تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من معاني الحرف "مِن"

ـ[أبو المنذر]ــــــــ[10 - 02 - 2003, 10:58 ص]ـ

إخواني أعضاء المنتدى

أرجو الإجابة على هذا السؤال عاجلاً

مالفرق بين " من" البيانية و " من" التبعيضية مع ذكر الأمثلة.: confused:

ـ[الشعاع]ــــــــ[10 - 02 - 2003, 05:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أخي في الله

الضابط في ذلك باختصار هو:

تكون (من) للتبعيض إذا ما كان قبلها أقل من ما بعدها نحو: ((وقال رجل مؤمن من آل فرعون)) و قوله ((منهم من أنجز وعده ومنهم من ينتظر))

وتكون لابتداء الغاية المكانية نحو: خرجت من المدينة.

وتكون لابتداء الغاية الزمانية نحو: صمت من الصباح.

وتكون للجنس نحو: عندي أساور من ذهب.

وتكون للتعليل نحو: لا يخدم اللئيم إلا من حاجة.

وتكون لانتهاء الغاية نحو: دنوت منه.

وتكون للمقابلة نحو: أين الجاهل من العالم.

وتكون للفصل والتمييز نحو عرفت الحق من الباطل.

وتكون زائدة إذا سبقت بنفي أو استفهام وكان مجرورها نكرة نحو: ما قابلت من أحد.

والله أعلم وأحكم.

ـ[أبو المنذر]ــــــــ[11 - 02 - 2003, 09:47 م]ـ

شكر ياالشعاع على الإجابة

وعندي سؤال تابع

ما نوع " من" في هذه الآية " ومما رزقناهم ينفقون" البقرة آية (3)

شاكرين لكم تعاونكم:)

ـ[الشعاع]ــــــــ[12 - 02 - 2003, 11:51 ص]ـ

السلام عليكم

أخي أعتقد أنه بعدما ذكر أصبح الأمر سهلا

وعليه فإن (من) هنا تدل على التبعيض لأن الإنفاق يكون لبعض المال وليس جميعه.

ـ[المصدر]ــــــــ[12 - 02 - 2003, 03:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الحبيب / ابو المنذر المقصود ب (من) البيانية هي التي تكون للجنس ويسمونها أيضا لبيان الجنس وشاهد ذلك:

قوله تعالى [وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين]

ف (من) هنا لبيان الجنس وتسمى من البيانية أي أن القرآن كله شفاء

ف (من) هنا جاءت لبيان أن جنس القرآن كله شفاء وبمعنى آخر أخبرت أن الشفاء من جنس أو تحت جنس القرآن إن صح التعبير بحسب علمي القاصر

وضابطها / هو أن يصح الإخبار بما بعدها عما قبلها

بمعنى بيان أن ما قبلها في الغالب جنس عام يشمل ما بعدها والله تعالى أعلم.

واترك التعليق لذوي الإختصاص من الأساتذة الكرام واتمنى أن الأمر صار واضحا.

ـ[الخيزران]ــــــــ[13 - 02 - 2003, 12:59 ص]ـ

كلامك كلام ذوي اختصاص، وقد أفدت فأجدت في هذا الموضوع وغيره.

زادك الله علماً وفهماً.

وقد سبق بالفضل الأستاذ الشعاع جزاه الله خيراً.

ـ[المصدر]ــــــــ[14 - 02 - 2003, 09:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الطيبة المبارك الأستاذة والمعلمه شكر الله لكِ وأحسن الله إليكِ

والفضل يعود لله ثم إليكِ فكم استفدنا من توجيهاتكم وارشاداتكم ولا زلنا نحتاج إذ لازلنا في بداية الطلب إذ لا زلت في بداية الطريق ولن نستغني من توجيهاتكم وارشاداتكم ولكم منا جزيل الشكر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير