تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

و"القمرَ" قدرناه منازل

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 12 - 2002, 08:12 م]ـ

الاخوة اعضاء المنتدى / بعد السلام , ارجو منكم التكرم بارشادي في اعراب كلمة من كلمات القران ..

قال تعالى (وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون * والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم *والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم)

السؤال: كلمة القمر جاءت منصوبة , لماذا؟

ـ[الشعاع]ــــــــ[25 - 12 - 2002, 09:27 م]ـ

تفضل أخي من تفسير القرطبي

تفسير القرطبي

" والقمر " يكون تقديره وآية لهم القمر. ويجوز أن يكون " والقمر " مرفوعا بالابتداء. وقرأ الكوفيون " والقمر " بالنصب على إضمار فعل وهو اختيار أبي عبيد. قال: لأن قبله فعلا وبعده فعلا ; قبله " نسلخ " وبعده " قدرناه ". النحاس: وأهل العربية جميعا فيما علمت على خلاف ما قال: منهم الفراء قال: الرفع أعجب إلي , وإنما كان الرفع عندهم أولى ; لأنه معطوف على ما قبله ومعناه وآية لهم القمر. وقوله: إن قبله " نسلخ " فقبله ما هو أقرب منه وهو " تجري " وقبله " والشمس " بالرفع. والذي ذكره بعده وهو " قدرناه " قد عمل في الهاء. قال أبو حاتم: الرفع أولى ; لأنك شغلت الفعل عنه بالضمير فرفعته بالابتداء. ويقال: القمر ليس هو المنازل فكيف قال: " قدرناه منازل " ففي هذا جوابان: أحدهما قدرناه إذا منازل ; مثل: " واسأل القرية " [يوسف: 82]. والتقدير الآخر قدرنا له منازل ثم حذفت اللام , وكان حذفها حسنا لتعدي الفعل إلى مفعولين مثل " واختار موسى قومه سبعين رجلا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير