تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأرجو أن لانتسوا أن الجنة حُفّت بالمكاره.

ـ[بوحمد]ــــــــ[12 - 03 - 2003, 10:47 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل نقول "شواهدُ من الحق قائلةٌ (أو) قائلةً؟ "ولماذا؟

وكيف أفرق بين الخبر والصفة والحال؟

وماهو البدل؟

ثم هلّا تكرمتم بإعراب (مُبسّط) ما يلي:

بصفتي:

أديب:

أحب:

أن:

أسأل:

ما:

هي:

الترقية:

القادمة:

ومتى:

موعدها:

وما:

هي:

مميزاتها؟:

ثم:

يهمني:

جداً:

أن:

أعرف:

أقصى:

منصب:

يمكن:

أن:

أصل:

إليه؟:

ألا:

ليت:

الترقية:

في العمل:

تأتي:

بهذه:

السهولة:

لبوحمد:

وأرجو أن لانتسوا أن الجنة حُفّت بالمكاره.

جزاكم الله خيراً

تلميذكم بوحمد

ـ[الخيزران]ــــــــ[12 - 03 - 2003, 05:11 م]ـ

الصواب " شواهد من الحق قائلةٌ " برفع (قائلة) خبرا عن المبتدأ (شواهد) والجار والمجرور (من الحق) متعلقان بمحذوف صفة للمبتدأ، وقد جاز وقوع كلمة شواهد مبتدأ وهي تكرة والنكرة لا تقع مبتدأ وصفها بالجار والمجرور فالوصف قربها من المعارف.

ولا يجوز أن نعد (قائلة) حالا، لأن المبتدأ لم يستوفِ خبره، وكلمة قائلة قد أتمت الفائدة فهي خبر، لأن الخبر هو الجزء الذي يتمم معنى الكلام.

الفرق بين الخبر والحال والنعت أن الخبر عمدة أي ركن أساسي في الجملة، لا يتم بدونه معنى الكلام، إذ الكلام المفيد يقوم على وجود مسند ومسند إليه، والمسند في الجملة الفعلية هو الفعل أما المسند إليه فهو الفاعل وفي الجملة الاسمية المسند إليه هو المبتدأ والمسند هو الخبر.

أما الحال والنعت فهما من الفضلات، والمقصود بالفضلة ما يأتي بعد تمام الكلام، أي بعد أن تستوفي الجملة أركانها الأساسية، وليس المقصود بالفضلة ما يستغني الكلام عنه، إذ لا يمكن الاستغناء عن الحال في قوله تعالى: (لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) النساء 43

ولي عودة إن شاء الله للحديث عن النعت والضابط الذي يعرف به الحال، وإذا تفضل إحد الإخوة الكرام وأكمل بقية الحديث فله الشكر والتقدير.

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[13 - 03 - 2003, 01:29 ص]ـ

الأستاذة الفاضلة الخيزران، اسمحي لي بمشاركة يسيرة حول الحال مع أنني متأكد بأنني سأحرم الأعضاء من طرح فريد متميز من قبل الخيزران فالمعذرة 0

المقصود بالفضلة في باب الحال: ما يمكن أن يستغني عنه المعنى الأساسي للجملة غالبا 0

فقد تكون الحال بمنزلة العمدة في إتمام المعنى الأساسي أو في منع فساده 0

و ذلك من مثل:

ـ الحال التي تسد مسد الخبر كقولك: امتداحي الشاعر مبدعا 0

ـ في مثل قوله تعالى: " إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً " (النساء:142)

ـ و في مثل قوله تعالى: "وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِين " (الشعراء: من الآية130)

فالأحوال السابقة متممة لمعاني الجمل التي وردت فيها و ليست فضلات 0

و من أمثلة الحال التي يفسد المعنى بحذفها:

ـ قوله تعالى: " وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ" (الدخان:38)

فلو حذفت هذه الحال لفسد المعنى أشد الفساد 0

و ثمت أحوال يجب ذكرها و هي:

ـ أن تكون محصورة كقولك: ما أحبّ المنتدى إلا عامرا بالمتحاورين 0

ـ أن تكون نائبة عن عاملها المحذوف سماعا: هنيئا لنا هذا المنتدى 0

ـ أن تكون جوابا: كيف حضرت؟ فتجيب: راكبا 0

@ تدل الحال على هيئة صاحبها و يمكن أن تعرف هذه الدلالة بطرح السؤال كيف؟ بعد الجملة التي وردت فيها الحال، ستكون الحال جوابا مناسبا لكيف 0

…………… .. للحديث صلة 0

ـ[الخيزران]ــــــــ[13 - 03 - 2003, 08:34 م]ـ

الأستاذ بديع الزمان

بل سيحظى الأعضاء بطرح فريد متميز من قبل أستاذهم بديع الزمان.

وأرجو أن تصل حديثك بالصلة التي وعدت بها، فنحن ننتظر.

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[14 - 03 - 2003, 12:54 ص]ـ

بين الحال و النعت

ـ الحال و النعت متفقان من حيث اللفظ و يشاركهما في هذه الموافقة الخبر فكل منهم يستعمل مفردا و جملة و شبه جملة 0

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير