تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جرب بديهتك النحوية]

ـ[ابن سفران]ــــــــ[05 - 03 - 2003, 08:55 م]ـ

جاء في معلقة عنترة:

يدعون عنترَ والرماح كأنها ------ أشطان بئرٍ في لبان الأدهم

لماذا لم ينون آخر عنتر؟

ـ[ذو العباءة]ــــــــ[06 - 03 - 2003, 01:19 ص]ـ

السلام عليكم

آخر عنتر0000 غير موجود و لو كان موجودا لما نون 0

ـ[الفراء]ــــــــ[06 - 03 - 2003, 07:13 ص]ـ

أخي ابن سفران السلام عليكم ورحمة الله ...

(عنتر) هنا منادى مرخم على لغة من ينتظر، و (يدعون) بمعنى: يقولون، التقدير: يقولون ياعنتر.

والسلام عليكم.

ـ[أمل]ــــــــ[06 - 03 - 2003, 04:11 م]ـ

أليست عنتر المرخمة عن عنترة اسم ممنوع من الصرف لعلتين هما التأنيث والعلمية، وما يمنع من الصرف يمنع من التصويت (التنوين)؟

ـ[ابن سفران]ــــــــ[06 - 03 - 2003, 11:33 م]ـ

ما شاء الله

يعنى ولا واحد غلط؟

فعلا هو منادى مرخم، والكثير يظنونه مفعولا به منصوب للفعل يدعون وأن فتح الراء علامة نصب، وهذا لا يصح إلا في لغة العوام الذين يسمون عنترة عنتر.

ـ[الفراء]ــــــــ[07 - 03 - 2003, 08:28 ص]ـ

أخي الكريم ابن سفران حفظه الله قلتَ: وهذا لا يصح إلا في لغة العوام الذين يسمون عنترة عنتر.

أقول: قال سيبويه: (وقد يكون قولهم " يدعون عنتر " بمنزلة " مي "؛

لأن ناساً من العرب يسمونه عنتراً في كل موضع ... ) الكتاب 2/ 248.

إذاً فالعرب تسمي الشاعر الجاهلي ـ على رأي سيبويه ـ مرة عنترة ومرة عنتر، كما سمى ذوالرمة معشوقته باسمين: مية ومي.

ملحوظة: رواية سيبويه للبيت بلفظ: يدعون عنترُ. بالبناء على الضم.

والسلام عليكم.

ـ[ابن سفران]ــــــــ[08 - 03 - 2003, 12:44 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيرا على ما أتعبت نفسك في نقله

نعم قد يلزم عنترة حذف آخره، ولكن العوام يظنون أن أباه سماه عنتر، وأن هذا هو إسمه، فلذلك يقعون في الخطأ الذي لم تقعوا فيه، ويظنون أن عنتر منصوب.

ثم إن لزم التسمية بعنتر ولم يكن مرخماً كان مضموماً لأنه يبنى على ما يرفع به، و الكلام هنا على رواية الفتح التي تلتبس بالنصب على الكثير.

على أن هذا احتمال ذكره التبريزي في شرحه، ولكن عدم التنوين يشكل على هذا الاحتمال.

قال في شرح القصائد العشر بتعليق السيد محمد الخضر ص203:

ويروى عنتر ُ، فمن رواه بفتح الراء، فإنهرخم عنترة وترك ما قبل المحذوف على حاله مفتوحاً.

ومن روى عنتر وضم الراء احتمل وجهين:

أحدهما: أن يكون قد جعل ما بقي اسما على حياله لأنه قد صار طرفاً كحرف الاعراب.

والوجه الثاني: ما رواه المبرد عن بعضهم أنه كان يسمي عنتراً، فعلى هذا الوجه لا يجوز إلا الضم، هكذا ذكره النحاس .. ويجوز أن يكون عنتر في هذا الوجه منصوباً بيدعون. ويجوز أن يكون عنتر في هذا الوجه منصوباً بيدعون.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير