تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يجعل الفعل ..]

ـ[ابن مالك]ــــــــ[01 - 12 - 2002, 06:47 م]ـ

السلام عليكم

سؤال حيرني كثيرا

اجعل الافعال المبنية فيما يأتي افعالا معربة مغيرا ما يلزم:

لا تُغَادِرن القاعة أيتها الفتيات

وشكرا

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 12 - 2002, 10:45 م]ـ

أحاول:

لا تغادرِ القاعةَ الفتياتُ، على حد (لا يتخذِ المؤمنون الكافرين أولياء)

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[02 - 12 - 2002, 03:07 ص]ـ

السلام عليكم

أشهد أنك بارع لمّاح متمكن من أدوات لغتك أيها الأسد الهصور يا ذخر المنتدى0

استمعلت الفعل معربا و حافظت على معنى الجملة و دعمت قولك بالنص الشريف 0

ـ[ابن مالك]ــــــــ[02 - 12 - 2002, 06:11 م]ـ

اجتهاد

الا تلاحظ ان هناك فرق بين الجملتين فقولك: (لا تغادرن القاعة ايتها الفتيات) يخاطب الفتيات مباشرة وكأنهن امامه

أما: (لا تغادر القاعة الفتيات) فهو ينهى عن مغادرة القاعة لكن لا تشعر العبارة انهن امامه بل يمكن انه يقول هذا لأمين القاعة أولزميله

وشكرا خاصا لخالد الشبل وبديع الزمان

ـ[الخيزران]ــــــــ[09 - 12 - 2002, 04:14 ص]ـ

الإخوة الكرام

مع أني أحذرُ أن أرد موارد العلم مع الأقوياء إشفاقاً على نفسي من (نغص الدخال) إلا أني سأجيب عن تساؤل الأخ (ابن مالك) الذي بقي بدون جواب من تاريخه سائلةً الله عز وجل أن أكون قد وفقت.

ولأن ظاهر السؤال موجه إلى الأستاذ خالد فإني استسمحه في الإجابه عليه.

الأخ ابن مالك: فهمت ما ترمي إليه، وهو أن المتكلم ينهي بجملة النهي مخاطباً لا غائبأ، ولو قلت: " لا تغادر القاعةَ الفتياتُ " فكأني أوجه النهي إلى غائب مع أن المنهي حاضر أمامي.

نعم يصح ذلك - والله أعلم - على حد قوله تعالى: (لا يتخذ ِ المؤمنون الكافرين أولياء) آل عمران/28 كما تفضل الأستاذ خالد - جزاه الله خيراً - لأن (لا) الطلبية التي تعمل الجزم في الفعل المضارع يصح أن يجزم بها المضارع بصيغة الغائب والمخاطب، مثل: " لا تهملْ واجباتك" ومثل: " لا يهملْ أحدُكم دراسته " وكذلك يجزم بها الفعل المضارع بصيغة المتكلم المجهول، مثل: " لا أُضْرَبْ ولو بمنديل". أما المتكلم الذي يكون بصيغة المعلوم فجزمه بها نادر.**

والله عز وجل القائل: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء) هو القائل: (لا تتخذوا بطانة من دونكم) (لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء)

هذا، والله تعالى أعلى وأعلم


** انظر: المعجم المفصل في النحو العربي جـ2،ص (850) وهو كتاب جامع قيم في النحو العربي.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[09 - 12 - 2002, 05:54 م]ـ
فأورَدَها العِراكَ وَلَمْ يَذُدْها ... ولم يُشفِقْ على نَغَصِ الدِّخالِ

ـ[بوجاسم]ــــــــ[09 - 12 - 2002, 09:51 م]ـ
الأخ العزيز خالد الشبل:

البيت الذي ذكرتَه جميل ولكن لدي رجاء بشرح هذا البيت لا سيما الكلمتين الأخيرتين.

وهنا سؤال: الفعل لم يذدها هل هو مضارع ذادَ؟؟ وإذا كان كذلك أليس هو فعلاً لازماً؟

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[10 - 12 - 2002, 05:24 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ العزيز [بوجاسم] أعلم أنك ننتظر الإجابة من الأستاذ خالد لأسلوبه الطريف المشوق و لا سيما عندما يحاورك فقد تجلت لغة خاصة تتفاعلان بها و أرى أنكما استحسنتماها 00لكن اسمح أن أقتحم سؤالك 0
البيت للبيد بن ربيعة العامريّ يصف إبلا وردت الماء متزاحمة و صاحبها لم يحمها أو يطردها أو يحل بينها و بين الزحام و هو بذلك لم يكن شفوقا على إبله إذ أنه لن يتم شربها بهذه الطريقة حيث يتداخل بعضها مع بعض فيشرب الذي شرب مع الذي لم يشرب فيؤوب بعضها عن الماء و لم يرو عطشه 0
و هذا التداخل هو النغَص الذي عناه الشاعر 0
و يقال إن المعنيّ ليس صاحب إبل بل حمار و حش أرسل أتنه إلى الماء على هذه الكيفيّة 0
و الفعل يذود مضارع ذاد كما تكرمت و هو متعد إلى مفعول واحد 0 اقرأ قول أبي نواس:
لا أذود الطير عن شجر= قد بلوت المر من ثمره
تجد أذود مضارع ذاد متعديا 0
و الله أعلم 0

ـ[ابن المبتكر]ــــــــ[10 - 12 - 2002, 07:36 ص]ـ
أخي (ابن مالك)

بإمكاننا أن نقول:

لاتغادر القاعة منكنّ فتاة.

ـ[بوجاسم]ــــــــ[10 - 12 - 2002, 06:08 م]ـ
شكرا لك يا بديع الزمان، حقا إنك ما جانبت لقبَكَ البديع.

إذاً نستطيع القول بأن "أذود" بمعنى "أُنَحّي" ..

لأنني كنت أرى القولَ "يذودُ عن حماه"، ولكن لأنني مفلس البضاعة فيما أنتم تجّارُه ووكلاؤه فقد نسيت أنني أستطيع أن أقول "يذودُ المعتديَ عن حماه"، والله المستعان: rolleyes: ،، بل ربما أيضا تفسيري واستنتاجي خطأ مئة بالمئة مثل الانتخابات.

ولقد كنت أظنّني مفلساً في هذه البضاعة ولكنني تيقنت الآن من إفلاسي

ظننتُ جهلي بها فضاقَتْ سُبُلي"="فكيف إذْ صار ظنِّي بهِ حقَّا

فيا ليتَ العليمَ بها يؤدِّبُني"="أو أرى قلباً ليا قدْ رقَّا
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير