تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[معلومات عن مسابقة غانم آل ثاني بالدوحة للقرآن الكريم]

ـ[محمد بن عبدالعزيز الخضيري]ــــــــ[11 Jan 2010, 04:55 م]ـ

"جيل قرآني" هدف "مسابقة غانم" بالدوحة

أحمد عبد السلام

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1262372205421&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout

المسابقة تهدف لتشجيع الالتحاق بمراكز التحفيظ

الدوحة- «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» .. كان ذلك الحديث النبوي الشريف حاضرا بقوة في مراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم بالدوحة على مدار الفترة الماضية، في إطار استعدادات منتسبيها لمسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده التي شهدتها البلاد على مدار الأسبوعين الماضيين، وينتظر توزيع جوائزها يوم 22/ 1/2010.

وتهدف المسابقة التي تبلغ جوائزها أكثر من مليوني ريال (نصف مليون دولار) لتشجيع أبناء المسلمين ذكورا وإناثا على حفظ كتاب الله تعالى حفظا متقنا ومجودا؛ للمساهمة في إخراج جيل قرآني متميز في حفظه وأدائه وأخلاقه، بحسب القائمين عليها.

ومنذ انطلاق المسابقة في 26 ديسمبر 2009 وحتى اختتامها في 8 يناير 2010، تحولت مراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم إلى خلية نحل لا تهدأ؛ فهذا يتلو ما حفظه، وهذا يراجع ما يحفظه، وهذا يستذكر أحكام التجويد، والآخر يطالع تفسير بعض السور، وذلك استعدادا لخوض المسابقة التي تتنوع فروعها ما بين الحفظ والتجويد والتفسير.

1600 متسابق

طالع أيضا:

أم سارة .. بشائر أول مدرسة قرآنية أون لاين

الواجب المعرفي تجاه القرآن

الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المشرف على المسابقة أوضح في تصريحات صحفية أن المسابقة تسعى إلى تحقيق عدة أهداف أبرزها: تشجيع أبناء المسلمين ذكورا وإناثا في مراكز تحفيظ القرآن الكريم على حفظ كتاب الله تعالى حفظا متقنا ومجودا، وتشجيع الطلاب والطالبات للالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم، وإذكاء روح التنافس بين طلاب وطالبات مراكز التحفيظ من أجل الوصول إلى أعلى درجات الحفظ والإتقان.

وتابع: إضافة إلى تكريم الطلاب المتميزين، وإظهار الحفاوة بهم، وشغل الطلاب بمعالي الأمور، والترفع بهم عن سفاسفها، والمساهمة في إخراج جيل قرآني متميز في حفظه وأدائه وأخلاقه، وإعداد طلاب المراكز للمسابقات المحلية والدولية، ومد الطلاب بأسباب التفوق العلمي (الصبر، والتركيز، وقوة الذاكرة) من خلال حفظ القرآن الكريم.

وبيّن أن آخر أيام المسابقة شهدت تنافسا شديدا بين أصحاب المراكز الأولى عكست قوة الحفظ والإتقان؛ الأمر الذي يشجع جميع الطلاب والطالبات على الالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم.

ويشارك في المسابقة 1600 متسابق ومتسابقة، منهم 1000 طالب من (77) مركزا من مراكز تحفيظ القرآن الكريم للرجال، يقابله 600 متسابقة من (34) دارا من الفتيات ينتسبن لدور تحفيظ القرآن الكريم للنساء والفتيات، وجميع المتسابقين من المنتسبين لمراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم التابعة لقسم تحفيظ القرآن الكريم بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية أو تقع تحت إشرافه.

تشجيع الالتحاق بمراكز التحفيظ

اقتصار المسابقة على المنتسبين لمراكز ودور التحفيظ أوضح بشكل جلي أحد أبرز أهدافها التي أعلنها الشيخ خالد آل ثاني فيما يتعلق بتشجيع الطلاب والطالبات على الالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم.

وفي هذا السياق بيّن الشيخ خالد أنه بجانب تكريم الطلاب والطالبات سيتم تكريم المراكز والدور المتفوقة، وهناك نقاط لكل مركز مشارك في هذه المسابقة على أساسها يتم تكريم المراكز والدور.

وأفاد بأن ميزانية المسابقة التي تزيد على مليوني ريال ستخصص كمكافآت للحفظة الفائزين ومدرسيهم والإداريين المشرفين على مراكز التحفيظ التي يدرسون فيها.

الحث على المراجعة

بدوره، اعتبر الشيخ محمد يوسف آل إبراهيم عضو لجنة التحكيم أن هذه المسابقة تعد إضافة مهمة لشباب القرآن؛ وذلك لعدة أسباب منها أنها تحثهم وتحفزهم على المراجعة.

وتابع: وتعمل على تكثيف تواجدهم بالمراكز التابعين لها للمراجعة؛ ما يؤدي بالتالي إلى أن يكون حفظهم ممتازا، ومراجعتهم وتلاوتهم ممتازة؛ وهي فائدة ونتيجة حتمية لمن يقوم بالمراجعة والإقبال على كتاب الله"، بحسب جريدة الشرق القطرية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير