ـ[المصدر]ــــــــ[04 - 02 - 2003, 06:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهل من معلق يا أيها الأساتذة الكرام
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[04 - 02 - 2003, 07:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم المصدر حياك الله و بياك أحسنت الإعراب وهذه إجابات مختصرة لبعض أسئلتك التي طرحتها0
1ـ إذا عددنا الفاء عاطفة و هو ما أختاره تكون الجملة الفعلية (دخلتها) معطوفة على جملة (طوحت) 0
2ـآمل أخي الكريم المصدر أن تعود إلى باب تعدي الفعل و لزومه و تقرأ هذا الباب باستفاضة و أرجو أن تتجلى لك بعض المسائل التي تشكل عليك0
3ـ المفعول به: اسم منصوب و قع عليه فعل الفاعل 0 و الحال وصف منصوب فضلة يبين حال صاحبه المرفوع أو المنصوب أو المجرور 0
4ـ الفعل (دخل) في الأصل فعل لازم و استعمل متعديا إلى مفعول واحد فقط بتلك الكيفية التي أشرنا إليها سلفا و أكملت بيانها مسددة الفاضلة الخيزران0
5ـ مفعول فيه أي منصوب على الظرفية و ليس المفعولية 0
6ـ النصب على نزع الخافض أي على تقدير حرف جر محذوف كإلى مثلا وهو حذف غير قياسي لكنه توجيه مقبول لإعراب مثل هذه المسائل 0
7ـ سأل أحد الإخوة الكرام عن قولي: صنعاء علامة جرها الكسرة 0 أقول: أليست صنعاء من الأسماء المختومة بألف التأنيث الممدودة؟ فتستحق المنع من الصرف فتكون علامة الجر فيها الفتحة نيابة عن الكسرة إلا أنها هنا جرت بالكسرة لأنها أضيفت 0 يقول ابن مالك:
وجر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف أو يك بعد أل ردف 0
8ـ ما يتعلق به الجار و المجرور و الظرف فعل أو شبهه من الأسماء التي تعمل عمله كاسم الفاعل 000000000إلخ0 و هو هنا فعل 0 وعموما هو يذكر و يحذف جوازا ووجوبا 0
9ـ خاوي حال مفرد و الحال المفردة لا تحتاج رابطا يحتاج إلى الرابط عندما تكون الحال جملة فعلية أو اسمية 0
أعتذر للتأخير و الاقتضاب في الإجابة أخي الكريم و آمل من الإخوة المشاركة هنا و تفعيل هذه المطارحة0
و للجميع عاطر التحايا 0
ـ[الخيزران]ــــــــ[04 - 02 - 2003, 11:32 م]ـ
نعم، كما قال أستاذنا بديع الزمان الحال المفردة لا تحتاج إلى رابط، لأن الرابط موجود في بنية الكلمة، فالحال ومثله النعت يشترط فيهما أن يكونا وصفاً والمقصود بالوصف في هذا الباب أن يكون الاسم الواقع نعتا أو حالا اسماً مشتقاً، والمشتق ما دلّ على حدث وصاحبه وهو اسم الفاعل وما هو بمعناه كأمثلة المبالغة واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل.
وقد اشترط في النعت والحال الاشتقاق، لأن الاسم المشتق يدل على شيئين: الحدث والذات (الحامل والمحمول)، الحدث أو المحمول هو المعنى الذي تضمنه اللفظ، والذات أو الحامل هو صاحب الحدث، والذات في اسم الفاعل قامت بالحدث أما في اسم المفعول فواقع عليها الحدث، فـ (ضارب) مثلا اسم فاعل دل على شيئين: حدث وهو الضرب، وذات قامت بالحدث، أي أن كلمة ضارب دلت على أن هناك شخصاً ما قد قام بالضرب، أما كلمة (مضروب) فقد دلت على أن هناك كائناً (ذات) قد وقع عليها فعل الضرب.
وحامل الحدث أو صاحبه هو الرابط الذي يلزم وجوده بين النعت والمنعوت والحال وصاحبه، لذلك شذ وقوع المصدر وهو ما دل على حدث مجرد من أي ارتباط (زمان أو مكان أو ذات أو علمية) نعتا وحالا وهو مع كثرته مقصور على السماع على رأي المحققين من العلماء.
*/*/*مثال: جاء رجل كريم، وجاء رجل كَرَم، أيهما يستساغ وقوعه نعتاً، الصفة المشبهة (كريم) أو المصدر (كرم) بالطبع الصفة المشبهة لأنها اشتملت على ذات هذه الذات تعود على المنعوت، أما المصدر (كرم) فهو مجرد حدث، أي مجرد كلمة دلت على معنى وهو الجود والسخاء.
ملحوظة: اشتراط اشتقاق النعت والحال هو رأي الأكثرين من العلماء.
للاستزادة انظر: تصريح الأزهري 2/ 110 حاشية الصبان 3/ 62 حاشية الخضري 2/ 52
وقد وجدت التعبير عن الحدث والذات بلفظي: الحامل والمحمول عند السهيلي في: نتائج الفكر، ص (207)
ـ[الفراء]ــــــــ[05 - 02 - 2003, 03:07 م]ـ
أخي المصدر السلام عليكم ... زادك الله علماً وجعلك مصدراً لكل خير
كما طلب منك الأستاذ الفاضل الرجوع إلى باب التعدي واللزوم ...
أطلب منك كذلك الرجوع إلى باب (البدل) وقراءته قراءة متأنية، وبالذات بدل الاشتمال! إذ يبدو أن عندك لبساً في فهمه.
## كلمة (بادي) وضح موقفك منها، هل هي بدل أوحال؟.