تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

خذها هدية لكم أستاذنا الشهري:تُرى ماذا يقولون عن رسائل النور وبديع الزمان؟!؟

ـ[خلوصي]ــــــــ[19 Dec 2009, 01:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين

سرّني جدا هنا:

http://www.tafsir.net/vb/showpost.php?p=92644&postcount=3

أنني أشوّق أستاذنا المشرف العام على هذا المنتدى المبارك!

فما أنا إلا رجل ضعيف .. و لكن الله عز و جل قد أكرمني بمنه و كرمه بالدخول في دائرة المنجذبين إلى الحقائق الغيبية .. برغم آثامي و ذنوبي التي تثقل كاهلي - حقيقة لا تواضعا -

فلذلك أسعد أيّما سعادة أن أكون سبباً في التشويق أو التعريف .. إذ المعرِّف هكذا شأنه و شأن بديع الزمان ذلك الشأن ... !؟!

فلك الحمد مولاي على ما شرّفتني به ..

و لك الحمد على ما مننت به علي من الشوق إلى آخر دلّال على بضاعة القرآن .. ثم التشويق إليه ..

لك الحمد ربي أن دللتني على من يذوّقني شيئاً من ذلك الإيمان الذي استقرّ في قلوب الصحابة الكرام رضي الله عنهم بحاله المغموس في مقاله .. فإذا بي أستشرف و لو شيئاً يسيرا - حسب حالي في القراءة و التتلمذ و الاقتداء -:

معنى أن تكون

لذّة الشكر أعظم من لذّة الفخر!؟!

و الشكر موصول لكم أستاذنا د. عبدالرحمن أن كنتم سببا في زيادة شوقي و همّتي ....

ـ[خلوصي]ــــــــ[28 Dec 2009, 12:59 م]ـ

يقول د. طه عبدالرحمن (المغربي):

" فكما أن «كوبيرنيك» أحدث انقلابا في تصور العلاقة بين الأرض والشمس، فكذلك بديع الزمان أحدث انقلابا في تصور العلاقة بين الفلسفة والحكمة. "

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=18304

ـ[خلوصي]ــــــــ[28 Jan 2010, 04:32 م]ـ

و يقول العلامة المربي د. فريد الأنصاري في مقدمة كتابه " مفاتح النور"

" ... بيد أن إعجاز القرآن كما حمله النورسي رحمه الله لم يكن مجرد درس بلاغي عتيق!

بل كان منهجية جديدة لتبصير المسلمين حقائق القرآن في النفس و في المجتمع , و بعث روح القرآن فيهم!

فكيف بقوم انبعثت فيهم روح القرآن؟ ذلك هو الإعجاز!

لقد كان الأستاذ رحمه الله ملقّنا لبصائر القرآن بامتياز!

و هنالك يكمن سر نجاحه التجديدي للدين الذي لم يمت بموته, كلا!

بل استمر نوره متدفقا على العالم , شاقّا طريقاً من نور غريب نحو المستقبل.

فإنما كان يقرأ القرآن بمنهج استبصاري نادر!

من هنا فإنك - و أنت تقرأ كلماته رحمه الله - تجده يخاطب من حين لآخر أجيالنا و الأجيال التي بعدنا بوعي تامّ! و ذلك من مثل قوله في نداء استبصاري عجيب:

" يا إخوتي! و يا زملائي الذين يسمعون هذا الكلام بعد خمسين عاماً "

....

فللّه درّه أيّ رجل كان!؟ "

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[29 Jan 2010, 04:16 م]ـ

ومن يجهل مكانة الشيخ بديع الزمان تغمده الله بالرحمة والرضوان

مدرسة علمية دعوية قصر المسلمون بدراستها

ورحم الله المندس الشيخ صلاح الدين الذي أهداني مجموعة كاملة

من مؤلفات الشيخ .. فليزم التأمل والدراسة الواعية حتى ناتي على

نتائج طيبة ... والحكمة ضالة المؤمن

جزاك الله خيرا أخي خلوصي

ولقد قرأت سيرة الشيخ رحمه الله وتمعنت أبعادها

وقرأت فيها ما لاقى من العلمانيين الذين يصدون عن سبيل الله

مما يلاقيه الدعاة الملصون في كل زمان

إنه بديع الزمان تغمده الله بالرحمة والرضوان

ـ[خلوصي]ــــــــ[08 Feb 2010, 12:41 م]ـ

و هذه شهادة من شيخنا صاحب الحكم المتوالية أبي الخير:

مدرسة علمية دعوية قصر المسلمون بدراستها

...

فليزم التأمل والدراسة الواعية حتى ناتي على

نتائج طيبة ... والحكمة ضالة المؤمن

إنه بديع الزمان تغمده الله بالرحمة والرضوان

فماذا أهديه؟

و كيف أهديه و لي عليه دين سابق! كان قد وعدني هنااااك بكتاب عن المنهج الدعوي التربوي للأستاذ النورسي؟! فأين هو يا شيخنا حتى أختار لك هدية خاصة تناسب اهتماماتك الخيّرة؟

ـ[خلوصي]ــــــــ[08 Feb 2010, 01:15 م]ـ

و يقول أ. د.شريف ماردين أستاذ علم الاجتماع الديني في جامعة واشنطن .. و الذي أمضى عشر أعوام في دراسة " الظاهرة النورية ":

إن العمق الاجتماعي لبديع الزمان و نجاحه يرجعان إلى استيعابه للفكر الإسلامي الغني من الناحية الدينية و الثقافية. إن سبب اختياري للكتابة عن سيرته يعود إلى سعة أبعاد فكره الإسلامي

و إلى أنه فهم مشاكل هذا العالم قبل غيره.

ـ[خلوصي]ــــــــ[08 Feb 2010, 01:25 م]ـ

و يقول د. كولن تورنر من جامعة دورهام في بريطانيا:

" أستطيع القول أنني قبل أن أعرف رسائل النور كنت مسلماً و لم أكن مؤمناً

إن رسائل النور تحدث انقلابها في الأذهان و القلوب و الأرواح و النفوس

و ليس هذا بثورة إسلامية .. بل هو انقلاب إسلامي.

بعد سنوات عديدة من البحث و المقارنة أستطيع القول:

إن رسائل النور هي المؤلَّف الإسلامي الوحيد الشامل و المستكفي بنفسه

و الذي يرى الكون كما هو في الواقع

و يقدم حقائق الإيمان كما هي

و يفسّر القرآن كما أراده نبينا

و يشخّص الأمراض الحقيقية الماحقة التي ابتلي بها الإنسان

و يقدّم الدواء الناجع و الشفاء. "

.

و بإذن الله أضع لكم عما قريب قصة الأعرابي كولن تورنر .. بسمة .. فهي تستحق التأمل لما لها من صلة عميقة وثيقة بأمراضنا الدعوية اليوم!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير