3 - الجملة المفسّرة؛ مثل [إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب]، ومثل [هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله]، ومثل [فأوحينا إليه أن أصنع الفلك]، ومثل [نظرتُ إليه أي احتقرته]، ومثل [وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم] خلقه من تراب - تؤمنون بالله - أن أصنع الفلك - هل هذا إلا بشر مثلكم: جملة تفسيريه لا محل لها من الإعراب.
ملاحظات: أ- الجملة التفسيرية هي التي تفسرما قبلها سواء أكانت مصحوبة بحرف تفسير أم لا. ب- حرفا التفسير: "أن" - "أي". جـ- يتم إعراب الجملة حسب نوعها وأركانها، ثم تذكر الصيغة السابقة. د- تكون الجملة المفسرة جملة اسمية وجملة فعلية.
4 - جملة الصلة؛ مثل [الذين يقولون الصدق يفوزون]، ومثل [الذي اسمه أحمد فائز] يقولون الصدق - اسمه أحمد: جملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
ملاحظات: أ- جملة الصلة هي التي تذكر بعد الأسماء الموصولة لتعريفها وتحديدها. ب- تحتوي جملة الصلة ضميرًا يطابق الاسم الموصول كمًا ونوعًا. جـ- تعرب الجملة حسب نوعها وأركانها ثم تُقال الصيغة السابقة. د- جملة صلة الموصول تكون جملة اسمية وجملة فعلية.
5 - جملة جواب القسم؛ مثل [وتالله لأكيدن أصنامكم]،ومثل [والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين]، ومثل [والله لأفعلنّ الخير] لأكيدن أصنامكم - إنك لمن المرسلين ـ لأفعلنّ الخير: جملة جواب القسم لا محل له من الإعراب.
ملاحظات: أ- جملة جواب القسم لا محل له من الإعراب. ب- جملة جواب القسم هي المقسم عليه، وتكون سببًا الإحداث القسم. جـ- يتم إعراب أركان الجملة، وبعد ذلك تقال الصيغة السابقة.
6 - جملة جواب الشرط: تشمل جملة جواب الشرط النوعين الآتيين:
(أ) جملة جواب الشرط غير الجازم؛ مثل [ولو أرادوا الخروج لأعدوا له]، ومثل [إذا قلت الصدق أحبك الناس] ومثل [كلما ازددت قراءةً نمت شخصيتك]: لأعدوا له ـ أحبك الناس ـ نمت شخصيتك: جملة جواب شرط غير جازم لا محل له من الإعراب
ملاحظتان: أ- تعرب أركان الجملة حسب المواقع الإعراب، ثم تقال الصيغة السابقة. ب - أدوات الشرط غير الجازمة (إذا - لو - كلما - لولا (
(ب) جملة جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو إذا الفجائية؛ مثل [فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره] , ومثل [ما تفعل من شيء تجن ثمرته] ومثل [مهما تخف حسناتك يظهر أثرها] يره ـ تجن ثمرته ـ يظهر أثرها: جواب الشرط الجازم لا محل له من الإعراب.
ملاحظتان: أ- تعرب أركان الجملة ثم تقال الصيغة السابقة. ب- أدوات الشرك الجازمة
(من - ما - مهما - متى - أين - حيثما - أيان - ... الخ
7 - الجملة التابعة لواحدةٍ من الجمل السابقة؛ مثل [إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم] ومثل [الذي يجتهد ويبذل قصارى جهده يحصد التميز] ومثل [التي ترحل لا تقيم عندنا غريبة] ومثل [الشاهد الذي قال الحقيقة ساعد في تحقيق العدالة] وعملوا الصالحات ـ ويبذل ـ لا تقيم ـ قال: جملة لا محل لها من الإعراب (معطوفة على صلة الموصول ـ بدل من صلة الموصول ـ تأكيد صلة الموصول).
ملاحظات: أ- الجملة التابعة تكون اسمية وفعليه. ب- التوابع (عطف - توكيد - بدل). جـ- تعرب أركان الجملة ثم تقال الصيغة السابقة.
8 - الجملة الاستئنافية: الاستئناف هو متابعة الانقطاع؛ مثل [لا تعمل الشر, احرص على الخير] احرص على الخير: جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والخلاصة التي خرجتُ منها، وهي فائدة لي كذلك وللجميع، أنه من المفروض ألا نقول: أن الفعل الماضي لا محل له من الإعراب على الإطلاق وإنه كان ينبغي عليّ أن أبين ذلك ولكني لم أكن أعرف هذه المعلومة ووجدتُ أنه قد يكون له محل من الإعراب وأوردوا أمثلة ومنها) إنْ حضرَ الماء بطل التيمم) فالفعلان (حضر، بطل) في محل جزم لأن الأول فعل الشرط والثاني جوابه.
ببعض التصرف