تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[والصابئون]

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[12 - 03 - 2003, 11:56 ص]ـ

الإخوة الكرام أعلام النحو في هذا المنتدى المبارك

أرجو مساعدتكم في هذا الأمر

وهو سبب رفع (والصابئون) في آية المائدة

إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من أمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ـ المائدة 69

وهل الإعراب التالي صحيح؟

إن: حرف مشبه بالفعل يفيد التوكيد، له اسم منصوب

الذين الأولى: اسم موصول في محل نصب اسم إن

الواو: حرف عطف، عطف اسما على اسم

الذين الثانية: اسم موصول في محل نصب اسم معطوف

[والصابئون]

الواو: حرف عطف، عطف جملة على جملة

الصابئون: مبتدأ مرفوع، وخبره محذوف، تقديره: والصابئون كذلك

(((وهذه الجملة معطوفة على الجملة الأولى (إن الذين آمنوا)، فليست كلمة (الصابئين) المرفوعة معطوفة على الاسم المنصوب، أو هي جملة استئنافية)))

أرجو تحديد نوع الجملة، هل يجوز أن تكون معطوفة أو استئنافيه؟

كما أرجو التفصيل في شرح خبر إن، والتقدير النهائي للآية كلها

علما بأن هذا امتداد لسؤال في منتدى الإعجاز القرآني

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&postid=5804#post5804

وإن أمكن مناقشة بقية الشواهد الشعرية فذاك أمر عظيم وجهد تؤجرون عليه بإذن الله

جزاكم الله كل خير

ـ[الشعاع]ــــــــ[12 - 03 - 2003, 12:31 م]ـ

أختي في الله

قد تجدين في هذا الرابط بعضاً من بغيتك

http://www.alharbi.ca/ea_rab1.htm

أخوك الشعاع

ـ[الخيزران]ــــــــ[12 - 03 - 2003, 04:55 م]ـ

ذهب الخليل وسيبويه والبصريون أن (الصابئون) مبتدأ خبره محذوف، والتقدير: والصابئون والنصارى كذلك " قال الخليل وسيبويه: الرفع محمول على التقديم والتأخير، والتقدير: إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف ليهم ولا هم يحزنون والصابئون والنصارى كذلك ".

والإعراب كما ذكرتيه، وفي خبر (إن) قولان:

* قوله (من آمن بالله) مبتدأ خبره (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) والمبتدأ وخبره خبر لإن، ودخلت الفاء على الخبر (فلا خوف عليهم) لأن الاسم الموصول (من) قد تضمن معنى الشرط، والعائد على اسم (إن) محذوف، أي: من آمن منهم.

* يجوز أن يكون (من آمن) بدلا من اسم (إن) وما عطف عليه ويكون خبر (إن) (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

** يجوز أن تكون الواو عاطفة، ويكون العطف في هذه الحالة من قبيل عطف الجملة على الجملة، حيث عطفت جملة (الصابئون) وهي المكونة من المبتدأ (الصابئون) وخبره المحذوف على قوله (إن الذين آمنوا) وقدمت كلمة (الصابئون قبل أن تكتمل الجملة المعطوف عليها، حيث جاء خبرها بعد كلمة (الصابئون) تنبيهاً على أن هؤلاء أشد إيغالاٍ في الضلالة واسترسالاً في الغواية.

ويجوز أن تكون الواو استئنافية.

يتبقى لنا تفصيل إعراب قوله (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

* الفاء دخلت في الخبر لما سبق بيانه وهي حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

* لا، حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

* خوف، مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. وجاز الابتداء به مع كونه نكرة تقدم النفي عليه.

* عليهم: على حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب و (هم) ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ.

و لا: الواو حرف عطف، و (لا) حرف نفي ...

هم: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.

يحزنون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (هم) وجملة (ولا هم يحزنون) معطوفة على جملة (فلا خوف عليهم) التي هي خبر (إن).

انظر تحليل الآية في كتب التفاسير وكثيرا ما تعرض لها النحويون، انظر على سبيل المثال تفسير فتح القدير، و أعراب القرآن الكريم وبيانه لمحيي الدين الدرويش.

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[14 - 03 - 2003, 09:43 م]ـ

أختاه يا خيزران

شكرا لمجهودك الكبير

ولقد راجعت كتبا متعددة منها الإعراب للدرويش وللنحاس، ولكني أحب أن أتعبكم: D

لا .. أنا لا أمزح

أنا أحب أن أسمع .. أقصد أقرأ مناقشاتكم

وأحببت مشاركة عمالقة المنتدى ومحبي النحو في الأمر لأني أراه مهما جدا

ولأستفيد من علمهم بارك الله فيكم جميعا

كما كنت أريد التأكد من مسألة إعراب جملة (والصابئون) هل يجوز أن تكون استئنافية وكذلك يجوز أن تكون معطوفة؟

فشكرا لك أعظم الشكر .. جزاك الله من الخير بما هو أهله

وعذرا أخية: عندي تساؤل: لماذا كتبت كلمة (ذكرتيه) بالياء في قولك:

(والإعراب كما ذكرتيه، وفي خبر (إن) قولان)

هل هناك وجه لكتابتها بالياء؟

000000000000000000000000000

ـ[الخيزران]ــــــــ[15 - 03 - 2003, 12:08 ص]ـ

الأخت الكريمة أنوار

قرأت منذ سنوات في كتاب (تعلم الإملاء وتعليمه) أن الياء تزاد بين التاء المكسورة وبين الهاء، وذلك في الفعل الماضي، نحو: كنتِ حملتِيه رغبةً ووضعتِيه كرهاً.

وتأبى هذه المعلومة المختزنة في بواطن الذاكرة إلا أن تذكرني بنفسها بعد الفينة والأخرى، والحق أني لم أجد هذا الحكم في غير هذا الكتاب من كتب الإملاء التي بين يدي.

ليتك - وأنت الباحثة الجادة - تبحثين في هذه المسألة وتوافيني بما تصلين إليه.

تحياتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير