حسن الوراقي: نعم فضيلة الشيخ أنا أعلم أنكم درستم القراءات بمعهد القراءات؛ ولكن دراسة معهد القراءات أو الكلية - أو غير ذلك من الدراسات النظامية- لا تتيح لصاحبها أن يقرئ ويجيز بالسند المتصل؛ إلا إذا أجازه الشيخ إجازة خاصة مكتوبة أو شفوية وشهد على ذلك بعض الناس.
الشيخ مدكور: انقطعت المكالمة. انتهى الحوار.
رأيتم – أيها الإخوة الأحباب- أن الشيخ عبد الفتاح مدكور لم يقرأ بالقراءات السبع أو العشر على أحد من الشيوخ خارج المعهد، وليس معه إجازة في ذلك من أحد من الشيوخ- كما قال في ترجمته التي نشرت على الانترنت أنه قرأ رواية حفص فقط-، فنصحًا لشيخي وإخواني أقول:
1 - الشيخ مدكور لا علم له بالأسانيد والإجازات؛ لذا أباح لنفسه أن يجيز بالقراءات السبع أو العشر، وهو لم يجز في ذلك من أحد من الشيوخ المجازين.
2 - شهادة معهد القراءات لا تتيح لحاملها أن يجيز بالسند المتصل إلى الرسول ?، ولعدم علم الشيخ بذلك أصبح يجيز كما أوضحت سالفًا.
3 - على قول الشيخ مدكور السابق، يجوز لكل طالب درس في معهد أو كلية أن يجيز بالسند المتصل عن شيوخه الذين درس عليهم - إذا كانوا مجازين هم كذلك-.
4 - أرجو من الشيخ مدكور أن يتورع عن الإجازة بهذه الطريقة؛ لأنها ليست صحيحة، ولم تتوفر فيها الأركان، فعليه أن يجيز بحفص – فقط- كما كان يفعل.
5 - أرجو من إخواني الغيورين على الدين: ألا يقرؤوا على الشيخ مدكور بالقراءات السبع أو العشر؛ لأنه ليس معه إجازة في ذلك، وليعلم الجميع أن الإسناد من الدين، ولو الإسناد لقال من شاء ما شاء كما قال الإمام عبد الله بن المبارك.
6 - أرجو من الإخوة الذين أجيزوا من الشيخ مدكور بالقراءات السبع أو العشر أن يتوقفوا عن إجازة غيرهم؛ لأن إسنادهم ليس صحيحًا، وعليهم أن يتقوا الله في هذا الأمر ولا يتعاونوا على الإثم والعدوان. اللهم بلغت اللهم فاشهد.
هذه المقالة قام بارسالها الي فضيلة الشخ حسن مصطفى الوراقي حفظه الله وطلب مني ان اضعها في المنتدى فجزاه الله خيرا على حرصه على علم الاسانيد والاجازات
جزاكم الله خيرا
منقول من بعض المنتديات وهل معنى هذا أنه لاقيمة على الإطلاق لمعاهد القراءات
التى تعلمنا فيها هذا العلم
وهل هذا الأسوب لائق فى الحوار مع العلماء برجاء من السادة العلماء الرد على لأننى
حزين بعد قراءة هذه السطور
وجزاكم الله كل خير
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[28 Dec 2009, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أولا: مسألة إعطاء الإجازة بالصفة المذكورة أعلاه لا تجوز وأقل ما فيها أن تكون كذبا على المشايخ.
ثانيا: محاورة العلماء بهذه الطريقة لا بأس بها عند أهل العلم؛ لأن التثبت في مثل هذه الأمور مطلوب شرعا، بل إن دراسة أحوال العلماء من حيث إن بعضهم يكذب أحيانا وبعضهم ينسى، وبعضهم عنده بعض البدع كل هذا متناثر في كتب أهل الحديث فتجدهم يصفون عالما ما بأنه حصل كل العلوم إلا أنه ربما يكذب أحيانا، ونحو ذلك.
ثالثا: بيان أخطاء العلماء سواء كانت بسيطة أو فادحة ليست سوء أدب مع أهل العلم بل هي من حفظ دين الله تعالى، ولكن يجب أن لا تتخذ ذريعة للتنقيص منهم وذمهم ونحو ذلك من المقاصد الذميمية بل يجب أن يكون الهدف هو حفظ دين الله تعالى ومن حفظه حفظ حق العالم العامل بالتوقير والإجلال.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو تيمية محمد بن علي خرب]ــــــــ[28 Dec 2009, 12:21 ص]ـ
إن المتتبع لكتب التراجم والطبقات والمشيخات يجد هذه الطريقة قي أسئلة الطلاب للمشايخ ولا يعتبر هذا بحال إساءة للعالم لأن أمانة العلم فوق كل اعتبار بل نجد ما يشهد له في صحيح السنة النبوية من سؤالات الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم كسؤالهم عن كيفية نزول الوحي وسؤال ضمام بن ثعلبة وغيرها كثير ومن تأمل في تراجم أهل الحديث وقف على جملة مليحة من أخبارهم وسؤال الناس لهم وعن سماعاتهم وملاقاتهم ورحلاتهم فجز الله أخينا هاني الدمياطي على نشره هذا الموضوع، وعلى من يعتمد هذه الطريقة التي لا تشبه إجازة أهل العصر بل هي أدنى منها والمحدثون لا يقبلونها و لا يعدونها شيئا فهذه الإجازة من باب أولى وبالله التوفيق.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[28 Dec 2009, 11:57 م]ـ
راجع هذا الجواب جيدا:
جزاكم الله خيرا
¥