ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[07 Apr 2010, 12:26 ص]ـ
المهم في كل ذلك أن يمكن تلخيصه في نقاط:
1 - أن النحو يمكن حصره بشكل نهائي لمن اهتم به، ومن قرأ الألفية وخاصة بشواهد الشناقطة عليها فمن الصعب أن يفوته شيء في النحو.
2 - أن اللغة لا يمكن لأحد أن يحيط بها.
3 - أن الشيخ رحمه الله تعالى كان رأسا في النحو واللغة والأصول والتفسير وكافة العلوم الشرعية، وقل أن تجد من يدانيه في عصره أو حتى فيما بينه وبين شيخ الإسلام من حيث الإحاطة بكثير من العلوم وتنوعها.
والله تعالى أعلم.
ـ[الحاتمي]ــــــــ[07 Apr 2010, 01:18 ص]ـ
[ QUOTE= إبراهيم الحسني;99798] المهم في كل ذلك أن يمكن تلخيصه في نقاط:
1 - أن النحو يمكن حصره بشكل نهائي لمن اهتم به، ومن قرأ الألفية وخاصة بشواهد الشناقطة عليها فمن الصعب أن يفوته شيء في النحو.
هذا كلام ليس بصحيح الكثير يردد ان النحو تستطيع حصرها لكن الواقع لا يمكن فاهل الاختصاص توقفوا في كثير من المسائل ولم يستطيعوا حصرها.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[07 Apr 2010, 08:03 م]ـ
هناك فرق بين التوقف في مسائل، وبين جهلها ..
والمقصود أن علم النحو علم محصور، وإن توقف سيبويه أو غيره في مسائل ليس جهلا منهم وإنما لتعارض الأدلة فيها.
فليتنبه لذلك، وليفهم كما هو ..
ـ[الحاتمي]ــــــــ[09 May 2010, 04:52 ص]ـ
هناك فرق بين التوقف في مسائل، وبين جهلها ..
والمقصود أن علم النحو علم محصور، وإن توقف سيبويه أو غيره في مسائل ليس جهلا منهم وإنما لتعارض الأدلة فيها.
فليتنبه لذلك، وليفهم كما هو ..
ممكن تمثل لنا كيفية التمييز بين توقف امام من ائمة اللغة وبين الجهل ..
وكلام الشيخ عبدالرحمن (مثل هذه العبارة - ولو كنتُ قلتُها - فقد كان ينبغي التحرز منها؛ لأنها عند التمحيص يدخلها الاستثناء بالتأكيد، وأئمة النحو الكبار أنفسهم كسيبويه ومن بعده توقفوا في مسائل نحوية كثيرة حفظت عنهم، وحفظ عنهم الخطأ فيها ... )
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[11 May 2010, 12:56 ص]ـ
ممكن تمثل لنا كيفية التمييز بين توقف امام من ائمة اللغة وبين الجهل ..
وكلام الشيخ عبدالرحمن (مثل هذه العبارة - ولو كنتُ قلتُها - فقد كان ينبغي التحرز منها؛ لأنها عند التمحيص يدخلها الاستثناء بالتأكيد، وأئمة النحو الكبار أنفسهم كسيبويه ومن بعده توقفوا في مسائل نحوية كثيرة حفظت عنهم، وحفظ عنهم الخطأ فيها ... )
الأمر لا يحتاج إلى تمثيل بل هو مطلق؛ فكل ما توقف فيه إمام فإنما ذلك لتعارض الأدلة عنده فيه، ومجرد اطلاعه عليه ينفي جهله به، وينفي عدم دخول ذلك الأمر في المحصور.
وعلى سبيل تبسيط المبسط فإن الكلمة قد تكون لها إعرابات متعددة فيتوقف إمام في القطع فيها بشيء معين لا جهلا بها لأنه أوردها وبين أوجه إعرابها.
وهذا بخلاف اللغة أعني "القاموسية" أو الاشتقاقية أو السماعية فهذه لا يمكن لأحد من الناس حصرها.
والأمر واضح.
وإن لم يتضح لك فهات ما جهله إمام من أئمة النحو وتوقف فيه لجهله به لا لعلة غير ذلك.