ـ[بوحمد]ــــــــ[09 - 03 - 2003, 03:43 م]ـ
جزاك الله كل الخير أستاذتي الفاضلة وأثابك على إحسانك.
بوحمد
ـ[أوميد الكوردي]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 11:44 م]ـ
ما+الماضي =تنفي زمن الماضي
ما+المضارع =تنفي زمن الحال فقط بدون القرينة
لا+الماضي تنفي الماضي بشرط أن تتكرر على فعلين ماضيين
أن تكون مسبوقة بجملة منفية بـ (ما, ليس, لم)
أن ترد الاّ في سياق جملتها
لا+المضارع = تنفي الحال ولأستقبال وقد تنفي أحدهما بوجود القرينة
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 12:54 ص]ـ
جزاكم الله خيراً إخوتي الأكارم ...
أتفق مع الأستاذة خيزران والأستاذ أوميد بصفة عامة، ولكن أرى رأياً خاصاً لا أدري إن كان صواباً أم لا ...
ما: تنفي الفعل الماضي ...
ما: تنفي المضارع في زمن الحال بدون قرينة ...
لا: تنفي المضارع = تنفي الحال ولأستقبال معاً وقد تنفي أحدهما بوجود القرينة (أي على وجه الاستغراق) فيتضمن معنى الاستمرارية ...
أما لا: إذا دخلت على فعل ماض واحد، فهو يتضمن معنى الدعاء بعدم حصول الفعل: وهو في ماثل في الحديث الشريف:
[بن سلمة بن الأكوع؛ أن أباه حدثه؛
أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله. فقال (كل بيمينك) قال: لا أستطيع. قال (لا استطعت) ما منعه إلا الكبر. قال: فما رفعها إلى فيه"].
وليس النفي فقط ... وإذا كان هذا صواباً، فأرى أن نقدر ضميراً في حال التكرار: فقولنا: " لا أكل ولا شرب ": مقدرة بجملة اسمية: بمعنى: لا هو أكلَ ولا هو شرِبَ " فيكون التخريج على أساس لا العاملة عمل ليس، لئلا يلتبس بالدعاء ...
والله أعلم ...
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 02:25 ص]ـ
ومن شواهد النشب، قول عمرو بن معد كرب:
أمرتك الخير فافعل ما أمرت به ******* فقد تركتك ذا مال وذا نشب.
فيكون النشب مغايرا للمال، فربما أراد بالمال: الذهب والفضة، وبالنشب: الدور والضياع.
وهو الشاهد: 524، من شواهد ابن هشام، رحمه الله، في "مغني اللبيب"، إذ استشهد به في مسألة حذف الجار، فتقدير الكلام: أمرتك بالخير.
والله أعلى وأعلم.