تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وفاة المفكر المغربي: محمد عابد الجابري]

ـ[ايت عمران]ــــــــ[03 May 2010, 04:44 م]ـ

أعلنت جريدة هسبريس الإلكترونية المغربية يومه الاثنين 19 جمادى الأولى 1431هـ عن وفاة الفيلسوف المغربي الشهير الدكتور محمد عابد الجابري، ونظرا لأن هذا المقكر كان له حضور في ملتقانا هذا من خلال مناقشات الأعضاء لبعض نتاجه، فقد رأيت أن أنقل لهم هذا الخبر، ونصه في الجريدة المذكورة:

المفكر المغربي محمد عابد الجابري في ذمة الله

هسبريس - و م ع

Monday, May 03, 2010

انتقل إلى عفو الله،اليوم الاثنين بالدار البيضاء، المفكر المغربي الكبير محمد عابد الجابري، وذلك عن سن تناهز 75 عاما.

وحصل الراحل، وهو من مواليد عام 1935 بفكيك التي تلقى بها تعليمه الأولي ثم غادرها إلى الدار البيضاء، على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة عام 1967 ثم دكتوراه الدولة في الفلسفة عام 1970 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، التي عمل بها أستاذا للفلسفة والفكر العربي والإسلامي.

وفي عام 1958 انتقل إلى دمشق ليحصل على الإجازة في الفلسفة، بعد أن حصل على البكالوريا كمرشح حر ولم يتم دراسته الجامعية، وعاد للمغرب لينتسب إلى الجامعة المغربية الفتية، حيث أكمل فيها مشواره الأكاديمي.

وفي عام 1967 نال الراحل شهادة الماجستير بعد مناقشة رسالته "منهجية الكتابات التاريخية المغربية"، والتي عن طريقها اكتشف عبد الرحمن بن خلدون وقرر أن يكون بحثه لنيل شهادة الدكتوراه عام 1971 حول فكره، وجاءت أطروحته بعنوان "العصبية والدولة: معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الإسلامي".

وقد انخرط الراحل محمد عابد الجابري في خلايا العمل الوطني في بداية خمسينيات القرن الماضي، كما كان قياديا بارزا في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي ظل يشغل لفترة طويلة عضوية مكتبه السياسي، قبل أن يعتزل العمل السياسي ليتفرغ لمشاغله الأكاديمية والفكرية.

وخلف محمد عابد الجابري العديد من المؤلفات من بينها "نحن والتراث: قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي" (1980)، "العصبية والدولة: معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الإسلامي" (1971)، و (نقد العقل العربي) الذي صدر في ثلاثة أجزاء هي (تكوين العقل العربي) و (بنية العقل العربي) و (العقل السياسي العربي).

كما أصدر "مدخل إلى فلسفة العلوم: العقلانية المعاصرة وتطور الفكر العلمي" (1982) و"معرفة القرآن الحكيم أو التفسير الواضح حسب أسباب النزول" في ثلاثة أجزاء، و"مدخل إلى القرآن الكريم".

وألف الراحل أيضا، "أضواء على مشكلة التعليم بالمغرب" (1973)، و"من أجل رؤية تقدمية لبعض مشكلاتنا الفكرية والتربوية" (1977)، و "المنهاج التجريبي وتطور الفكر العلمي" (1982)، و"إشكاليات الفكر العربي المعاصر" (1986)، و"وحدة المغرب العربي" (1987)، و"التراث والحداثة: دراسات ومناقشات" (1991)، و"الخطاب العربي المعاصر" (1994)، و"وجهة نظر: نحو إعادة بناء قضايا الفكر العربي المعاصر" (1992)، و"المسألة الثقافية" (1994) و"الديمقراطية وحقوق الإنسان" (1994)، و"مسألة الهوية: العروبة والإسلام والغرب" (1995)، و"المثقفون في الحضارة العربية: محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد" (1995)، و"الدين والدولة وتطبيق الشريعة" (1996)، و"المشروع النهضوي العربي: مراجعة نقدية" (1996).

وقد استطاع الراحل محمد عابد الجابري، عبر سلسلة "نقد العقل العربي" القيام بتحليل العقل العربي عبر دراسة المكونات والبنى الثقافية واللغوية التي بدأت من عصر التدوين، ثم انتقل إلى دراسة العقل السياسي ثم الأخلاقي.

وفي نهاية هذه السلسلة يصل الراحل، الذي كانت له مشاركات في الصحف والمجلات، وأصدر مجلة شهرية بعنوان (نقد وفكر)، إلى نتيجة مفادها أن العقل العربي بحاجة اليوم إلى إعادة الابتكار.

وقد حاز محمد عابد الجابري، وهو عضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية، العديد من الجوائز، من بينها جائزة بغداد للثقافة العربية-اليونسكو (يونيو 1988)، والجائزة المغاربية للثقافة (تونس-ماي 1999)، وجائزة الدراسات الفكرية في العالم العربي (2005)، وميدالية ابن سينا من اليونسكو في حفل تكريم شاركت فيه الحكومة المغربية بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة (16 نونبر 2006).

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 May 2010, 06:35 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون.

رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته.

ـ[الجكني]ــــــــ[03 May 2010, 06:46 م]ـ

رحمه الله وغفر له، ونفعه بحسنات أعماله، وتجاوز عنه.

ـ[نعيمان]ــــــــ[03 May 2010, 07:08 م]ـ

من أخطر الشّخصيّات العلمانيّة الّتي ابتليت بها أمّتنا المسلمة شخصيّة محمّد عابد الجابريّ، الّتي تبنّت الفكر الغربيّ وتنكّرت لأصولها الإسلاميّة، وانقلبت على معتقدات الأمّة. وهو من أصحاب ما يسمّى بالمذهب الانتقاليّ، الّذي يفرٌق بين العلم والدّين.

وهو مذهب هدّام، يستند بزعمهم على علميّة منهجهم وعقلنته في مناقشة قضايا الأمّة وحلّ مشكلاتها بعيداً عن الدّين.

ولقد أطلقوا عليه أسماء متعدّدة؛ من مثل: سوسيولوجيا المعرفة، وسوسيولوجيا النّقد.

انظر على سبيل المثال قوله في كتابه الّذي أخذ شهرة واسعة لدرجة الانبهار به؛ وهو (بنية العقل العربيّ)؛ قال فيه -وبئس ما قال:

(اللّغة والشّريعة والعقيدة والسّياسة في الماضي والحاضر تلك هي العناصر الرّئيسيّة الّتي تتكوّن منها المرجعيّة التّراثيّة الّتي قلنا:

إنّه لا سبيل إلى تجديد العقل العربيّ إلا بالتحرّر منها)!!

ومن شاء أن يتوسّع فليقرأ عنه وعن أمثاله العجب العجاب من الشّطّحات والانحرافات.

هدى الله تعالى المنحرفين، وثبّت المؤمنين، وأراحنا ممّن لم يهتد إلى صراطه المستقيم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير