تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 09:48 م]ـ

لعل هذا التركيب يجوز إن جاز: رأيتُ و ضربتُه!!!

أحسنت أخي بتعقيبك الطيب فلا بد من الاسم الظاهر

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 09:50 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد:

الأستاذ والدكتور الفاضل: أبا أوس الشمسان

جزاك الله خيرا .... على التوضيح ... ونحن نتابع ما تكتبونه وإن كان هناك الكثير منه أعلى من مستوى فهمنا ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ .... ولكن نحاول الفهم ... ولا زلنا نتابع مناقشاتكم للأساتذة الأفاضل الذين يطرحون استفهاماتهم ... حتى نستفيد من أسئلتهم ... ومن ردودكم عليهم

أسأل الله ان يبارك في علمكم ... وأن يجزيكم أجر ما تقدمونه من جهد ... وأن يرزقكم جنة الفردوس الأعلى من الجنة ... اللهم آمين

تسعدني كلماتك الطيبة وليس في الكلام المطروح ما هو أعلى من مستواكم إذ الهدف التيسير وتسهيل تفسير الظواهر.

ـ[نور اللغة]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 12:04 م]ـ

الإخوة الكرام

السلام عليكم

أنا من مؤيدي عدم تعدد المضاف، لأنه علاوة على ثقل الأسلوب وركاكته بعض الشيء، فقد ورد في القرآن الكريم ذكر معطوف واحد ثم الإتيان ببقية المعطوفات مصحوبة بضمير يعود على المضاف إليه، وذلك في سورة النور: (ولولا فضل الله عليكم ورحمته) من الآية 10.

وقد يكون رأيي هذا مرجوحا، لكن من خلال عملي أجد أنه مناسبا لأكثر الجمل من تعدد المضاف.

في اانتظار الرد، مع خالص الشكر

ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 12:09 ص]ـ

أستاذي الجليل أ. د. أبا أوس حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا شك أن بعض الشواهد الفصيحة تثبت صحة نحو (استعرتُ كتابَ وقلمَ محمد) وعليه لا حجة لمن يخطّئ مثل هذا التركيب، فهو صحيح بغض النظر عن درجة جودته، ولعل المسألة محصورة في توجيه التركيب، ولعل ما تفضلتم به من القول بتعدد المضاف يعد من التيسير الحسن لولا أنه ـ في نظري القاصر ـ لم يخل من إشكال يظهر من خلال طرح السؤال الآتي على الرأيين:

لِمَ لم يصح نحو (أطاع زيدٌ أبا وأمَّه)؟

فعلى رأي الفصل بين المتضايفين يمكن أن يجيب أصحابُه قائلين: نحن نرى أن وجه نحو (استعرت قلم وكتاب محمد) عندنا إنما هو الفصل بين المتضايفين بمضاف إلى ضمير المضاف إليه المذكور على نية تأخيره، ولما كان المضاف إليه في نحو (أطاع زيد أباه وأمه) ضميرا متصلا امتنع الفصل إذ لا يفصل بين الضمير المتصل وما اتصل به، وهذا وجه امتناع (أطاع زيد أبا وأمه) عندنا.

أما على رأيكم ـ أستاذي ـ فيُفترض أن يصح لأنكم تجوزون تعدد المضافات إلى المضاف إليه الواحد، ولا ترون في هذا التركيب فصلا بين المتضايفين.

فإن استثنيتم حال كون المضاف إليه ضميرا متصلا كان هذا الاستثناء حجة تؤيد الرأي الآخر أي التوجيه على الفصل بين المتضايفين بدليل أنه لما تعذر الفصل بينهما هنا تعذر عليكم تعدد المضاف. فما قولكم أستاذي؟

فأنشده سيبويه (1: 180) على أنه فصل بين المضاف (ذراعي) والمضاف إليه

(الأسد)، وأنّ المعنى بين ذراعَي الأسد، والجبهة مقحمة على نيّة التأخير أي وجبهته.

قال ابن يعيش (شرح المفصل، 2: 189): "وقد ردّ ذلك عليه محمد بن يزيد،

وقال: لو كان كما ظنّ؛ لقال: وجبهته

وأما رد محمد بن يزيد قول سيبويه بقوله (لقال: وجبهته) فليس بشيء لأن التأخير منوي لا واقع، وقد أغنى التأخر اللفظي للمرجع الظاهر عن ذكر ضميره المتقدم لفظا، ولا سيما أن العاملين (المضافين) عاملان في شيء واحد من حيث المعنى، وليس هذا بأبعد من الاستغناء بالمعمول الظاهر المتأخر عن ذكر ضميره المتقدم في باب التنازع، إلا أن التنازع لا يقع في المضاف إليه، وإنما أردت التشابه من حيث الاستغناء عن ذكر الضمير.

تحياتي ومودتي.

ـ[الأخفش]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 09:37 م]ـ

كلام جميل من رجل ذي كلام رائع.

لا حرمك الله الأجر , ولا فض فوك , ولا تحرمنا من هذه الدرر دكتورنا الكريم.

تحياتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير