[ما الفرق بين؟؟؟؟]
ـ[الظاعن]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 01:26 م]ـ
س1 / ما الفرق بين (الفاء) الاستئنافية و (الفاء) العاطفة؟
س2 / إذغ قلت (قلم محمد) إعراب (قلم) مبتدأ مرفوع وهو مضاف و (محمد) مضاف إليه.
لما لاتكون (محمد) خبر أرجو ذكر الفرق مع التوضيح
وجزاكم الله خيرا ................
ـ[وسماء]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 08:22 م]ـ
لا يسوغ الابتداء بنكرة هذا ما عرفناه عن أهل العلم
ولهذا قلم خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا ومحمد مضاف إليه ..
أتمنى أن أون قد أصبت
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 09:01 م]ـ
الاستئنافية: وذلك إذا تمّ الكلام، وأُتِي بعد تمامه بكلام مستأنَف، قد يتّصل بالسابق من جهة الموضوع، ولكنْ لا صلةَ له به من الوجهة الإعرابية، نحو: أَحزنتك وشاية فلان، فلا تلتفت إليها.
العاطفة: تفيد الترتيب مع التعقيب دخل خالدٌ فزهيرٌ. فالترتيب: دخول خالدٍ أولاً؛ والتعقيب: دخول زهيرٍ عقب خالد
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 09:03 م]ـ
لا يجوز أن يكون محمد خبرا لأنه لم يتم فائدة
فإذا قلت لشخص قلم محمد ماذا سيفهم؟؟
هذا قلم محمد
إذن كما قالت الأخت وسماء
قلم خبر لمبتدأ محذوف، ومحمد مضاف إليه
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 01:32 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ولعل من الأمثلة الشهيرة التي تؤكد كلام أبي طارق، حفظه الله وسدده:
لا تأكل السمك وتشرب اللبن
فإن جزمت "تشرب"، فالواو عاطفة، لأن المعطوف تبع المعطوف عليه "تأكل" في الجزم، فيكون مقصود القائل: النهي عن كلا الفعلين.
وإن رفعت، "تشرب"، على الابتداء، كان كلاما مستأنفا، فالقائل قد نهاك عن أكل السمك، وأباح لك شرب اللبن، بكلام جديد مستأنف لا علاقة له بسابقه، فتكون الواو استئنافية.
وإن نصبت "تشرب" بـ "أن مضمرة"، فالواو: واو المعية، فالقائل ينهاك عن الجمع بين الفعلين، وإن جاز لك أحدهما دون الآخر.
ومن أمثلة مسألة "قلم محمد" في التنزيل:
قوله تعالى: (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ)، أي: هو كتاب أنزل ....... ، فـ "كتاب": خبر لمبتدأ محذوف، و جملة "أنزل": صفة لـ "كتاب"، لأنه نكرة، كما أشار إلى ذلك الزمخشري غفر الله له.
والله أعلى وأعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 02:13 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
معذرة إخواني، كعادتي دائما متسرع، نسأل الله السلامة!!، حسبت السؤال عن الواو لا الفاء.