سؤال صعب جداً إلا على الأذكيـ ...
ـ[الفراء]ــــــــ[11 - 11 - 2002, 11:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قال الشاعر:
هيهات قد سفهت أمية رأيها ### واستجهلت سفهاؤها حلماؤها
حرب تردد بينهم بتشاجر ### قد كفرت آباؤها أبناؤها
المطلوب إعراب شطري البيتين الأخيرين، ثم تحديد المعنى بناءً عليه.
والسلام عليكم.
ـ[الشعاع]ــــــــ[11 - 11 - 2002, 02:47 م]ـ
أخي الفراء أعتقد أن البيتين يدوران حول بدل الغلط
وبالتالي استجهلت / فعل مبني للمجهول
سفهاؤها نائب فاعل
ثم عدل عنه ببدل الغلط إلى حلمائها
وينطبق الحال على البيت الثاني
إن كنتُ قد أصبت فمن الله وعندها سأوضح المعنى.
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان والله المستعان
أخوك الشعاع
ـ[الفراء]ــــــــ[12 - 11 - 2002, 11:13 م]ـ
أخي الشعاع ... سلمه الله تحية طيبة وبعد
أرجو المحاولة مرة أخرى. والسلام عليكم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 11 - 2002, 12:58 ص]ـ
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
هذه محاولة مني
ترتيب البيت الأول هكذا
هيهات قد سفّهت أمية حلماؤها رأيها واستجهلت سفهاؤها
أمية فاعل حلماؤها بدل مرفوع
ـ[أبوطيف]ــــــــ[14 - 11 - 2002, 01:53 ص]ـ
أقول أن
سفهاؤها: مبتدأ
حلماؤها: خبر
والمعنى أن السفهاء في القبيلة هم الحلماء أنفسهم
والفعل استجهلت فعل لازم اكتفى بالفاعل وهو ضمير مستتر تقديره هي يعود على أمية وبعدها بدأت جملة جديدة من مبتدأ وخبر
والله أعلم
وكذلك الشطر الآخر
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[14 - 11 - 2002, 06:13 ص]ـ
أنا مع أبي طيف في إعرابه، وهذا هو المعنى المراد من البيتين أو الشطرين.
ـ[الفراء]ــــــــ[15 - 11 - 2002, 06:08 م]ـ
أخي أباطيف أحسنت في إعرابك للمطلوب في شطري البيتين ووفقت في تحديد معنى البيت الأول ... بارك الله فيك ... لكن المعنى في شطر
البيت الثاني ليس كما ذكرت. على كل أنت ذكي ... .
ـ[أبوطيف]ــــــــ[15 - 11 - 2002, 06:26 م]ـ
السؤال جميل وسأحاول تحديد المعنى في الشطر الثاني من البيت الثاني
ـ[الفراء]ــــــــ[15 - 11 - 2002, 10:22 م]ـ
وفقك الله.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[16 - 11 - 2002, 12:20 ص]ـ
السلام عليكم
شكرا للسائل و للمجيب 0
ـ[حسن]ــــــــ[12 - 12 - 2002, 08:01 م]ـ
السلام عليكم جميعا
لهذه المسألة في رأيي المتواضه وجهان:
1 - اعتقد أن ترتيب البيت الأول كالتالي حرب تردد أبناؤها بينهم بتشاجر قد كفرت أباؤها
2 - أما الوجه الثاني فهو:
حرب تردد بينهم بتشاجر قد كفرت أباؤها أبناؤها
فقد يكون على أساس عطف النسق وتقديره قد كفرت أباؤها وأبناؤها
هذا والله أعلم
ـ[الفراء]ــــــــ[14 - 12 - 2002, 10:35 م]ـ
أيه الأخوه ...
إجابة أبي طيف كما ذكرت سليمة لكن بقي عليه تحديد معنى البيت الثاني وبما أن السؤال كاد يُنسى فإليكم الجواب:
الضمير في (آباؤها) عائد على أميه، وفي (أبناؤها) عائد على الحرب والتقدير: آباء أمية أبناء الحرب.
بقي أن أشير إلى أن قائل البيت هو الفرزدق.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 12:04 ص]ـ
سؤالي لك اخي الفراء:
هل انت متاكد من كتابة الهمزات حقيقة كما يجب؟؟؟
لاني ارى ان حلماؤها وكانها مفعول به واصلها (حلماءها)
وكاني ارى اباؤها مفعولا به مقدم واصلها (اباءها) .. فهل انت متاكد من كتابة الهمزات؟؟؟ ارجو الرد والتوضيح ان كنت تعلم .. وفقك الله
ـ[الخلوفي]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 03:26 ص]ـ
السلام عليكم
اعراب ابي طيف صحيح لا شائبة تشوبه ولكن معنى البيت كالتالي
يقول: سفهت امية رأيها ثم استأنف الشاعر وجاء بجملة اسمية فقال: حلماؤها جلاؤها
اما البيت البيت الثاني فمعناه:
حرب تتردد بينهم بتشاجر ابناؤها ثم استأنف فقال: قد كفرت آباؤها
فيكون الاعراب (ابناؤها) فاعل للمصدر تشاجر، (وآباؤها) فاعل بالفعل كفرت
والله أعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 07:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل تأذنون لي بإبداء هذا الرأي:
ورد عن العرب بعض الشواهد التي يتردد فيها المتكلم بين الفاعل والمفعول فلا يدري كيف يأتي بهما فكل واحد منهما في نظره فاعل ومفعول في الوقت نفسه لذلك يأتي بهما مرفوعين للدلالة على أن كل واحد منهما فاعل ويدل في الوقت نفسه على المفعول المحذوف، أذكر من ذلك قول أوس بن حجر:
تواهق رجلاها يداها ورأسه **** لها قتب خلف الزميلة رادف
فجعل الرجلين واليدين مرفوعين على أنهما فاعلان، وهما يدلان على المفعولين المحذوفين أيضا فيكون التقدير: تواهق رجلاها يديها وتواهق يداها رجليها، وعلى هذا يمكن توجيه بيت الفرزدق الأول، أي: استجهلت سفهاؤها حلماءها واستجهلت حلماؤها سفهاءها، أي: كل فريق استجهل الآخر. وكذلك البيت الثاني، أي: كفّرت أباؤها أبناءها وكفرت أبناؤها أباءها، أي: كل فريق كفّر الآخر.
وبهذا نتخلص من إشكال حذف مفعول (استجهلت) بدون دليل، وكذلك من إشكال حذف مفعول (كفّرت) من دون دليل.
وهذا المعنى الذي ذكرته هو المراد في رأيي وهو الأنسب، وله نظائر.
وإني لأعد مثل هذه الشواهد دلائل على أسرار هذه اللغة الشريفة، صانها الله. والله أعلم.
مع التحية الطيبة.