تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وتسمى: الأفعال الناسخة، وتعمل هذه الأفعال في الإعراب على الخبر فقط، فتجعله منصوبًا إذا كان مفردًا، وفي محل نصب إذا كان جملة فعلية أو اسمية أو شبه جملة، كما كانت في محل رفع في الحالة العادية.

وهناك أدوات تدخل أيضا على الجملة الاسمية، وتغير من معناها وإعرابها أيضًا.

مثل: إن وأخواتها: كأن، لكن، لعل، ليت.

فنقول: إن اللهَ واحدٌ. لعل اللهَ يغفرُ لنا. ليت محمدًا يأتي.

حينئذ يصير المبتدأ اسم إن، والخبر خبر إن.

وتسمى الحروف الناسخة، وتعمل هذه الأدوات على المبتدأ فقط، فيكون منصوبا، ويكون الخبر كما هو.

هكذا ندخل إلى الجملة العربية، وبدأنا بالاسمية، وأنواع الخبر، وما يدخل عليها من أفعال ناسخة، أو أدوات ناسخة.

وأسأل الله أن يصلح لي من أخطائي إن أخطأت، وأن ينفع به المسلمين

وسأواليكم بالجملة الفعلية بمشيئة الله تعالى

ونواصل الدرس الثاني

وإذا بدأ الكلام بفعل وهو ما لا يصلح دخول ال التعريف عليه وكذلك حروف الجر تكون الجملة جملة فعلية

وعندما نتأكد أن الجملة فعلية فيجب البحث عن شيئين أساسين

الفعل والفاعل

فلا توجد جملة فعلية لا تتكون من فعل وفاعل

والفاعل ما من صدر منه الفعل، يعني أن الفعل مرتبط به مثال

شرب أحمد اللبن

فالمنطق يقول أن الفاعل هو أحمد الذي يستطيع أن يقوم بالشرب

حتى لو قلنا: شرب اللبن أحمد

فالفاعل هنا بالعقل وهو أحمد إينما كان

وكذلك: ابتلع البحر الرجل

فالرجل لا يستطيع ابتلاع البحر، ولكن البحر يستطيع من باب التشبيه والبلاغة

والفاعل دائما مرفوع

ونعود للفعل، فإذا وجدناه لا يقبل حرف السين، مثل: ضرب، لا يصلح معه: سضرب. إذن هو فعل ماض.

وإذا دخلت عليه السين كان فعلا مضارعا، مثال: يضرب، سيضرب.

وإذا دل على طلب اطلبه مثال: اضرب. فهو فعل أمر.

والماضي دائما مبني على الفتح في الحال العادية، وعلى الضم مع الواو مثال: ضربوا. وعلى السكون مع تاء الفاعل مثال: ضربت. وكذلك نون النسوة مثال: ضربن.

والمضارع مرفوع بالضمة في الحال العادية، والأمر مبني على السكون فى الحال العادية.

والفعل المضارع له حالات مختلفة عن باقي الأنواع، فهو النوع الوحيد المعرب الذي يتغير آخره بعوامل مختلفة، فهو مرفوع في المعتاد.

ولكن إذا وجدنا قبله (أن - لن - حتى - كي - لام التعليل) نجده منصوبا بالفتحة.

وإذا وجدنا قبله (لم - لما - لام الأمر - لا الناهية) نجده مجزوما بالسكون.

ما المفعول؟

بعد وجود الفعل والفاعل وهما ركنا الجملة الفعلية اللذان لا غنى عنهما، قد نجد اسما آخر وهو المفعول به، فكيف نعرفه؟

المفعول به هو من أثر فيه الفعل أو وقع عليه، مثال: شرب أحمد اللبن. فأحمد الفاعل صاحب الفعل، والعقل يقول إذا كان هناك شرب فهناك شارب ومشروب. أي من قام بالشرب، وهناك الشيء المشروب.

وهذه قاعدة لأي فعل له مفعول به، فالأفعال تكون بطبيعتها متعدية له مفعول أو لازمة لها فاعل فقط، ونوضح الأمر أكثر:

قام محمد. هنا الفعل يحتاج لصاحبه فقط، فالقيام لا يؤثر في شيء، ولا يطلب العقل بعده كلام. أما:

ضرب محمد. فهنا الفعل يحتاج لصاحبه الذي قام به، وكذلك من وقع عليه الضرب، فالعقل هنا يطلب باقي الجملة.

فإذا قلنا: ضرب محمد صديقه. فهنا وجدنا من قام بالضرب ومن وقع عليه الضرب.

والمفعول به منصوب دائما، وبالفتحة في الحال المعتادة.

وأكتفي بهذا، وسأواصل إن شاء الله في القريب، وأرجو إبداء الرأي.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 10 - 2009, 12:54 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: جمال عبدالعظيم

جزاك الله خيرا .... الدرس الأول ... والدرس الثاني ... واضح ... ومفهوم ...

ونحن نتابع .... ونطلب منكم كذلك أن تطرحوا بعد كل درس أسئلة ... حتى نشارك

جعلها الله في موازين حسناتكم ... اللهم آمين

ـ[سحر نعمة الله]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 11:53 ص]ـ

جزاك الله خيرا على اهتمامك بشرح اسس النحو

والتبسط فى شرح الدروس

ـ[رحمة]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 03:12 م]ـ

جزاكم الله خيراً أستاذي الكريم على الشرح البسيط بارك الله جهودكم

متابعون إن شاء الله

و أويد رأي أختي زهرة بوضع تمارين حتى نتفاعل و نطبق على الدروس إن شاء الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير