إعراب (لَعَمْرُك)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[09 - 11 - 2002, 11:59 ص]ـ
إخواني: سلام عليكم
وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أنه سمع رجلاً يقول: لا والكعبة فقال ابن عمر: لا تحلف بغير اللَّه؛ فإني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَن
ومما أشكل عليّ لفظ (لَعَمرُك) فهل هو قَسَمٌ؟ وأين حرف القسم؟
والنحويون في حالات حذف الخبر وجوباً يقولون إنه يحذف إذا كان المبتدأُ صريحاً في القسم، ويمثلون له بقولهم: لعمرك لأفعلن، ويقدرون الخبر المحذوف بـ: قسمي. فهم يقصدون أن لعمرك قسم صريح، فكيف نجمع بين هذا وبين المنع من القسم بغير لله؟ علماً أن هذا التعبير، وهو (لعمرك) استعمله الرسول، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والسلف من بعده. وفيه مبحث عن كونه يميناً، حتى إن الإمام مالكاً قال: لا يعجبني الحالف بذلك. وقيل لا يكون يميناً إلا بالنية. ورجح بعضهم أنه ليس قسماً وإنما جارٍ مجرى القسم، فكيف نقول في حذف الخبر؟
خالد
ـ[الشعاع]ــــــــ[09 - 11 - 2002, 04:50 م]ـ
أخي خالد حفظك الله ورعاك
نداؤك لنا على سبيل النكرة غير المقصودة وعلى ذلك اسمح لي أن
أضع بين يديك ما وجدته في هذه المسألة (رغم أنه على ما أشرتَ إليه)
من هذا الرابط
http://feqh.al-islam.com/hits.asp?Mode=1&RtsItms=All&GroupID=1&SrchCat=0&SrchWord=%e1%da%e3%d1%df&SrchScope=0&SearchType=3&SrchCount=1
و
http://feqh.al-islam.com/hits.asp?Mode=1&RtsItms=All&GroupID=1&SrchCat=0&SrchWord=%e1%da%e3%d1%ed&SrchScope=0&SearchType=3&SrchCount=1
وأعذر قليل الزاد
أخوك الشعاع
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[09 - 11 - 2002, 05:18 م]ـ
مشكور أخي الشعاع جزاك الله خيراً.
خالد
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[09 - 11 - 2002, 10:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل الأستاذ خالد الشبل / ما أعرفه في هذه المسألة أن (عمرك) بمعنى (عُمْرك) و هو قسم بغير الله تعالى و القسم بغير الله لا يجوز و أذكر أن بعض العلماء قد صحح هذا القسم بتغييره إلى لعمر الله،
و الله أعلم.
ـ[الفراء]ــــــــ[09 - 11 - 2002, 11:18 م]ـ
أخي خالد حفظك الله ورعاك وتقبل مني ومنك ومن جميع المسلمين الصيام والقيام.
أخي ... قلت: إن لفظ لعمرك استعمله الرسول صلى الله عليه وسلم.
حبذا لوذكرت لنا الحديث الذي وردت فيه هذه اللفظه ودرجته من الصحة.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[10 - 11 - 2002, 09:18 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ بديع الزمان
لعمر الله لا إشكال فيها، لأن العَمْر هو الوقت أو الحياة، وإذا أقسمنا بحياة الله فهذا جائز، لأن القسم يكون باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته، والحياة من صفات الله جل وعز، كما نقول: وعزة الله.
الأستاذ الفراء: جاء في نيل الأوطار في الجزء التاسع في باب ما جاء في وأيم اللّه ولعمر اللّه وأقسم باللّه وغير ذلك
وقد ثبت عند البخاري في كتاب الرقاق من حديث لقيط بن عمر: (أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم قال: لعمر الأهل وكررها) وهو عند عبد اللّه بن أحمد وعند غيره.
وورد عن عائشة أنها قالت: لما حضر أبو بكر قلت:
لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى* إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
فقال أبو بكر: لا تقولي هكذا يا بنية ولكن قولي (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد.)
وفي كتب الألباني قدس اله روحه
لا تصم يوم الجمعة إلا في أيام هو أحدها، و أما أن لا تكلم أحدا، فلعمري لأن تكلم بمعروف، و تنهى عن منكر خير من أن تسكت إسناده صحيح رجاله ثقات السلسلة الصحيحة 2945
كل، فلعمري لمن أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق إسناده صحيح رجاله ثقات السلسلة الصحيحة 2027
ـ[الفراء]ــــــــ[10 - 11 - 2002, 10:22 ص]ـ
جزاك الله خيراً أستاذ خالد.
ـ[الخيزران]ــــــــ[14 - 11 - 2002, 12:27 ص]ـ
الإخوة الكرام
¥