[من يختار الإجابة الصحيحة]
ـ[ابن مالك]ــــــــ[21 - 10 - 2002, 04:34 م]ـ
قال تعالى: (الرحمن علم القرآن)
كلمة الرحمن معرفة لكن هل هي (علم أم معرف بأل
يبدو لي أنها علم لكن أريد أن أتأكد
ـ[الشعاع]ــــــــ[21 - 10 - 2002, 04:53 م]ـ
أخي ابن مالك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
من أنواع المعرفة العلم والمعرف بـ (أل) ويشترط فيما يُعرف بـ (أل) أن يكون نكرة حتى يكتسب تعريفا
أما إن كان هو معرفة في الأصل فـ (أل) لا تؤثر فيه تعريفا وحذفها لا يحوله إلى نكرة.
فكلمة: عباس معرفة
و كلمة: العباس معرفة
وكلاهما أعلام
وعليه فإن الرحمن علم بل ومن أشهر الأعلام لإنه من أسماء الله
سبحانه وتعالى.
ـ[ابن مالك]ــــــــ[22 - 10 - 2002, 03:51 م]ـ
لله درك
زادك الله علما
ـ[الفراء]ــــــــ[26 - 10 - 2002, 09:06 ص]ـ
الصواب أن أل في الرحمن للغلبة مثلها في الصعق قال سيبويه: (وذلك قولك: فلان بن الصعق، والصعق في الأصل صفة تقع على من أصابه الصعق ولكنه غلب عليه حتى صار علما بمنزلة زيد وعمرو، وقولهم النجم صار علما للثريا ... فإن أخرجت الألف واللام من النجم والصعق لم يكن معرفة، من قبل أنك صيرته معرفة بالألف واللام ... وليس هذا بمنزلة زيد وعمرو وسلم، لأنها أعلام) الكتاب 2/ 100ـ101
والفرق بين لفظ (الرحمن) و (العباس) أن الرحمن لا يستعمل إلا معرفا بالألف واللام، أما العباس فسقوط أل وبقاؤها سواء. والله أعلم.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 11 - 2009, 11:55 ص]ـ
قال أبو حيان: الرحمن: فَعْلان من الرحمة , وأصل بنائه من اللازم من المبالغة وشذَّ من المتعدِّي وأل فيه للغلبة كهي في الصَّعق فهو وصف لم يستعمل في غير الله كما لم يستعمل اسمه في غيره وسمعنا مناقبه قالوا: رحمن الدنيا والآخرة ووصف غير الله به من تعنت الملحدين.
وقال السمين الحلبي: والألفُ واللام في "الرحمن" للغلَبة كهي في "الصَّعِق"، ولا يُطلق على غير الباري تعالى عند أكثر العلماء، لقوله تعالى: {قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ} فعادَلَ به ما لا شِرْكَةَ فيه، بخلاف "رحيم" فإنَّه يُطلق على غيره تعالى، قال تعالى في حَقَّه عليه السلام: "بالمؤمنين رؤوف رحيم".