تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 02:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أساتذتي الأجلاء

أ – عبدالعزيز بن حمد العمار

أ - أبو العباس المقدسي

أ- الرحمة

أ - عاشق النحو و الإعراب

أ - زهرة متفائلة

شكرا جزيلا لمشاركتكم وإبداء وجهة نظركم , وشكرا جزيلا لعلمائنا الذين سيشاركون في هذه النافذة.

أما عن فكرة الأستاذة زهرة أكرمها الله فإنني أرى أن هناك فرقا كبيرا في الهدف ولو تأمَّلت مقدمتي لتوصلت إلى ذلك.

نريد أحياء تراثنا بالحفاظ عليه من خلال ضبطه؛ وتصويب ما فيه من تجاوزات تتعلق بالتصحيف وغيره , ليكون مساعدا لباحثينا في المستقبل , وسوف ترين أثر ذلك إن شاء الله.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 02:52 م]ـ

إذا بلغ الرجلُ السِّتين فإيَّاه وإيَّا الشَّواب َّ

استشهد به النحاة علي شذوذ مجئ التحذير للغائب. والشَّواب ّ جمع شابّة.

قال سيبويه 1/ 279: وحدثني من لا أتهم عن الخليل أنه سمع أعرابياً يقول: ِّ.

قال الزمخشري في المفصل: وما حكاه الخليل عن بعض العرب: (إذا بلغ الرجلُ السِّتين فإيَّاه وإيَّا الشَّواب) مما لا يعمل عليه.

وقال ابن عقيل:

شذ مجيئه للمتكلم في قوله إياي وأن يحذف أحدكم الأرنب وأشذ منه مجيئه للغائب في قوله: (إذا بلغ الرجلُ السِّتين فإيَّاه وإيَّا الشَّواب) , ولا يقاس على شيء من ذلك.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 02:56 م]ـ

شكرا جزيلا للأستاذ ابن القاضي على مروره وعلى ملحوظاته القيمة.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 03:02 م]ـ

2ـ الجامعِ المصالح الآخرة والدنيا

أرى ضبطها كذا: الجامعِ لمصالِح ِ الآخرةِ والدنيا

ألا يمكن أن يكون إعراب: الآخرة والدنيا " ظرفي زمان منصوبين

فتكون الجملة صحيحة؟

ـ[أجواء]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 03:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا

لعلي أشارك معكم في التصحيح إن أنزلتم شيئا جديدا ..

شكرا لكم

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 03:24 م]ـ

هذا ما توصَّلنا إليه بعد ملحوظات علمائنا الأجلاء

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد، وبعد:

قال الشيخُ الإمامُ العالِمُ العَلّامةُ. البحْرُ الفهّامةُ. المحققُ المدققُ. حجَّةُ وقدوةُ النحاةِ والأدباءِ. الأستاذُ ((أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ يوسفَ بنِ عليِّ بنِ يوسفَ بنِ حَيَّانَ الأندلسيُّ الجَيَّانيُّ)) - رحمه اللهُ تعالى - وأمتعَ بعلومِه المسلمينَ آمينَ.

(الحمدُ للهِ) مبدئِ صورِ المعارفِ الربانيةِ في مَرَايا العقولِ، ومُبْرِزِها من مُحالِّ الأفكارِ إلى مُحالِّ المقولِ وحارسِها بالقوَّتينِ الذاكرةِ للمنقولِ، والمفكرةِ للمعقولِ، ومفيضِ الخيرِ عليها من نتيجةِ مقدماتِ الوجودِ، السائرِ روحَ قدسِه في بطونِ التهائمِ وظهورِ النُّجودِ، المبرزِ في الاتصالاتِ الإلهيةِ والمواهبِ الربانيةِ على كلِّ موجودٍ، محمدٍ ذي المقامِ المحمودِ، والحوضِ المورودِ، المبتعثِ بالحقِّ للأنامِ داعيًا، وبالطريقِ الأنهجِ إلى دارِ الإسلامِ مناديًا، الصادعِ بالحقِّ، الهادي للخلقِ، المخصوصِ بالقرآنِ المبينِ، والكتابِ المستبينِ، الذي هو أعظمُ المعجزاتِ، وأكبرُ الآياتِ البيّناتِ، السائرةِ في الآفاقِ، الباقي بقاءَ الأطواقِ في الأعناقِ، الجديدِ على تقادمِ الأعصارِ، الَّلذيذ ِعلى توالي التَّكرارِ، الباسقِ في الإعجازِ إلى الذّروةِ العُليا، الجامعِ لمصالِح ِ الآخرةِ والدنيا

، الجالي بأنوارِه ظُلَمَ الإلحادِ، الحالي بجواهرِ معانيه طَلَى الأجيادِ، صلى الله على مَنْ أنزلَ عليه، وأهدى أَرَجَ تحيّةٍ وأزكاها إليه، وعلى آله المُخْتصينَ بالزُّلْفى لديهِ، ورضيَ اللهُ عن صَحْبِه الذين نقَلُوا عنه كتابَ اللهِ أداءً عرضًا، وتلّقَّوْهُ مِنْ فِيْهِ جَنِيًّا و غَضَّاً، وأدَّوْهُ إلينا صَرِيحًا مَحْضًا، وبعدُ فإنَّ المعارفَ جمَّةٌ، وهي كلُّها مُهِمَّةٌ، وأهمُّها ما به الحياةُ الأبديّةُ، والسعادةُ السرمَدِيَّةُ، وذلك عِلْمُ كتابِ اللهِ هو المقصودُ بالذاتِ، وغيرُه مِنَ العلومُ كالأدواتِ، هو العُرْوةُ الوُثْقَى، و والوَزَرُ (1) الأقْوى الأَوْقَى، والحبلُ المتينُ، والصراطُ المبينُ، وما زالَ يختلِجُ (2) في ذِكْرِي، ويعتلجُ في فِكْري، أني إذا بلغتُ الأمَدَ الذي يتغضدُ (3) فيه الأديمُ، ويتنغّصُ برؤيتي النديمَ، وهو العِقْدُ الذي يحُلُّ عُرَى الشبابِ، المقولُ فيه إذا بلغَ الرجلُ الستينَ " صفحة رقم 100 " فإيَّاهُ وإيّا الشَّوابَّ.


(1) الوَزَر: في لسان العرب: الملْجاُ , وأصل ُ الوَزَر ِ الجبل ُ المنيع ُ.
(2) يختلج: في تاج العروس: واخْتَلَجَ الشىءُ في صدري وتَخَالَج: احْتَكَأَ مع شَكٍّ ..... وأَصْل الاختِلاجِ الحَرَكَةُ والاضطرَابُ.
(3) يتغضَّض: في لسان العرب: واغتضَّ أي وضَعَ ونقصَ.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير