تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مناقشة حول آية!]

ـ[الهتان]ــــــــ[26 - 10 - 2002, 08:47 م]ـ

الأخوة أعضاء الفصيح وخاصة قسم النحو

أود أخذ رأيكم في إعراب لفظ الجلالة (الله) من سورة إبراهيم الآية (2)

هي ليست بذلك الإشكال ولكن كي يعرف الأخوة إعرابها ومنها نستفيد ونفيد.

وفقكم الله.

ـ[بوجاسم]ــــــــ[26 - 10 - 2002, 09:09 م]ـ

تمام الآيتين كما يلي:

الر، كتابٌ أنزلناه إليك لتخرج الناسَ من الظلمات إلى النور بإذنِ ربِّهم إلى صراطِ العزيزِ الحميدِ (1) اللهِ الذي له ما في السماوات وما في الأرض، وويلٌ للكافرين من عذابٍ شديدٍ (2)

إعراب لفظ الجلالة في الآية الثانية حسب علمي المتواضع هو " بدل " من كلمة ربِّ في ربهم أو " بدل " من كلمة العزيز.

أي ممكن أن يكون اللفظ " بإذن ربِّهم - أي اللهِ الذي -"

أو " إلى صراط العزيزِ - أي اللهِ الذي -"

ـ[الأحمر]ــــــــ[26 - 10 - 2002, 09:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنتما في طرح السؤال والإجابة عنه كما يجوز في إعراب لفظ الجلالة عطف بيان

ـ[الشعاع]ــــــــ[26 - 10 - 2002, 09:25 م]ـ

أخي الهتان إخوتنا الأحبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: نشكر لأخينا الهتان حرصه على إفادتنا.

ثانيا: بالنسبة للإعراب أضيف على ما ذكره أخي العزيز أبو جاسم

بأن لفظ الجلالة يعرب بدل أو عطف بيان للعزيز الحميد

ثالثا: وكأني بالأخ الهتان أورد هذه الآية ليقول لنا إنه قُريء لفظ الجلالة بالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف أي هو الله

أخوكم الشعاع

ـ[الهتان]ــــــــ[31 - 10 - 2002, 10:46 م]ـ

تحياتي للجميع، وإنه لشيء يفرح القلب هذه المشاركات والاطروحات والاهتمام بكتب ربك وعمود لغتك من قبل هذه المجموعة الحبيبة في ملتقى أبدع من قام عليه فلهم وله كل الشكر والتقدير الجليل.

تحياتي لكم جميعاً،

وأود أن ألفت الانتباه أن سبب نقلي لهذا السؤال هو حتى لا يلبس على الآخرين حركة (الله ُ) بالضمة فيحسبوا أنها خبر، إذ أنها بدل

أشكر للجميع المشاركة والاهتمام.

ـ[[عطارد]]ــــــــ[01 - 11 - 2002, 11:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكل أعرب لفظ الجلالة (بدلا)

وأضاف الأخفش إعرابا آخر بقوله

(كما يجوز في إعراب لفظ الجلالة عطف بيان)

وهذا ليس جديدا فكل عطف بيان يصح أن يعرب بدل كل من كل

وكل بدل يصح أن يعرب عطف بيان

قال ابن عنقاء والحق جواز إعراب عطف البيان بدلا مطلقا

حتى على رأي الجمهور القائلين بأن عامل البدل مقدر من جنس عامل المبدل منه أنتهى كلامه

و استثنى بعض النحاة حالتين فقط يتعين أن يعرب فيهما عطف

بيان لا بدل كل من كل أذكرهما للفائدة

الحالة الأولى

إذا كان ذكر التابع واجبا نحو (هند قام زيد أخوها)

ألا ترى أن الجملة الفعلية خبر عن هند والجملة لا بد لها من رابط

يربطها بالمبتدأ والرابط هنا هو الضمير في قولك أخوها

وهو تابع لزيد فإن اسقط لم يصح الكلام لعدم الا ستغناء عنه

وتعين أن يعرب عطف بيان ولا يصح أن يعرب بدلا لأن البدل

في نية تكرار العامل فيصير من جملة أخرى

فتخلوا الجملة المخبر بها عن رابط

الحالة الثانية

إذا كان التابع غير صالح أن يوضع في مكان المتبوع

نحو (يا زيد الحارث) فالحارث عطف بيان

ولا يصح أن يعرب بدلا إذ لا يحل محل الأول لاستزامه اجتماع (أل)

وحرف النداء وهو ممتنع إذ لا يقال (يا الحارث)

ثم ما ذكر من استثناء هاتين الحالتين هو الذي عليه عامة النحاة المتأخرين

والله اعلم

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[01 - 11 - 2002, 07:30 م]ـ

السلام عليكم

رائع جدا ياعطارد فأنت دائما ما تضع يدك على مواطن مهمة يتلجلج فيها كثير من متعاطي النحو العربي و تحتاج إلى شيء من التجلية و التبيين 00

و إكمالا لحديثك فإن النحاة قد وضعوا ضابطا يبدو مرهقا لكن لا مانع من عرضه هنا لتتم الفائدة فيتفاعل معه من شاء من إخوتنا الكرام 00

هذا الضابط هو: يصح في عطف البيان إذا قصد به ما يقصد ببدل الكل أ ن يعرب بدل كل إلا في حالتين:

1ـ ألا يمكن الاستغناء عن عطف البيان لمانع يحول دون صحة بدل الكل 0

2ـ ألا يمكن إحلال عطف البيان ـ لو صاربدلا ـ محل متبوعه لمانع يحول دون البدليّة و دون وضع البدل مكان المبدل منه 0

و يندرج تحت هاتين الحالتين مسائل كثيرة منها المسألتان اللتان أوردتهما و يضاف إليهما:

ـ أن يكون التابع خاليا من أل و المتبوع مقترنا بها مع إعرابه مضافا إليه و المضاف اسم مشتق إضافته غير محضة و استشهدوا له بقول الشاعر:

أنا ابن التارك البكريّ بشر @@ عليه الطير ترقبه وقوعا 0

فلا يصح إعراب بشر بدل كل من كل من البكري لامتناع إضافة المقترن بأل إلى الخالي منها 0

ـ إذا كان المتبوع منادى مبنيا على الضم و التابع مفردا معرفة أو اسم إشارة 00

ـ أن يكون التابع مثنى أو مجموعا مع التفريق فيه بالعاطف و المتبوع غير مفرق

أيا أخوينا عبد شمس و نوفلا @@ أعيذكما بالله أن تحدثا حربا 0

ـ أن يكون المنادى أي الموصوفة بما فيه أل و التابع خال من أل: يا أيها المجاهد أسامة 0

ـ أن يكون اسم الإشارة متبوعا بما فيه أل و التابع خال منها و لايوجد ما يغني عنها: يا ذا الرجل غلام علي 0

ـ أن يكون المتبوع مضافا إليه و المضاف كلا أو كلتا و التابع مثنى مفرق: أبدع كلا المتحاورين أبو محمد و عطارد 0

و هي كما ترى في الغالب مسائل تقوم على الافتراض و أشهرها المسائل الأول 0

و تقبلوا عاطر التحايا 0

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير