[نصح اهل السنه والجماعة بالامام]
ـ[سعد العتيبي]ــــــــ[21 Jan 2010, 01:34 م]ـ
((نصح اهل السنةوالجماعة للإمام))
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا. محمد. وآله وصحبه اجمعين.
امابعد ...
فإن من اعظم نعم الله تعالى التي يمن بها على عبده أن يرزقه التمسك بالعقيدة الصحيحة،
التي اتى بها النبي. عليه السلام، وتمسك بها الصحابة رضي الله عنهم.من بعده،والذين من بعدهم من
سلف الامة الصالحين، وإننا بحمدالله وتوفقيه تربينا في هذه البلاد المبآركة على عقيدة اهل السنة والجماعة وتعلمنها من علمآئنا الافاضل في مدارسنا وجامعاتنا ومساجدنا ومن ذلك اعتقاد اهل السنة والجماعة بوجوب طاعة ولي امر المسلمين امثالاً لنصوص الشريعة
فقد قال النبي عليه السلام: [من خلع يداًمن طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ........ )
وقد خالف اهل السنة،الفرق المبتدعة كالخوارج والمعتزلة الذين يخرجون على الإمام بشبه يلبسون بها على من لاعلم عنده ولافقه في عقيدة اهل السنة والجماعة.ومن هذه الشبه، قولهم إننا ننكر المنكر، وهذا غير صحيح لان عقيدة اهل السنة تحريم الخروج على الأمام وانكارهم على من فعل ذلك،فقد قال المروزي ((سمعت ابا عبدالله يأمر بكف الدماء، وينكر الخروج انكاراًشديداً))
وقال ابن حجر في الفتح (كان الامام احمد يكره التحدث بالأحاديث التي ظاهرها الخروج على السلطان) وقال ابن تيميه (واما اهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لاحد في مانهى الله عنه من معصيه ولاةالامر،وغشهم والخروج عليهم بوجه من الوجوه)
كما ان انكار المنكرعند اهل السنة على ولي الامر، لايكون بالخروج عليه وسفك الدماء والتشهير به، وإنما طريقتهم النصح له سراً، كما فعل اسامه بن زيد مع عثمان بن عفان فقدقيل له (لو أتيت عثمان فكلمته قال: كلمته دون أن أفتح باباً اكون اول من فتحه، (قال عياض: مراد اسامه أ نه لايفتح باب المجاهرة بالنكير على الامام، لما يخشى من عاقبة ذلك، فليتلطف به،وينصحه سراً، فذلك أجدر يالقبول) ....
وبهذا فعل المسلم الحذر من شبه اهل البدع والضلال التي يصدون بها الناس عن الحق،وتكن طاعتة لي ولاة الامور في المعروف والنصح لهم،والدعاء لهم بالصلاح والتوفيق،يفعل المسلم كل ذلك عبادة يتقرب بها الى الله ومعتقدا يعتقده بقلبه.والله اعلم
وصلى الله على نبينا محمد .. وآله وصحبه
اخوكمـ المحب "سعد العتيبي"
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[21 Jan 2010, 03:58 م]ـ
الأخ الكريم سعد،
1. عندما يكون الإمام شرعي ومرضي من الأمة لا يُقبل الخروج عليه ليس فقط في الإسلام بل عند أغلب الأنظمة البشرية.
2. ولكن ماذا نقول في الحاكم الذي لا يقيم شرع الله، بل يحارب كل من يطالب بتطبيق شريعة الله، كما هو الأمر في غالبية بلاد المسلمين. فهل هذا إمام لا يجوز الخروج عليه؟!
3. ماذا نقول أيضاً في الحاكم الذي فقد إرادته لصالح دول كافرة فأصبح أسيراً لا يملك أمره وأصبح يشكل خطراً على الأمة. هل تم بحث الموقف الشرعي من مثل هذا الحاكم؟!
4. ماذا نقول في حاكم يقوم على نشر الفساد ونهب خيرات العباد ويتآمر مع دول الكفر. هل تم بحث الموقف الشرعي من مثل هذا الحاكم؟!
5. ماذا نقول في حاكم تسلط على رقاب الأمة بقوة السلاح ويرفضه الناس، هل بحث الموقف الشرعي من مثل هذا الحاكم؟!