مصطلحٌ حيّرَني
ـ[بوجاسم]ــــــــ[21 - 12 - 2002, 11:40 م]ـ
في شرحه للمقدمة الآجرومية، يقول الشارح محمد محي الدين عبد الحميد في كتابه (التُّحْفةُ السَّنِيَّةُ بشرْحِ المقدمة الآجُرُّومية):
للبناءِ معنيان: أحدهما ...........................
................... وأما معناه في الاصطلاح فهو لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لغير عامل ولا (اعتلال).
فما هو الاعتلال عموما؟ وفي هذا التعريف خاصة؟
وشكرا لكم جميعا
ـ[بوجاسم]ــــــــ[22 - 12 - 2002, 04:32 م]ـ
وحيث أن عشرة من الأعضاء قد قرؤوا سؤالي السابق وصعب عليهم إجابته؛ فلدي سؤالان آخران أصعب منه: mad: () :confused: .
الأول: مِن أنواع جمع التكسير الزيادة فقط مثل صنو ----> صنوان، فهل هناك أسماء أخر لها نفس هذه القاعدة؟؟
الثاني: ألاحظ دائما - وحتى في آي القرآن الكريم، أنه إذا اتصلت ياء المتكلم المضافة، فإنها تفتح إذا كان الاسم المضاف في محل نصب بالرغم من أن الحرف الأخير للاسم تقدر عليه الفتحة للمناسبة كمثل قوله تعالى:" يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ " وهذا مجرد مثال واحد من أمثلة كثيرة لا تحضرني الآن، فالسؤال ما هو وجه وجود الفتحة على الياء المذكورة؟؟
ولكم جزيل الشكر والامتنان
ـ[بوجاسم]ــــــــ[29 - 12 - 2002, 06:49 م]ـ
وما زال التحيّر متمكنا
ـ[بوجاسم]ــــــــ[30 - 12 - 2002, 09:02 م]ـ
ما زلت أنتظر الجواب
ـ[المتأمل]ــــــــ[01 - 01 - 2003, 03:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وأصحابه، وبعد:
البناء: لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لغير عامل، ولا اعتلال. وهذا صحيح ـوالله أعلم ـ إذ الشارح يريد أن يقول: عليك أيها المتعلم ألا تغتر بلزوم آخر الكلمة حالة واحدة فهناك نوعان من الكلام يكون آخره على صورة واحدة كالفعل الذي دخل عليه الناصب والجازم فإن الناصب والجازم يلزمه حالة واحدة فينصب آخر الفعل أو يجزمه بسكون أو حذف حرف العلة فيلزم طريقة واحدة في الكلام ومع ذلك يدعى من المعرب قال ابن الناظم: (وأنواع الإ عراب أربعة: رفع ونصب وجر وجزم) شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم ص 34.
فمن المبني الذي لزم آخره حالة واحدة (هذه، أنا، حيث، أمس، كتب، اكتب)
أما المعرب فأنه متغير بالعامل الذي يدخل عليه، فإذا دخل عليه عامل من عوامل الإعراب ثبت على صورته في الكلام، وليس ثبوته مدخلا له في البناء.
أما الاعتلال فهو أن يكون آخر الفعل حرف علة كـ: (طوى، سهى) أو الاسم آخره مقصور أو منقوص كـ: 0 هدى وفتى، والقاضي) فهي أفعال وأسماء تلزم صورة واحدة في الكلام و لاتدخل في باب البناء؛ لأن الحركة مقرة عليها. قال في التصريح (1، 56) الإعراب لغة: البيان، واصطلاحا: تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا، او تقديرا).
فتبين أن العامل يغير الفعل فينصبه أو يجزمه ثم يثبت وهذا ليس بناء، والاعتلال هو كون الكلة معتلة الآخر، وهذا ليس بمانع من الإعراب.
والله أعلم، وهو الموفق.
ـ[بوجاسم]ــــــــ[02 - 01 - 2003, 12:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابو محمد الشرقي]ــــــــ[07 - 01 - 2003, 12:57 ص]ـ
الحمد لله وكفى والسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركه لي معكم وما هي إلا توضيح فقط وفيما كُتِب من توضيح لهذا الجزء من المسألة الخير والبركه.
عموما المقصود في قوله (و لا اعتلال) يعني بذلك أن لا تكون هناك علة في الكلمة توهم لزوم آخر الكلمة حالة واحدة وهي ليست مبنية مثال ذلك لزوم آخر كلمة (الفتى) حالة واحدة في حالة الرفع والنصب و الجر فتقول (جاء الفتى ورأيت الفتى ومررت بالفتى) فلزوم هذه الكلمة حالة واحدة في الرفع والنصب والجر سببه هو الاعتلال يعني وجود حرف العلة في آخره وحروف العلة معروفة وهي الألف والواو والياء فلا تكون هذه الكلمة مبنية لأن من شروط الكلمة المبنية كما هو في التعريف لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لغير عامل _ يعني لا يختلف آخر الكلمة بدخول العامل عليها كاختلاف آخر كلمة زيد في حالة الرفع وانصب والجر بدخول العوامل عليه _ ولا اعتلال _ يعني ولا تكون هناك علة تُلزم آخر الكلمة حالة واحدة كلزوم كلمة الفتى حالة واحدة مع وجود العوامل الداخلة عليها بل يشترط في الكلمة المبنية أن لا تؤثر فيها العوامل وأن لا يدخل في أخرها حرف علة موهمه والله تعالى أعلم.
تنبيه وهو أن مراده بقوله ولا اعتلال الكلمة التي في أخرها حرف علة يوهم لزوم آخر الكلمة حالة واحدة مع كونها معربة بينما أنه لا يقصد بذلك الإعلال الذي هو عبارة عن تغيير الذي يطرأ على حرف علة في الكلمة إيثارا لتخفيف حيث يشمل قلب حرف العلة و حذفة وتسكينة فتنبه. والله تعالى اعلم
اخوكم ومحبكم في لله / ابو محمد ومنكم نستفيد حرر هذا المكتوب بتاريخ 4/ 11 / 1423 هجري الموافق 7/ 1 / 2003 ميلادي
¥