تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما ماذكره الأخ تيسير من تكرار كلمة (أرب) فليس التكرار في القصيدة أو القافية عيب مطلقاً , وهم- أي النقاد- يشترطون أن يفصل بين الكلمتين على الأقل سبعة أبيات -مع عدم إيماني بهذا التحديد فماذا لو كانت ستة ما الفرق؟ - وهنا كان بين الكلمتين تسعة أبيات فلا ضير , ويبقى موقع الكلمة ودلالتها على المعنى الأدق وحسن موقعها مع ما قبلها ومابعدها هو الحاكم في حسن التكرار من عدمه.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[06 Aug 2010, 07:30 م]ـ

أخي الفاضل الشاعر عمار الخطيب لا فض فوك

في الحقيقة قصيدتك ممتازة وذات معان جميلة وفيها حكمة واتزان. غير أن كل قصيدة إذا وضعت تحت مجهر النقد لا بد أن يتكشف فيها شيء من العيب أو الخلل وقصيدتك ليس فيها ما يخل حسب فهمي لها إلا انني وضعت فيها ملاحظتين:

الملاحظة الأولى هي في الشطرين التاليين:

ويُخْفِقُ الْعَجِلُ الْمُنْبَتُّ في أَرَبِ

لَكَانِ كَالْبَهْمِ يَرْعَى دُونَمَا أَرَبِ

ألا تلاحظ أن التكرار في القافية لنفس الكلمة والتي تحمل نفس المعنى فيه شيء من العجز؟

بإمكانك أن تضع بدل كلمة أرب في الشطر الثاني كلمة سبب وهي بنفس المعنى الذي ذهبت اليه

والملاحظة الثانية الصغيرة وهي في الشطر التالي:

لَكَانِ كَالْبَهْمِ يَرْعَى دُونَمَا أَرَبِ

انظر لكلمة (لكان) بكسر النون. أظن أنها خطأ بالكتابة ليس إلا.

وبارك الله بك فقصيدتك رائعة وليس فيها إلا الحسنى.

مرحبا بأخينا الكبير الأستاذ تيسير الغول.

جزاكَ الله خيرا على نقدك وأدبك وحسن خلقك.

أما الملاحظة الأولى فقد أجاد الأستاذ الفاضل محمد بن مزهر في جوابه، وأمتعنا بحسن خطابه.

والإيطاء هو أن يتكرر لفظ القافية والمعنى واحد، ولقد ذكر ابن رشيق القيرواني في "العمدة في محاسن الشعر وآدابه"، أنَّ البعض يقول إذا بلغت الأبيات سبعة فهي قصيدة، ولهذا كان الإيطاء بعد سبعة غير معيب عند أحد من الناس.

ويظهر لي أن الأستاذ الغول يأخذ بقول الفراء: " إنما يواطئ الشاعر مِنْ عِيّ "!

والحق أنَّ الإيطاء لا يكون عجزا وضعفا في كل الأحوال ... كما أشار إلى ذلك الأستاذ محمد في مشاركته في قوله: "ويبقى موقع الكلمة ودلالتها على المعنى الأدق وحسن موقعها مع ما قبلها ومابعدها هو الحاكم في حسن التكرار من عدمه".

وأما الملاحظة الثانية فهي سبق قلم، فجزاكَ الله خيرا.

حفظكم الله ورعاكم.

عمار

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[06 Aug 2010, 08:05 م]ـ

مرحبا بأخينا الكبير الأستاذ تيسير الغول.

جزاكَ الله خيرا على نقدك وأدبك وحسن خلقك.

أما الملاحظة الأولى فقد أجاد الأستاذ الفاضل محمد بن مزهر في جوابه، وأمتعنا بحسن خطابه.

والإيطاء هو أن يتكرر لفظ القافية والمعنى واحد، ولقد ذكر ابن رشيق القيرواني في "العمدة في محاسن الشعر وآدابه"، أنَّ البعض يقول إذا بلغت الأبيات سبعة فهي قصيدة، ولهذا كان الإيطاء بعد سبعة غير معيب عند أحد من الناس.

ويظهر لي أن الأستاذ الغول يأخذ بقول الفراء: " إنما يواطئ الشاعر مِنْ عِيّ "!

والحق أنَّ الإيطاء لا يكون عجزا وضعفا في كل الأحوال ... كما أشار إلى ذلك الأستاذ محمد في مشاركته في قوله: "ويبقى موقع الكلمة ودلالتها على المعنى الأدق وحسن موقعها مع ما قبلها ومابعدها هو الحاكم في حسن التكرار من عدمه".

وأما الملاحظة الثانية فهي سبق قلم، فجزاكَ الله خيرا.

حفظكم الله ورعاكم.

عمار

بارك الله بك أخي عمار وكما قلت قصيدتك رائعة ولكني غيرة عليها أحببت أن لا يكون فيها إيطاءً ولا على أي مذهب. وكما تعلم فقد اختلفوا كثيراً في الإيطاء على أقوال كثيرة:فإذا اتفق الكلمتان في القافية واختلف معناهما لم يكن إيطاء عند أحد من العلماء إلا عند الخليل وحده فإن 'يزيد' عنده بمعنى الاسم و'يزيد' بمعنى الفعل إيطاء وكذلك جون للأبيض والأسود وجلل للكبير والصغير وإذا كان أحد الاسمين نكرة والآخر معرفة لم يكن إيطاء وكذلك ضرب للواحد وضربا للاثنين ولم تضرب للمذكر ولم تضربي للمؤنث ومن غلام ومن غلامي مضافاً كل هذا ليس بإيطاء ...

وأما اختلاف الحروف على الاسم كقولك 'لزيد' و'بزيد' وعلى الفعل كقولك 'أضرب' و'يضرب' و'تضرب' في مخاطبة المذكر والحكاية عن المؤنث فكل ذلك إيطاء .. قال ذلك ابن رشيق وغيره. وبارك الله بك وأتحفنا بالمزيد فنحن ننتظرك.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[06 Aug 2010, 08:42 م]ـ

ما شاء الله!

لقد أكرمني الإخوة بالزيارات والمنازعات بعد جدب وقحط! فبارك الله فيكم جميعا.

ويظهر لي أنَّ الإخوة فهموا مرادي مِنْ مداعبتي الأدبية لمشرفنا العام ... وهذا يذكرني بالعجوز التي قالت لقيس بن سعد: أشكو إليك قلة فأر بيتي! فقال قيس: ما أحسن هذه الكناية! املأوا لها بيتها خبزا ولحما وسمنا وتمرا.

شيخ طه! لعلك ترفع كل قصائدي فبركاتكم تسير حيت تسير.

بارك الله فيكم جميعا، وغفر لي ولكم.

عمار

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[06 Aug 2010, 09:51 م]ـ

أنا على يقين أن الدكتور عبد الرحمن لا يهمل أحداً. وقد وقع في خاطري انه على سفر. وسوف يوافيك بما تقر به عينك يا أخي عمار. وها نحن نسليك. أم أننا لسنا على ما تحب وترضى؟؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير