ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[03 Feb 2010, 11:34 م]ـ
سبق وقلنا أن البحر هو الهزج،فماذا يعني قولك البسيط؟!
فاما مفهوم القصيدة فلا يقاس بعدد الأبيات.
على هونك يا شيخ عبدالله
ليه تنفخ؟
أما الأهزوجة فأنت من صنف القصيدة بها .. فهل تجيّر كلامك عليّ؟
يرحمك الله؛ قولي: البحر البسيط: أشير فيه لأوزان الشعر في القصيدة.
وأما الأهازيج فإن شئت أبين لك الآني رأيي في معناها، ولا تنفخ علينا ..
الأهزوجة تشير إلى جرس البحر البسيط، إذا كان تمثله بالقول المسموع يرنمه بلا إحداث ترنيم من متمثله أو تغني.
وتتميز الأهزوجة عن الأرجوزة، أن الثانية ليست من الشعر .. بل من الكلام النثري المتساوي في الطول والمسجوع في ختام متناسق.
لماذا الأرجوزة ليست شعرا؟
الجواب: لأن النبي صلى الله عليه وسلم ارتجز مع أصحابه رضي الله عنهم يوم حفر الخندق .. والله يقول عن نبيه: (وما علمناه الشعر وما ينبغي له) يعني إقرار الله تعالى لفنون الشعر_ النظرية_ التي تعلمها عليه الصلاة والسلام قبل نزول الوحي، ولا ينبغي له التلفظ بالشعر لأنه أمين أداء الوحي فنهي عن الشعر وأوزانه.
ما الدليل أنه صلى الله عليه وسلم تعلم الشعر ولم يتكلم به؟
الجواب: أنه نقد الشعراء، وانتدبهم للمحافل الرسمية الحساسة للدولة الإسلامية، واتخذ شعراء رسميين له.
والله أعلم
يصير نتناقش بلا زعل .. وإن كان أزعلناك فلعلك تسامحنا وأنت المشكور.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[04 Feb 2010, 02:57 م]ـ
على هونك يا شيخ عبدالله
ليه تنفخ؟
أما الأهزوجة فأنت من صنف القصيدة بها .. فهل تجيّر كلامك عليّ؟
يرحمك الله؛ قولي: البحر البسيط: أشير فيه لأوزان الشعر في القصيدة.
وأما الأهازيج فإن شئت أبين لك الآني رأيي في معناها، ولا تنفخ علينا ..
يصير نتناقش بلا زعل .. وإن كان أزعلناك فلعلك تسامحنا وأنت المشكور.
الأبيات - موضوع الحوار - من البحر الهزج، وهو مؤلف من أربع تفعيلات اثنتان في كل شطر. مفاعلتن مفاعلتن - مفاعلتن مفاعلتن، ولها صورة اخرى هي مفاعيلن.
إذا ما كنت في ترفً \ و ملهاة ببستان
ب---\ب-ب ب- \ ب--- \ ب ---
وكان طعامنا لحماً \ وفاكهة فالحاني
ب-ب ب-\ب--- \ ب-ب ب- \ ب---
وجدت الغصة الكبرى \ بتذكاري لإخواني
ب--- \ب --- \ ب--- \ب---
فهل صلوا وهل أكلوا \ وهل شربوا وجيراني
ب--- \ ب-ب ب- \ ب-ب ب- \ ب---
وهكذا ..
فاما بحر الرجز: فتكرار تفعيلة مستفعلن ست مرات ثلاثة في كل شطر.
وإليك هذه البيات مستوحاة من النفخ في هذا الحوار وهي على بحر الهزج:
أنا لا أعرفُ النّفخا - فكيفَ ترينني أزعلْ؟
كلامي كلّهُ حقٌّ - وممّا قلتُ لا أخجلْ
وأصدُرُ فيه عن علمٍ - أحاورُ فيه من يجهلْ
أردّعليه في ثقَةٍ - ويؤلمني الذي يفعلْ
يظنّ بأنني غِبٌّ - ويحسبُ نفسه الأفضلْ
ولا يدري بأني فوق ..... ما قد ظنّ أو سّوّلْ
أخي في الله يعرفني - ويعرف أنني الأنبلْ
ولكن ليس يدركني - رفيق عابرٌ أخطل ْ .................
هذه أبيات ستة- صنعتها لك- وهي في نظرك قصيدة،هي في نظري ليست كذلك رغم أنها موزونة ومقفاة، وفيها من الجمال ما قد يراه الصغار كبيرا.وفي وسعي أن أجعلها ثلاثين بيتا، ولن يغير ذلك من الأمر شيئا.
بقي أن تعرفي أنني امتهنت الشعر والنقد زمنا، وتركت كل ذلك سعيدا لأتفرغ للبحث في ترتيب القرآن الكريم.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[04 Feb 2010, 03:23 م]ـ
على هونك يا شيخ عبدالله
ليه تنفخ؟
يصير نتناقش بلا زعل .. وإن كان أزعلناك فلعلك تسامحنا وأنت المشكور.
بالمناسبة ومادمنا في ساحة الشعر، أتحبين ان أصحح لك الأبيات التي اتخذتها توقيعا؟ ستبدو اجمل بكثير بعد التصحيح.
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[04 Feb 2010, 05:06 م]ـ
زعمت العلم مزهوّا ... وأنت بذلك الأفضل
يكفي كلامك، وأنا انسحبت
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Feb 2010, 12:29 م]ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم التفسير
على هونك يا شيخ عبدالله، ليه تنفخ؟ يصير نتناقش بلا زعل
يبدو انك نسيت كلامك هذا .. على أي حال، الأبيات التي ذكرتها هي للتمثيل ولست اعنيك فيها ولا أقصد من ورائها ذما ولا مدحا.
وبما أننا في ساحة الشعر:
الكلام الذي اتخذتيه توقيعا وبدا كبيتين من الشعر،هو أربعة أبيات من مجزوء الكامل، وقد خلطت وفقد بعضها الوزن .. أقترح عليك استبدالها لتكون كالتالي:
قلمي ومكتبتي وأو - راقي التي سطّرتها
هذي قناديلي المضيـ - ئة في الزمان الأسود
أعددتها لما تملـ - ملت الجهالة أبتغي
هديا قويما منجيا - فلزمت سنة احمد
... ولك القرار، وفائق التقدير والاحترام