تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يعني أنه لا يجوز أن نقول: كان كتابَك سعدٌ آخذا، بتقديم (كتابك) معمول خبر كان. لكن لوكان المعمول ظرفا أو جارا ومجرورا، فإنه يجوز تقديمه فتقول: كان في كتابك زيد راغبا. وكان هنا زيد جالسا.

والله ولي التوفيق.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 02:44 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أما بالنسبة للسؤال الثالث:

ما العلاقة بين علم النحو وعلم الصرف؟

الإجابة على هذا الرابط:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=40204

أما بالنسبة للسؤال الثاني:

عرف: التضاد، الترادف، المشترك اللفظي، مع ذكر أمثلة؟

ظاهرة الترادف:

و تعني ما اختلف لفظه و اتفق معناه حيث تطلق عدة كلمات على مدلول واحد، و قد كان للعلماء الباحثين في هذه المسألة مواقف متباينة فمنهم من أثبت وجود الترادف دون قيود و هم الأكثرية، و هناك من أنكر و جود هذه الظاهرة إنكاراً تاما ً موضحا ً أن هناك فروقاً ملموسة في المعنى، و هناك فريق ثالث أثبت الترادف لكنه قيده بشروط أقرب ما تكون إلى إنكاره ِمثل. سيف وعضب وحسام، وايضا الصقر والزقر والسقر، حيث تعد إحداهما أصلا والأخريات فروعا لها.

الخلاصة من الترادف، أنها ظاهرة أفادت كثيرا في التوسع في التعبير الأدبي والفني، وخاصة في مجال الصناعة البلاغية.

- المشترك:

و هو اللفظ الواحد له أثر من معنى، و هو قليل جداً في اللغة، و مثال ذلك العين التي هي في الأصل عضو الإبصار، فلأن الدمع يجري منها كما يجري الماء، أو لمعانها و ما يحف بها من أهداب تشبه عين الماء التي تحف بها الأشجار، و العين من أعيان الناس و هم وجهاؤهم، لقيمتهم في المجتمع التي تشبه قيمة العين في الأعضاء، و العين بمعنى الإصابة بالحسد لأن العين هي المتسببة في هذه الإصابة .... و ما إلى ذلك من معان.

- التضاد:

و هو ضرب من ضروب الاشتراك إذ يطلق اللفظ على المعنى و نقيضه مثال ذلك:

الأزر: القوة و الضعف.

السبل: الحلال و الحرام.

الحميم: الماء البارد و الحار.

المولى: السيد و العبد.

الرس: الإصلاح و الفساد

وبالتوفيق ... أتمنى أن أكون قد أفدتك.

ـ[آنسة مشاكل]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 06:54 م]ـ

جزاكم الله خيراً

أختي زهرة متفائلة ... أثابك الله الجنة وجعل حياتك مليئة بالسعادة

:

:

بقي لي سؤال

ما الفرق بين النحو والصرف من حيث الأبواب التي يشتركان فيها والأبواب التي يختلفان فيها؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 08:19 م]ـ

جزاكم الله خيراً

أختي زهرة متفائلة ... أثابك الله الجنة وجعل حياتك مليئة بالسعادة

:

:

بقي لي سؤال

ما الفرق بين النحو والصرف من حيث الأبواب التي يشتركان فيها والأبواب التي يختلفان فيها؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أختي الحبيبة .. آنسة مشاكل

سأضع لكِ الآن ما وجدته .....

عن الفرق بين النحو والصرف

في البداية ينبغي أن ينطلق الباحث الفاضل من مبادئ علمية عامة. ومن أكثر هذه المبادئ شيوعا مبدأ يرى أن الصرف والنحو علمان، كل واحد منهما مستقل بموضوعه الخاص. ومن ثم فموضوع علم الصرف هو الكلمة المفردة؛ بمهنى أن علم الصرف يفترض أن للكلمة العربية أصولا ثابتة ينطلق منها باعتبارهامسلمات من أجل أن يدرس جل التغيرات والأحوال التي تطرأ على الكلمة أثناء الاستعمال.

وعلى هذا الأساس يكون التذكير والتأنيث والجمع والتثنيةوالإفراد وغيرها من القضايا المتعددة التي يهتم بها علم الصرف. أما علم النحو فموضوعه الجملة. والجملة هي نظام من الكلمات المركبة فيما بينها وفق قواعد وقوانين داخلية خاصة بالمنطق الخاص للغة، وفي هذا التعريف ما يوضح بتفصيل مفهوم الإسناد في النحو العربي.

وعليه فعلم النحو يتخذ من تلك القواعد والقوانين موضوعا خاصا به، صحيح أن العلامة الإعرابية هي قرينة من القرائن الدالة على هذه القوانين والقواعد، بيد أن ربط علم النحو بالعلامة الإعرابية لوحدها فقط فيه نوع من الاختزال الذي قد يضر باللغة العربية ويضر بمن يريد أن يبحث في موضوعات عليمة قل البحث فيها في وقنا الحاضر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير