تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حدث معي هذا اليوم!!!]

ـ[نايف المطيري]ــــــــ[07 Apr 2010, 05:39 م]ـ

بسم الله الله الرحمن الرحيم

حقيقة أني أكتب هذه الكلمات لموقف وحادث حدث هذا اليوم فأحسست في نفسي كلاماً كثيرا متزاحما أحدث نفسي ببعض أطرافه وأتمتم بكلام غير مفهومٍ وقد يقول من يسرق نظره إليّ أن الرجل به باس ومابي بأس ولله الحمد لكن نفسي تحترق أحياناً حينما أرى من تسلم بعض مصالح الناس كيف أن الجهل المغلظ والمركب والحماقة المفرطه أحياناً يكون وقعها عليّ ثقيلا لأننا نعيش في مجتمعاتٍ ومع الأسف الشديد لاترى المسكين والمريض شيئا ولاترى لصاحب الحاجه إلا أنه متطفل على جنابه الكريم!!!!!! ففي ظهر اليوم كان لدينا في الإدارة أحد المراجعين يراجع في عمالةٍ له يريد ترحيلهم لبلادهم وكالعادة السخيفه الكل يفتي من غير أن يستفتى فأفتي من جاهلٍ جهله مركب أن لابد أن تذهب بمن قدمت بهم قسم القبض ,,فالمسكين أخذ الفتوى وذهب هو ورحله إلى ذلك المسؤول, ويبدوا أن ذلك اللامسؤول يريد أن يرى من نفسه قوة او سلطةً أو كان يرى أنه عظيماً قد تعالى على من حوله فالله أعلى و أعلم مالذي أصابه لكن الرجل إستوقف هؤلاء المساكين في الفناء المقابل له وطرد الرجل ورحله ولم يحدث القوم,, مالخبر؟ ولماذا؟ وكيف؟ وماذا يريد منهم؟ ومالذي سيتم حيالهم؟ فدخل علي الرجل ومن معه يولولون وينوحون! والنائحه الثكلى ليست كالمستأجره. فأعطيت القوم ورقة مكتوب ٌ فيها (الأخ الموظف من أوقفتهم فلان وفلان مراجعين وليسوا مقبوض عليهم أو موقوفين) فذهبوا إلى صاحبهم لعله ينزل من عرشه ويستجيب,, ولسان حالي (اذهب بكتابي هذا ..... الآيه) فأخذ الورقة ومزقها شر ممزق وطرد أصحاب الكتاب , فأتوني يهرولون, ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا وألقوا بألواحهم على منضدتي .. فأخذت بعضي ونفسي لعلي أرد الحق لأصحابه.

فدخلت على المذكور بعاليه وإذا به قد إنتفخت أوداجه من الغضب فكيف لمثلي أن يكتب لمثله ,فدخلت على سعادته! (من قطع الورقه؟

أنا وش عندك؟ تتوقع أن هذا أسلوب جيد؟ إيه نعم) وقد كان في نفس صاحبنا حقدا قديما ولم يتمثل بقول المفضل

ولا أحمل الحقد القديم عليهم وليس رئس القوم من يحمل الحقد

-وذلك أنه أراد شيئا من صاحبكم يخالف الشرع ودستور البلاد فاحببت أن أرى عرض اكتافه-

نكمل حديثنا (طيب ليش وقفت المساكين؟ وأذكر أني إسترسلت في الكلام وقلت إسمع ياأخي الكريم إذا كان في نفسك شئ علي هذا لايعني أن الضحية هؤلاء المساكين يعني أنت إذا في نفسك وخاطرك عليّ أنا شئ ,هذا لايعني أن الضحيه هذا المسكين أنا ما أعرف هذا –وأشرت إلى الموقوف- ولا رأيته في حياتي لكن أن يكون هو الضحيه لشئ في نفسك هذا الكلام غير مقبول ,,,,,, وللحديث بقيه

ـ[أبو المهند]ــــــــ[08 Apr 2010, 01:53 ص]ـ

شكر الله لكم يا أخ نايف وبأمثالك تتقدم البلاد ويفيض الخير ويغيض الشر

ولله در القائل:

وما من يد إلا يد الله فوقها ************* ولا ظالم إلا ويبلى بظالم

ـــــــــ

إذا كنت في نعمة فارعها **** فإن المعاصي تزيل النعم

وجاوب عليها بشكر الإله **** فإن الإله سريع النقم

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[08 Apr 2010, 04:30 م]ـ

سُبحانَ الله , العجيبُ في ذلك أنَّي لا أحصي الأشخاصَ الذينَ كانوا كصاحبك , وكانت عاقبةُ أمرهم في الدُّنيا خُسراً , فمرض الجسدُ وقل المال وخمل الذكر وتنكر الأشياعُ وعقَّ الأبناء ... ولعذابُ الآخرة أكبرُ.

وإني أقول جازماً إنَّ أولئك السَّكْرى - الذين يعمهونَ إذا دارتْ بهمُ الكراسي فيُمارسونَ من التسلُّطِ ومخالفةِ الأنظمة أشكالاً مقززةً - قلَّ أن يموتَ أحدُهم إلا وقد نالتهُ سهامُ الليلِ التي يطلقها المظلومون إدبار النُّجومِ ويلهجون بها أدبار السجود.

فليحذر الذين تأخذهم سكرةُ المنصب من الموتِ بحادث أو شلل أو سرطان يصبحُ معه الجبَّار الناطحُ أمسِ بقرون سلطته ومنصبه كل مسكين أجلح يصبحُ يتكفف دماء الناس ويستجدي المتبرعين ولسان حاله يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير