تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أول الغيث]

ـ[همَّام]ــــــــ[28 - 02 - 2003, 07:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فلله دركم ما أعلى هممكم، وما أسما توجهكم، وما أرقى منتداكم. اسمحوا لي بالانضمام إلى ركبكم الكريم طارقا باب منتدى النحو بهذا السؤال:

أعلمُ أن نحوَ: نزالِ وضرابِ ودراكِ أسماءُ أفعالٍ، ولكن ما الدليلُ على اسميتها؟

همَّام

ـ[الشعاع]ــــــــ[28 - 02 - 2003, 03:08 م]ـ

حياك الله أخي همام في منتدى يفخر بأمثالك.

أما بالنسبة لسؤالك فأجيب عليه بالآتي:

أولا/ هذه الأسماء وما شابهها مشتقة من الفعل الثلاثي التام المتصرف، مع الشذوذ في دراك من أدرك الرباعي.

ثانياً / أسماء الأفعال بحاجة فاعل وهذا دليل على إسميته. لأن الاسم الذي بعده (الفاعل) يسمى المسند إليه فهو محتاج حتما إلى مسند يكون (فعلا أو اسما) واسم الفعل لا يقبل علامة الفعل، فلا يصح أن يكون (اسم الفعل) فعلامسندا، فلم يبق إلا أنه اسم مسند.

ثالثا/مجيء هذه الأسماء على وزن فعَال ِ دليلٌ على اسميتها، لأن هذا الوزن لا يوجد في كلام العرب إلا في الأسماء مثل حذام وقطام.

أخوك الشعاع.

ـ[همَّام]ــــــــ[28 - 02 - 2003, 04:24 م]ـ

أخي أبا محمد، أشكر لك ترحيبك وأسأل الله لنا ولكم السداد في القول والعمل.

أما قولك: " ... ولذلك قالوا هي أسماء لأنها تدل على معنى في نفسها ولا تقبل علامة الفعل ... " فلقائلٍ أن يقول: ولا علامة الاسم أيضا.

وأما قولك:" فإن تسميتها بأسماء الأفعال ليست محل إجماع ... " فليس بصحيح لأن مخالفة جعفر بن صابر للجمهور قطرة تذوب في محيط إجماع النحاة، ولذا قال ابن هشام في شرح الشذور عند كلامه على أقسام الكلمة: " أجمع على هذا من يعتد بقوله".

أخي الشعاع، شكر الله لك جميل استقبالك وحسن ظنك، وأما جوابك فأشهد أنك طبقت المفصل وأجدت الحز ووضعت النصال على النصال.

بارك الله فيكما، ولكما، وعليكما، والحمد لله من قبل ومن بعد.

همَّام

ـ[همَّام]ــــــــ[28 - 02 - 2003, 11:39 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

"أخي همام ... أرى أن سماءك بدأت تبرق وترعد وأخشى أن يتحول الغيث إلى ما لا تحمد عقباه "!!!

أخي المشرف الفاضل، والله ما أدري ما سر إيرادك هذه العبارة! ولذلك فإني سأتهم نفسي بعدم فهمها وأحسن الظن فيك.

وأما ما يتعلق بالمسألة النحوية فالجواب عنها قد مر ولا أرى حاجة إلى التفريع فيها.

وأما " أسما وأسمى" فأنت على الحق وأنا على خطأ، وأشكر لك تنبيهك الذي جاء في ردك الثاني لا الأول!

همَّام

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير