تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حملة للسّواك في جامعة عجمان

ـ[نعيمان]ــــــــ[05 May 2010, 10:48 م]ـ

ضمن فعاليّات وأنشطة الطّلبة المستمرّة والمتميّزة في شبكة جامعة عجمان للعلوم والتّكنولوجيا

قامت كلّيّة طبّ الأسنان بالتّعاون مع عمادة شؤون الطّلبة بتنظيم حملة السّواك.

تحت شعار:

معاً فلنحي سنّة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

وقد قدّمت الطّبيبتان المتميّزتان: شيماء الخالدي وهناء محمّد بامقاء عرضاً رائعاً متميّزاً نال استحسان الحاضرين.

تحدّثن فيه عن:

منزلة السّواك، وأهمّيّته، وفوائده، وكيفيّة استعماله، ووقته.

وأرجعت الطّبيبتان الفاضلتان الفضل إلى أستاذتهنّ الكريمة إيمان محمّد؛ وقمن بتكريمها؛ إذ انبثقت الفكرة منها؛ وذلك في محاضرات التّلاوة الّتي درسنها معها.

وكذلك إلى عميدي كلّيّة طبّ الأسنان وشؤون الطّلبة اللّذين لم يبخلا عليهما بكلّ ما يعينهما على الحملة.

وقد اشتكى بعض أطبّاء الأسنان من ألم في أسنانهم عند استخدام السّواك، فأرجعا ذلك إليه؛ إلا أنّ الطّبيبتين نفتا نفياً قطعاً، وأرجعتا ذلك إلى خطأ في استخدام السّواك لا فيه، وقمن بتوضيح الاستعمال الصّحيح للسّواك خلال العرض.

وفي نهاية العرض اقترحتا على عمادة كلّيّة طّب الأسنان تقرير مساق يتعلّق بالسّواك.

ووزّعت شهادات تكريميّة من قبل عمادة شؤون الطّلبة على من بذل جهداً في هذه الحملة المباركة.

وكانت الطّبيبتان الفاضلتان قد قامتا بحملة واسعة قبل العرض بشهور في أروقة الجامعة وخارجها، ووزّعتا حقائب على الكلّيّات والأقسام والأساتذة والإداريّين في شبكة الجامعة، احتوت كلّ حقيبة على:

عود أراك (سواك) .. قرص مدمج .. مطبوعات ومنشورات .. ماء زمزم .. ، وغيرها.

ومن أسف فرغم الدّعاية العريضة والحملة المنظّمة المباركة إلا أنّ الجمهور اقتصر على المشاركات في الحملة وبعض الأساتذة والطلبة الأفاضل، والأهالي الأكارم.

وعلى رأس المتغيّبين عميد كلّيّة طبّ الأسنان، وعميد شؤون الطّلبة؛ لظروفهما!

يحتاج الطّلبة منّا إلى المساندة؛ وإلا فمن أين سيأتي الإبداع؟

أليسوا هم أوّليّة من أوّلياتنا، أم هم على هامش أوقات فراغنا؟

مرفق ملفّان للحملة المباركة.

وأنوّه إلى أنّني قد حذفت الشّريحة الأخيرة من الملفّ؛ لاحتوائها على صور نسائيّة.

ـ[نعيمان]ــــــــ[06 May 2010, 12:46 م]ـ

هذا موضوع أنزلناه هنا تشجيعاً لإبداعات الطّلبة، وتحريكاً لهمم أصحاب العلاقة، وتنشيطاً لهم، وما أبرّئ نفسي.

ولم أفلح بالأمس من إنزال العرض، وكذا اليوم. ولست أدري؛ ألخلل في عملي أم في تعاملي مع الملتقى، أم بسبب كبر حجمه؟!

وربّي سبحانه أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير