تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[11 Apr 2010, 08:20 ص]ـ

(من يرد الله به خيراً يفقه في الدين)، وفي الحديث من حسن إسلام المرإ تركه ما لا يعنيه، وقال بعض الحكماء (من علامة إعراض الله عن العبد أن يشغله بما لا يعنيه) ولا ينبغي أن يستوحش الظافر بالحق من كثرة المخالفين له كما لا يستوحش الزاهد من كثرة الراغبين ولا المتقي من كثرة العاصين ولا الذاكر من كثرة الغافلين.

قال عيسى بن مريم (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله: فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون، ولا تنظروا في ذنوب

الناس كأنكم أرباب، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد، فإنما الناس مبتلى ومعافى، فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية)

قال ابن عباس: العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت والعاشرة اعتزالك عن الناس

قال رجل لعمر بن عبد العزيز: (اجعل كبير المسلمين عندك أباً، وصغيرهم ابناً، وأوسطهم أخاً، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه)

قال يحي بن معاذ الرازي: (ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره،وإن لم تفرحه فلا تغمه،وإن لم تمدحه فلا تذمه)

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[11 Apr 2010, 10:03 م]ـ

قال الله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر .. "

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"

وقال عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه: "الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك"

والسكوت على المنكر منكر، وعدم انتقاد بعضنا لبعض نفاق وخداع، وفرق بين من يخدع الأمة ويصور لها بعض الدجالين بأنهم علماء محترمون في حين أنهم حاربوا دين الله بكل ما أوتوا من العلم والبيان والفصاحة ..

وأخطر من ذلك من يطمر علماء السنة الذين جاهدوا في الله حق جهاده وكان علمهم نورا يستنار به ..

وفق الله الجميع لقول الحق والدفاع عنه حسب الاستطاعة.

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[12 Apr 2010, 08:15 ص]ـ

الأخ إبراهيم الحسني حفظك الله & amp;lt;br /&gt; &lt;br /&gt; وكما تعلم العلم الخشية قال الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) المسلملا ينتمي إلا للكتاب والسنة وأقوال الناس وتصرفاتهم تعرض على الكتاب والسنة فما كان منها صواباً فهذاالمطلوب وما كان منها خطئاً يصحح وفق الكتاب والسنة ولا يكون ذلك إلابالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ومن الحكمة الرفق وكما تعلم ما كانالرفق في شيءإلا زانه وما نزع من شيء شانه أما التحزبات وتصنيف الناس والحكم عليهم وتعديل هذا وتجريح هذا فهو مسلك غير حميد والعبرة بالقول لا بالقائل فانظرلذات القول لا للقائلي والمعيار هو الكتاب والسنة كما سبق وتقديم اسم شخص على آخر ليس بمهم لأنه لا يقدم ولا يؤخر وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير