تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[01 - 11 - 2009, 11:56 م]ـ

(سورة الفاتحة)

بسم الله الرحمن الرحيم

باءُ الجرِّ تأتي لمعانٍ.

ذكر ابن هشام في المغني أن َّ الباء تأتي لأربعةَ عشرَ معنًى هي: الإلصاق – التَّعدية – الاستعانة – السَّببيّة – المصاحبة – الظَّرفية – البدل – المقابلة –المجاوزة – الاستعلاء – التَّبعيض – القسم – الغاية – التوكيد.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[02 - 11 - 2009, 09:15 م]ـ

(سورة الفاتحة)

بسم الله الرحمن الرحيم

باء الجر تأتي لمعان: للإلصاق, والاستعانة والقسم, والسبب , والحال , والظرفية , والنقل. والإلصاق: حقيقة مسحت برأسي ومجازا مررت بزيد. والاستعانة: ذبحت بالسكين. والسبب: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا) النساء ,. والقسم: بالله لقد قام , والحال: جاء زيد بثيابه. والظرفية: زيد بالبصرة. والنقل: قمت بزيد. وتأتي زائدة للتوكيد: شربن بماء البحر. والبدل: فليت لي بهم قوما أي بدلهم. والمقابلة: اشتريت الفرس بألف. والمجاوزة: تشقق السماء بالغمام الفرقان أي عن الغمام. والاستعلاء: (من أن تأمنه بقنطار) آل عمران ,.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ

باءُ الجَرِّ تأتِي لِمَعانٍ (1): للإلصاقِ (2) , والاستعانةِ , والقَسَم ِ , والسَّبَبِ , والحالِ , والظَّرْفيَّةِ , والنَّقْلِ. والإلْصاقِ: حقيقةً: مَسَحْتُ برأسِي , ومجازًا: مررْتُ بزيدٍ. والاستعانةِ: ذبحتُ بالسِّكين. والسَّببِ: (فَبِظُلْم منَ الَّذينَ هادُوا حَرَّمْنا) النساء , والقسمِ: باللهِ لقد قام , والحالِ: جاءَ زيدٌ بثيابِه , والظَّرفيَّةِ: زيد ُ بالبصرة ِ , والنَّقلِ: قمتُ بزيدٍ. وتأتي زائدة ً للتَّوكيدِ:

شربن بماء البحر ..... * .................... (3)

والبَدلِ:

فليتَ لِي بِهِم ُ قَوْمًا ............ * .............. (4)

أي بدلَهم , والمقابلةِ: اشتريتُ الفرسَ بألفٍ , والمجاوزةِ: (تَشَقَّقُ السَّماءُ بالغمامِ) الفرقان, أي عنِ الغَمام , والاستعلاءِ: (مَنْ إن تَأمنْهُ بِقِنطارٍ) آل عمران.


(1) ذكر ابن هشام في المغني 1/ 101 ت محمد محيي الدين عبد الحميد أنَّها تأتي لأربعة َ عشَر َ معْنًى.
(2) قال ابن هشامٍ في المغني: قيل وهو مَعْنًى لا يفارقُها , فلهذا اقتصرَ عليه سيبويهِ, ثم الإلصاقُ حقيقيٌّ كـ" أمسكتُ بزيدٍ " إذا قبضتَ على شيءٍ منْ جسمِه , أوْ على ما يحبِسُه من يدٍ, أو ثوبٍ ونحوِه , ولو قلتَ: أمسكْتُهُ احتمل ذلك, وأن تكونَ منعتََهُ منَ التَّصرُّفِ , ومجازيٌّ نَحْوُ: " مررْت ُ بزيدٍ " أي ألصقتُ مُروري بمكانٍ يقْرُب منْ زيدٍ , وعنِ الأخفشِ أنَّ المعنى: مررْتُ على زيدٍ , بدليل: (وَإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم ْمُصْبِحينَ) وأقولُ: إنَّ كلا منَ الإلصاقِِ والاستعلاء ِإنَّما يكون حقيقيا إذا كان مُفضيًا إلى نفسِ المجرور كـ "أمسكتُ بزيدٍ " , و" صَعِدْت ُعلى السَّطحِ " , فإن أفضَى إلى ما يقرُبُ منه فمجازٌ كـ" مررتُ بزيدٍ " في تأويل الجماعة وكقوله:
تُشَبُّ لِمقْرورَيْن ِ يَصْطَلِيانِها * وباتَ على النَّار النَّدَى والمَحَلَّقُ.
(3) قاله الهُذلي ّ, من الطويل , وتمامه:
...... ثُمَّ ترفَّعَتْ* متَى لُجَج ٍخُضْرٍ لَهُنَّ نَئِيجُ
واستشهد به النُّحاة ُ أيضا على أنَّ متى عند هُذيلٍ حرفُ جرٍّ بمعنى "مِنْ ", أو" في"، أو اسمٌ بمعنى وسط.

(4) قاله الحماسي من البحر البسيط , وتمامه:
.......... إذا رَكِبُوا * شَنُّوا الإغارة َ فُرْسانًا ورُكْبانَا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير