تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 03:27 م]ـ

ألا يمكن أن يكون إعراب: الآخرة والدنيا " ظرفي زمان منصوبين

فتكون الجملة صحيحة؟

شيخنا الجليل وعالمنا الفاضل

وجدتها في النسخة التي في مكتبتي هكذا: لمصالح الآخرة والدنيا , وكذا ماتم َّ تصويبه من النص ّ كما تفضل الأستاذان الكريمان أ / عبد العزيز , وأ /ابن القاضي

أكرمكم الله جميها.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 03:34 م]ـ

ألا يمكن أن يكون إعراب: الآخرة والدنيا " ظرفي زمان منصوبين

فتكون الجملة صحيحة؟

بلى، ممكن، لكنه، أي قوله: (الجامع المصالح) من باب الجائز المغتفر، قال ابن مالك:

ووصل أل بذا المضاف مغتفر .... إن وصلت بالثاني كالجعد الشعر

هذا والله أعلم

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 03:43 م]ـ

هذا ما توصَّلنا إليه بعد ملحوظات علمائنا الأجلاء

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد، وبعد:

ومُبْرِزِها من مُحالِّ الأفكارِ إلى مُحالِّ المقولِ وحارسِها بالقوَّتينِ الذاكرةِ للمنقولِ،

وغيرُه مِنَ العلومُ كالأدواتِ،.

مَحالِّ، بفتح الميم، وتشديد اللام

من العلومُ، الصحيح كما هو معلوم أنه مجرور. العلوم ِ

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 03:57 م]ـ

مَحالِّ، بفتح الميم، وتشديد اللام

من العلومُ، الصحيح كما هو معلوم أنه مجرور. العلوم ِ

الأستاذ ابن القاضي أكرمك الله

يرجى التكرم بالتصويب في النص.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 04:53 م]ـ

لعلي لا أضيف كثيرا على ما تفضل به الأساتذة الكرام

هذا ما توصَّلنا إليه بعد ملحوظات علمائنا الأجلاء

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد، وبعد:

قال الشيخُ الإمامُ العالِمُ العَلّامةُ. البحْرُ الفهّامةُ. المحققُ المدققُ. حجَّةُ وقدوةُ النحاةِ والأدباءِ. الأستاذُ ((أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ يوسفَ بنِ عليِّ بنِ يوسفَ بنِ حَيَّانَ الأندلسيُّ الجَيَّانيُّ)) - رحمه اللهُ تعالى - وأمتعَ بعلومِه المسلمينَ آمينَ.

(الحمدُ للهِ) مبدئِ (مبدي من أبدى لا أبدأ) صورِ المعارفِ الربانيةِ في مَرَايا العقولِ، ومُبْرِزِها من مُحالِّ (مَحَالِّ أو مُحَالِ) الأفكارِ إلى مُحالِّ (مَحَالِّ) المقولِ وحارسِها بالقوَّتينِ: الذاكرةِ للمنقولِ، والمفكرةِ للمعقولِ، ومفيضِ الخيرِ عليها من نتيجةِ مقدماتِ الوجودِ، السائرِ روحَ (روحُ) قدسِه في بطونِ التهائمِ وظهورِ النُّجودِ، المبرزِ في الاتصالاتِ الإلهيةِ والمواهبِ الربانيةِ على كلِّ موجودٍ، محمدٍ ذي المقامِ المحمودِ، والحوضِ المورودِ، المبتعثِ بالحقِّ للأنامِ داعيًا، وبالطريقِ الأنهجِ إلى دارِ الإسلامِ مناديًا، الصادعِ بالحقِّ، الهادي للخلقِ، المخصوصِ بالقرآنِ المبينِ، والكتابِ المستبينِ، الذي هو أعظمُ المعجزاتِ، وأكبرُ الآياتِ البيّناتِ، السائرةِ في الآفاقِ، الباقي بقاءَ الأطواقِ في الأعناقِ، الجديدِ على تقادمِ الأعصارِ، الَّلذيذ ِ (لعلها اللديد لتشاكل الجديد، واللديد بمعنى الشديد، وبمعنى الروضة الخضراء) على توالي التَّكرارِ، الباسقِ في الإعجازِ إلى الذّروةِ العُليا، الجامعِ لمصالِح ِ الآخرةِ والدنيا

، الجالي بأنوارِه ظُلَمَ الإلحادِ، الحالي بجواهرِ معانيه طَلَى (طُلى جمع طلاة أو طلية وهي أصل العنق أو صفحته) الأجيادِ، صلى الله على مَنْ أنزلَ عليه، وأهدى أَرَجَ (آرج اسم تفضيل) تحيّةٍ وأزكاها إليه، وعلى آله المُخْتصينَ بالزُّلْفى لديهِ، ورضيَ اللهُ عن صَحْبِه الذين نقَلُوا عنه كتابَ اللهِ أداءً عرضًا، وتلّقَّوْهُ مِنْ فِيْهِ جَنِيًّا و غَضَّاً، وأدَّوْهُ إلينا صَرِيحًا مَحْضًا، وبعدُ فإنَّ المعارفَ جمَّةٌ، وهي كلُّها مُهِمَّةٌ، وأهمُّها ما به الحياةُ الأبديّةُ، والسعادةُ السرمَدِيَّةُ، وذلك عِلْمُ كتابِ اللهِ هو المقصودُ بالذاتِ، وغيرُه مِنَ العلومُ كالأدواتِ، هو العُرْوةُ الوُثْقَى، و والوَزَرُ (1) الأقْوى الأَوْقَى، والحبلُ المتينُ، والصراطُ المبينُ، وما زالَ يختلِجُ (2) في ذِكْرِي، ويعتلجُ في فِكْري، أني إذا بلغتُ الأمَدَ الذي يتغضدُ (3) (يتغضَّنُ) فيه الأديمُ، ويتنغّصُ فيه برؤيتي النديمَ (النديمُ)، وهو العِقْدُ الذي يحُلُّ عُرَى الشبابِ، المقولُ فيه إذا بلغَ الرجلُ الستينَ " صفحة رقم 100 " فإيَّاهُ وإيّا الشَّوابَّ (الشوابِّ).


(1) الوَزَر: في لسان العرب: الملْجاُ , وأصل ُ الوَزَر ِ الجبل ُ المنيع ُ.
(2) يختلج: في تاج العروس: واخْتَلَجَ الشىءُ في صدري وتَخَالَج: احْتَكَأَ مع شَكٍّ ..... وأَصْل الاختِلاجِ الحَرَكَةُ والاضطرَابُ.
(3) يتغضَّض (يتغضن): في لسان العرب: واغتضَّ أي وضَعَ ونقصَ.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 05:11 م]ـ
ما زلنا ننتظر التعقيبات على الصفحة السالفة الذكر والصفحات القادمة إن شاء الله.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير