تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التقاء ساكنين]

ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 10 - 2002, 10:39 م]ـ

[التقاء ساكنين]

لذلك أربعة أحوال: -

أولاً - يحرك الحرف الساكن الأول بالكسر مثل: (فلينظرِ الإنسان مم خلق)

إعراب الفعل (ينظر) فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون والهمزة الأولى في (الإنسان) همزة وصل وهي تحذف في حالة الوصل فالتقى الساكن الأول (الراء) في (ينظر) والساكن الثاني (اللام) في (الإنسان) فيجب حينئذ تحريك الساكن الأول بالكسر

ملحوظة: (الأفعال لا تجر)

ثانياً - يحذف الساكن الأول مثل: لم يبع الرجل بضاعته

إعراب الفعل (يبع) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وليس حذف حرف العلة كما يتوهم بعض المعربين والفعل معتل العين

وأصل الفعل (يبيع) على وزن (يفعِل) وحصل إعلال بالنقل أي نقلنا حركة الفاء (الباء) إلى العين (الياء) فالتقى ساكنان الأول الياء الثانية في (يبيع) والثاني العين في (يبيع) فحذفنا الساكن الأول (الياء)

ثالثاً - يحرك الساكن الثاني بالفتح: مثل لا تستمدَّ العون إلا من الله

إعراب الفعل (تستمد) فعل مضارع مجزوم بـ (لا) الناهية وعلامة جزمه السكون والفعل مضعف الحرف الأخير ولكن تحرك الحرف الثاني بالفتح لالتقاء الساكنين

رابعاً - يبقيان كما هما ولكن في الوزن الصرفي يختلفان فالأول مكسور

فلو أردنا أن نصوغ اسم الفاعل من الفعل (ضل) لقلنا (ضالّ) على وزن فاعل

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[23 - 10 - 2002, 02:50 م]ـ

أحسنت على هذا الإيضاح أخي الأخفش

أيهما أولى: أربعة أحوال أم أربع أحوال؟

خالد

ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 10 - 2002, 04:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصواب أربعة أحوال لأن المفرد مذكر (حال)

ـ[[عطارد]]ــــــــ[24 - 10 - 2002, 10:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

(الحال) لفظ يذكر ويؤنث ويوصف بالتذكير ويوصف با لتأنيث

فيقال حال طيب وحال طيبة

ثم (أحوال) جمع تكسير يصح فيه التأنيث والتذكير

يقال جاء الرجال وجاءت الرجال

يقول الزمخشري رحمه الله

إن قومي تجمعوا ...... وبقتلي تحدثوا

لا أبالي بجمعهم ....... كل جمع مؤنث

يقصد جمع التكسير

فما رأيك يا أخفش

ـ[الشعاع]ــــــــ[24 - 10 - 2002, 04:43 م]ـ

وجهة نظر سليمه أخي عطارد

وبالمناسبة وردت في أسئلة أحد الأعوام السابقة للصف الثالث ثانوي الفصل الثاني وردت كلمة (بئر) بعد أحد الأعداد المراد قرائتها مثل

375 بئر. وحصل هناك خلاف كبير حول الكلمة هل هي مؤنث أو مذكر

لأنه يصح قولك: هذا بئر ويصح هذه بئر.

وأرى أن كلا الرأيين صحيح.

هذا رأيي والله أعلم

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 10 - 2002, 06:29 م]ـ

أخي الشعاع

الحال - كما قال الأستاذ عطارد - يذكّر ويؤنّث، والتأنيث - على ما أذكر - أشهر. وليست مثل البئر، لأنهم نصوا على أن البئر من الألفاظ التي تؤنث فقط، كما عند ابن الأنباري في المذكر والمؤنث ص 575 (تحقيق عضيمة) و كذا في المذكر والمؤنث لابن جني ص 59 (تحقيق طارق نجم) وابن التستري الكاتب ص 65 (تحقيق هريدي) وغيرهم. ويكفيك قول الله تعالى (وبئر معطلة) فالوصف المؤنث نص في التأنيث. وابن الأنباري ذكرها في باب ما يؤنث من سائر الأشياء ولا يذكر، و أبو بكر ابن الأنباري من أوعية العلم الحفاظ، ومن البواقع بحق، رحمه الله.

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[25 - 10 - 2002, 12:33 ص]ـ

السلام عليكم

شكرا أخي الفاضل الأخفش على هذه المعلومات القيّمة و اسمح لي بتعليق يسير استكمالا لطرحك الموفّق 0

للتّخلّص من التقاء الساكنين بالحذف مسألتان أخريان غير التي أوردتها و ÷ما:

1ـ أن يكون أوّل الساكنين نونا مؤكّدة خفيفة فتحذف إذا وليها ساكن للفرق بينها و بين نون التّوكيد: لا تهملَنْ الواجب فتصبح (لا تهملَ الواجب) و تبقى الفتحة دليلا على النّون الساكنة المحذوفة 0

2ـ تنوين العلم الموصوف بابن أو ابنة مضافا إلى علم آخر تخفيفا: هذا عليُّ بن خالدٍ و لا يقال هنا: عليٌّ بن خالد 000

@ قد يتخلّص من التقاء السكّونين بالتحريك إلى الضّم كقوله تعالى: " لهمُ البشرى "

@ يغتفر التقاء السّاكنين في مواضع:

1. الكلمات الموقوف عليها: هذا ثوْبْ 0

2. إذا كان الأوّل من السّاكنين حرف لين أو ياء تصغير و ثانيهما حرف مدغم في مثله: دابّة دويبّة 0

3. عند سرد الكلمات لأن حكمها في هذه الحالة حكم الوقف 0

و تقبلوا عاطر التحايا 0

ـ[نرجس]ــــــــ[16 - 06 - 2004, 10:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية أرسل شكري للجميع

أود أن أضيف ملحوظة أن هناك حالة يمكن بها اجتماع ساكنين بها و هي أن يأتي حرف الألف و بعده حرف مشدد، نحو: شاذّة، دابّة.

فأصل شاذّة = شاذْذَة، و أصل دابّة = دابْبَة و بهذا يكون قد اجتمع ساكنان.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير