تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[15 - 03 - 2003, 10:44 م]ـ

الحق سؤال يستحق أن تقف عنده 0

هل المسألة نداء ما فيه أل؟

هل هي الفصل بين المتعاطفين؟

شكرا فراء 0

ـ[الفراء]ــــــــ[15 - 03 - 2003, 10:52 م]ـ

أستاذ بدييع الزمان السلام عليكم ....

شكراً جزيلاً وهذا من طيب أصلك.

قلتَ: هل المسألة نداء ما فيه أل؟

هل هي الفصل بين المتعاطفين؟

أقول: لا هذا ولاذاك!.

شد حيلك.

ـ[الخيزران]ــــــــ[16 - 03 - 2003, 01:06 ص]ـ

منع أبو جعفر النحاس ومن قبله الكسائي إضافة كلمة (آل) إلى الضمير، وقد أجازه غيرهما، وزعم أبو بكر الزبيدي أن إضافته إلى الضمير من لحن العامة، قال المرادي بعد أن عرض للخلاف السابق: " والصحيح أنه من كلام العرب." توضيح المقاصد 1/ 263،264

وقيل لعل شبهة الكسائي والنحاس في منع إضافة (آل) إلى الضمير أنه لا يضاف إلا إلى ذي شرف، والمفصح عن الأشراف الاسم الظاهر لا المضمر.

والله أعلم.

ـ[الفراء]ــــــــ[16 - 03 - 2003, 05:34 م]ـ

أحسنت ياخيزران والله أحسنتي وتستحقين جائزة خذيها

{{{{{{زادك الله علماً ونفع بك}}}}}}.

قال أبوبكر الزبيدي في كتابه " لحن العامة " تحت باب: ذكر ماأفسدته العامة ووضعته في غير موضعه:

ويقولون: اللهم صل على محمد وآله.

قال أبوبكر: وقد رد ذلك أبوجعفرالنحاس، وزعم أن العرب لاتستعمل إضافة " آل " إلا إلى المظهر خاصة وأنها لاتضاف إلىمضمر.

قال محمد (هو أبوبكر الزبيدي): والصواب: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.

ثم ذكر آحاديث نبوية تؤيد ماذكره ثم قال: وفي هذا الحديث دلالة على ماذكره أبو جعفر، مع أنا لم نره مضافاً إلى مضمر لمن يوثق بعربيته.

ينظر: التهذيب لمحكم الترتيب (الجمع لكتابي لحن

العامة للزبيدي) ص 261 - 262

ـ[الخيزران]ــــــــ[16 - 03 - 2003, 07:21 م]ـ

جزاك الله خيراً، وزادك علماً، ونفع بك.

وفي معنى الآل وأصله خلاف مشهور فصله ابن جني في "سر صناعة الإعراب " 1/ 100 وقد عرض له أيضاً أبو البقاء العكبري في " اللباب في علل البناء والإعراب" 2/ 299.

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[16 - 03 - 2003, 08:02 م]ـ

للعلامة أحمد تيمور باشا ـ رحمه الله ـ بحث حول " آل "

ذكر فيه أنّ أول من منع ذلك ـ اي إضافته للضمير ـ الكسائي، وتابعه النحاس والزبيدي

ثم قال: وليس بصحيح؛ لأنّه لاقياس له يعضده، ولا سماع يؤيده. ثم ذكر شواهد على الجواز.

قال الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية ص 594:

وهذ مما لاينبغي الخلاف فيه؛ لثبوت الإضافة للآل إلى المضمر في لسان أفصح العرب

صلى الله عليه وسلم. والله أعلم. ا. هـ.

ودمتم طيبين

ـ[أبو سارة]ــــــــ[17 - 03 - 2003, 01:38 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه 000

بحكم اطلاعي البسيط في علوم اللغة العربية، لم أكن أعلم بأن هناك منازلات بين العلماء حول مسائل اللغة العربية بهذه الصورة قبل اليوم، وهذه من فوائد هذا المنتدى النافع ومشاركات الأخوة الأعزاء وفقهم الله جميعا لما يحب ويرضى0

وحول موضوعكم في هذا الباب، وجدت لكم هذا النقل:

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري:

"000قوله: (وعلى آل محمد) قيل أصل "آل" أهل قلبت الهاء همزة ثم سهلت ولهذا إذا صغر رد إلى الأصل فقالوا أهيل، وقيل بل أصله أول من آل إذا رجع، سمي بذلك من يؤول إلى الشخص ويضاف إليه، ويقويه أنه لا يضاف إلا إلى معظم فيقال آل القاضي ولا يقال آل الحجام بخلاف أهل، ولا يضاف آل غالبا إلى غير العاقل ولا إلى المضمر عند الأكثر، وجوزه بعضهم بقلة 000"

الفتح11/ 192

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[18 - 03 - 2003, 01:45 م]ـ

جزاكم الله خيراً فقد أفدتمونا، والشكر قبلاً للأستاذ الفراء بارك الله فيه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير