طب فهو ضامن" ماذا يغني عن الأطباء إقرار الريض بالمسئولية والضامن الطبيب الذي لا يعلم الطب فاستعمل عنصر الحديد. ودواء مرضى السقم _ الضعف الغذائي في الدم _ ينفعهم أصلان: مواد احتواها اليقطين وحديث"المؤمن لا ينجس" فلو حقن لهم لإسعافهم دم مؤمن صحيح الدم غذائيا لكفاهم عن حقن الحديد.
وأما ثالثا: فالخراسانات حالها صريح في القرآن، فإنه للكشف على البناء الخراساني من قواعدة يعلن استنفار المرتادين والسكان للخروج، والسبب أن المبنى مهدد بالسقوط عند الكشف على أساساته، والله يقول: (فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم).
وأما رابعا: فالحديد يحبس الحرارة وإن بطن بالعوازل. ويرفع نسبة تبخر المياه فإما يزيد ضغط الجو بالرطوبة، وإما يجف الهواء بسبب تيبس الأرض من سبب الحديد.
وأخيرا ليس فقط البناء بالحديد فاشل بل حتى شق الطرق بالحديد فاشل، فإن الإسفلت السيارات عجزت عن تحمله بل والمواتر الضخمة تكسرت وتعطلت من حرارة الإسفلت فكيف يتحمله الأحياء من بشر ودواب وطيور وزراعة
النخيل وهي النخيل رمز الصبر .. يرثى لحالها بين الخطين!!
شكرا لتفاعلك مع الموضوع.
والله أعلم