تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل توافق المعربين في كل ما قالوا ... ؟]

ـ[النحَوي]ــــــــ[26 - 10 - 2002, 02:41 م]ـ

ينتابني شعور حينما أقرأ في إعرابات لآيات أو أبيات شعرية ينتابني شعور غريب وهو هل يجب علينا أن نقر لهم بكل ما قالوا!!!

فمثلا قولك: ما قام زيد هم يعربون زيدا فاعلا! أقول هو فاعل لأي شيء؟ يقولون: للفعل قام، أقول وهل عدم القيام فعل!!!!!! أرجو أن أجد أجابات لدى الأعزاء أعضاء المنتدى

دمتم بخير

ـ[بوجاسم]ــــــــ[26 - 10 - 2002, 08:10 م]ـ

1) طار الفيلُ في الهواء

2) تزوج الفيلُ نملةً

هل الفيل فاعلٌ في الجملتين؟:)

ـ[الفراء]ــــــــ[26 - 10 - 2002, 11:00 م]ـ

أخي ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.

تقول: هل عدم القيام فعل. أقول: نعم ترك القيام فعل ومما استدل به الأصوليون على أن الترك فعل قوله تعالى: ((كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون)). والله أعلم.

ـ[النحَوي]ــــــــ[27 - 10 - 2002, 02:42 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفراء. لكن الشعور الذي بداخلي تجاه بعض الإعرابات لم يذهب

ـ[الخيزران]ــــــــ[27 - 10 - 2002, 11:00 م]ـ

الأخ النحوي

لي فيما طرحته رأي خاص يحتمل الخطأ والصواب، وهو أن مجيء (زيد) من قولهم: " ما قام زيد " فاعلا للفعل قام أمر مقبول، لأن النفي واقع على جملة الإسناد (الفعل والفاعل) فالقائل لم يرد أن ينفي مجرد القيام بل أراد أن ينفي قيام زيد. والفعل لا يتوقع أن يوجد بدون فاعل، فهما كالشيء الواحد في قوة التلازم، فإذا قلنا: قام زيد، أثبتنا القيام الحاصل من زيد، وإذا قلنا: ما قام زيد، نفينا القيام عن زيد دون غيره من الفاعلين.

الأخ (بو جاسم)

الظاهر لي - والله أعلم - أن الشك في صحة وقوع الفعل من الفاعل أو استحالة وقوعه منه، لا ينفي كونه فاعلا، فالجمل التي ذكرتها جمل خبرية تحتمل الصدق والكذب، ومباحثها عند علماء البلاغة، فالقائل: " طار الفيل في الهواء" قصد فعلا أن يسند فعل الطيران إلى الفيل، فهو من هذا المنطلق فاعل، ثم بعد ذلك يصح لي ولغيري من السامعين أن نكذب هذا الإسناد، أو نحكم باستحالة وقوعه.

والله أعلم

ـ[بوجاسم]ــــــــ[27 - 10 - 2002, 11:34 م]ـ

نعم أخي الخيزران، أنا فقط داعبت أخي النحوي بهذين المثالين ..

فأنا أعلم أن النحو لا علاقة له بصدق الجملة أو كذبها، ولا بالبلاغة، فالنحو يريد جملة مفيدة، أيِّ جملة حتى لو كانت مضحكة وهزلية كمثاليَّ السابقين:)

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 01:13 ص]ـ

اخي النحوي هناك في كل علم تعريف اصطلاحي وتعريف لغوي فمن حيث تعريفك للفاعل بالمفهوم اللغوي كلامك منطقي لكن هل كلامك بالمفهوم الاصطلاحي يصح؟

بالطبع لا

لان تعريف الفاعل في اللغة عبارة عمن اوجد الفعل

وفي الاصطلاح هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله (كما جاء في التحفة السنية بشرح المقدمة الاجرومية)

ومعناه في الاصطلاح كما يقول بن هشام الانصاري هواسم او ما في تاويله اسند اليه فعل او ما في تاويله مقدم اصلي المحل والصيغة

فالاسم نحو تبارك الله

والمؤول به نحو اولم يكفهم انا انزلنا

فعل او ما في تاويله مقدم: حتى لايتوهم احد في قوله (زيد قام) بان زيدا فاعل وليس مبتدأ

اصلي المحل حتى لاتتوهم في (قائم زيد) بان زيدا فاعل لاسم الفاعل قائم لان اصل الجملة (زيد قائم)

وذكر الصيغة حتى لايختلط عليك اذا شاهدت جملة مثل (ضُرب زيد) بان زيدا فاعل لانه نائب فاعل وذلك لان اصل صيغة الفعل هو (ضرب)

لعلك الان اخي العزيز اذا قرات التعريف الاصطلاحي يسهل الفهم عليك

ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 01:41 ص]ـ

كنت أدرس أحد الإخوة النحو (وهو من العرب المستعجمة) وأتينا إلى جملة:

جاءني من الله رزق

وكنا نريد أن نجد الفاعل فيها, وهنا وقعت في مشكلة أن كيف أشرح له أن الفاعل فيها "رزق" وهو الذي يقول لي أن "الله يرزق" ولذلك "فالله في الجملة المذكورة هو الفاعل" على قوله.

على كل حال فقد وفقني الله لأن أشرح له الفرق بين الفاعل الإعرابي المجرد من المعنى لأنه يخضع للتركيب وليس للمعنى وبين الفاعل المعنوي الذي نفهمه نحن من الجملة وإن لم يكن في محل الفاعل منها.

فهل واجهتكم مثل هذه المشكلة؟ وهل توجد في الموضوع كتابات؟

وجزاكم الله خيرا.

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16613

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 04:10 ص]ـ

الأخ الكريم (ضاد)

الجملة المذكورة لا يمكن أن يكون الفاعل فيها هو الرزق لا لفظا ولا معنى؛ لأن الذي جاء هو الرزق وليس الله، فالرزق فاعل للفعل (جاء)، أما كون (الله) عز وجل فاعلا في المعنى، فهو فاعل للرزق وليس للمجيء، فتنبه للفرق.

ـ[الطبري]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:25 ص]ـ

الحمد لله و بعد

هذا رأي ربما ذكره أحد الاخوان في معرض رده و لكن احببت المشاركة على كل حال. فاتمنى ان تتقبلوها بقبول حسن .. وأخوكم اعجمي اللسان عربي القلب و الجنان.

الاشكال المطروح هنا هو ان النحو فن له لغته الخاصة به غير اللغة العربية العامة التي تحدث بها العرب قبل بداية علم النحو.

نعم .. فالنحو له لغته الخاصة .. التي يجب تعلمها وفهمها و فهم الفرق بينها و بين اللغة العامة التي تحدث بها العرب.

فمثلا ... ما قام زيد ....

الفاعل عند النحاة ليس هو الفاعل الذي يعرف في اللغة العامة.

و لأضرب على ذلك مثالا أوضح

زيد قام

ففي اللغة العامة زيد هو الفاعل للقيام

ولكن في اللغة الخاصة بالنحو من الخطأ عندهم أن يقال زيد هو الفاعل ..

فالفاعل عندهم و في لغتهم له شروطه التي لا تتوفر هنا في زيد.

فزيد في هذا المثال مبتدا و ليس فاعلا كما يعلم الاخوان.

وعموما في كل فن تجد اصطلاحات محدثة وضعها اهل الفن من اجل الدقة الاختصار و التيسير.

ومع ذلك فلا يزال المتأخرون يستدركون على المتقدمين بعض الأشياء. و الله اعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير