[وفاة الدكتور عبد العظيم الديب رحمه الله]
ـ[مرهف]ــــــــ[06 Jan 2010, 09:07 م]ـ
انتقل إلى رحمة الله اليوم الدكتور المحقق الأصولي العالم عبد العظيم الديب
وهو على قدم الأستاذ محمود شاكر وأحمد شاكر والطناحي وأمثالهم في التحقيق صاحب تحقيق نهاية المطلب للإمام الجويني
ندعوا الله له بالرحمة والمغفرة
ولد الدكتور عبدالعظيم الديب رحمه الله تعالى في إحدى قرى مصر بمحافظة الغربية سنة 1929م، حفظ القرآن الكريم بكتاب القرية
ثم أتم تعليمه بالأزهر الشريف وكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وجه جل اهتمامه لدراسة التراث الإسلامي والذي يرى أنه هو الأساس الذي لا أساس سواه لبناء ثقافتنا له العديد من المؤلفات والبحوث في مختلف جوانب الفكر الإسلامي معني بمكتبة إمام الحرمين الجويني منها:
(البرهان في أصول الفقه - لإمام الحرمين) و (الغياثي - غياث الأمم في التياث الظلم) و (الدرة المضية) و (نهاية المطلب في دراية المذهب) وهو آخر ما حقق ومن أهم ما أخرج ومن مؤلفاته
إمام الحرمين أبوالمعالي عبدالملك بن عبدالله الجويني، حياته وعصره - آثاره وفكره
فقه إمام الحرمين عبدالملك بن عبدالله الجويني، خصائصه - أثره - منزلته
الدرة المضية فيما وقع فيه الخلاف بين الشافعية والحنفية
الندوة الألفية لإمام الحرمين الجويني
الغزالي وأصول الفقه
المنهج في كتابات الغربيين عن التاريخ الإسلامي من إصدارات كتاب الأمه
يرى أن الشرط الأهم من الشروط الغائبة لنهضتنا هو إعادة قراءة التاريخ الإسلامي والدراسة الواعية لدورتنا الحضارية
العمل:
عمل الدكتور الديب (رحمه الله تعالى)
أستاذًا ورئيسًا لقسم الفقه والأصول بكلية الشريعة جامعة قطر ومدير مركز بحوث السيرة والسنة
من أعضاء مجمع الفقه الإسلامي ـ جدة
رحمه الله تعالى رحمة واسعة
يصلى عليه اليوم بعد صلاة العصر – مقبرة أبو هامور
ـ[أبو المهند]ــــــــ[06 Jan 2010, 09:30 م]ـ
.
رحم الله الدكتور عبد العظيم رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وتقبله في الصالحين وأخلفه خيرا في عقبه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ـ[يسري خضر]ــــــــ[06 Jan 2010, 09:37 م]ـ
اللهم اغفر له وارحمه وإنا لله وإنا إليه راجعون وقد كتب عنه الدكتور القرضاوي " أفقر العباد إلى عفو ربه، يوسف القرضاوي، يحتسب عند الله تعالي أخاه الحبيب، صديق العمر، ورفيق الدرب، وزميل الشباب والكهولة والشيخوخة، العالم الرباني، والداعية الإسلامي، البحَّاثة المحقِّق، العلاَّمة الأستاذ الدكتور: عبد العظيم محمود الديب، الذي وافته المنية صباح اليوم (20 محرم سنة 1431هـ - الموافق 6 يناير 2010م).
بمستشفي حمد بالدوحة، إثر عملية جراحية، وقد دفن بالدوحة، وصلَّى عليه بعد عصر اليوم، جمع خفير من إخوانه وتلاميذه ومحبيه.
لقد نذر الدكتور الديب حياته للعلم وتعليمه ونشره وخدمة تراث الأمة، وحقَّق كتبا في الفقه وأصوله تعتبر علامات بارزة في فنِّ التحقيق، كلُّها من تراث إمام الحرمين رحمه الله.
كما عاش د. الديب حياته في قطر أستاذا جامعيا، تخرَّجت الأجيال على يديه، وأحبَّه تلاميذه حبًّا جمًّا، طلاَّبا وطالبات. لأنه كان يعتبر التعليم رسالة، ولا يعتبره مجرَّد وظيفة.
وعاش حياته بعيدا عن أضواء الإعلام، رغم إلحاح الإعلاميين عليه، ولقي ربه خالصا مخلصا غير مشوب بشائبات الدنيا، بل أخلص دينه لله، وأخلصه الله لدينه. نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا.
رحم الله عبد العظيم الديب، وجعل مثواه الفردوس الأعلى، وجزاه عن دينه وأمَّته وعن العلم والدعوة، خير ما يجزى العلماء العاملين، والأئمة الربانيين، وأن يعوِّض الأمة فيه خيرا.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
يوسف القرضاوي
ـ[د. نورة]ــــــــ[07 Jan 2010, 01:03 ص]ـ
رحم الله الشيخ الدكتور عبدالعظيم الديب وأسكنه جناته،وجعل قبره روضة من رياض الجنة، ونسأل الله ان يرحمه وسائر اموات المسلمين، ولا حول ولاقوة الا بالله، وإن لله وإن اليه راجعون.
ـ[عبدالرحمن المطيري]ــــــــ[07 Jan 2010, 03:03 ص]ـ
رحم الله الشيخ د. عبدالعظيم الديب، وأسكنه فسيح جناته، وجمعنا به في الفردوس الأعلى. آمين
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Jan 2010, 07:57 ص]ـ
غفر الله للدكتور عبدالعظيم الديب، ورحمه برحمته، وتقبله في الصالحين. فقد كان نعم العالم المحقق المدقق.
ـ[يوسف إبراهيم]ــــــــ[07 Jan 2010, 02:06 م]ـ
رحم الله الشيخ الدكتور عبد العظيم وجمعنا به في مقعد صدق عند مليك مقتدر
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[07 Jan 2010, 02:24 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
كنت قبل الحج في مطالعة تحقيقه الكتاب الضخم الفخم في فقه السادة الشافعية نهاية المطلب في دراية المذهب لإمام الحرمين الجويني الذي طبع في قطر في 20 ملجداً.
وقد تخصص المرحوم في دراسة إمام الحرمين، واستمتعت كثيرا بقراءة مقدمته التي جاءت في مجلد كامل، وأبرز فيها عن تحقيق عال وأمانة علمية، وبث مر الشكوى عن حال أمتنا، وكأنها كلمات مودع.
كنت أظن الشيخ شامياً.
رحمه الله رحمة واسعة
¥