[ما هي النسبة إلى الندوة؟]
ـ[أحمد بن إبراهيم بن محمد]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 11:34 ص]ـ
إخواني الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي النسبة إلى النّدْوة؟
فمثلا: الشيخ فلان الندوي، نسبة إلى جمعية ندوة العلماء بالهند، المعروفة
الصحيح في النسبة فتح الدال أو سكونها؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:48 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أحمد، مرحبًا بك في نادي الفصيح، وآمُلُ أن تقضي فيه وقتًا طيبًا.
ابن مالك، رحمه الله، يقول:
ياءً كيا الكرسيِّ زادوا للنسبْ ... وكلُّ ما تليه كسرُهُ وَجَبْ
ومثلَه ممّا حواهُ احذفْ وتا ... تأنيث ٍ او مدَّتَه لا تُثْبتا
فعند النسبة إلى ما فيه تاء تأنيث تُحذف التاء، فيقال في النسبة إلى مكة: مكّيّ، لئلا يجمعوا بين علامتي تأنيث، في نحو: امرأة مكيّة.
ومثل هذا النسبة إلى النّدْوة، فتقول: نَدْوي، بسكون الدال، لسكونها في المنسوب إليه.
ـ[أحمد بن إبراهيم بن محمد]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 11:51 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي خالد الشبل
وبارك الله فيك
وتبقل الله دعاءكم
ومبروك عليكم رمضان وعلى كل الإخوة
أخي، أنا أعرف ما ذكرتَه في الجواب، أحسن الله إليك
وإنما كان مقصودي (ربما لم يكن سؤالي واضحا في المقصود): السؤال تحديداً عن فتح الدال هل له وجهٌ؟
والله يتقبل منا ومنكم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 05:17 م]ـ
بارك الله فيك، أخي أحمد
سيبويه والخليل لا يغيرون المنسوب في مثل هذا، بل ينسبون إليه على لفظه، بعد حذف التاء، بل يفعلان مثل هذا في ذوات الواو والياء، فالقياس عند سيبويه في النسبة إلى قَرْية: قَرْيِيّ، وقَرَوِيّ شاذ. وكان يونس يغير ما فيه تاء التأنيث من معتل اللام، فيفتح الحرف الساكن، وهو الثاني، وهو عنده قياس، ومال إليه الزجّاج. وكان الخليل يعذره في ذوات الياء، كظبية.
وفرّق ابن عصفور بين ذوات الياء وذوات الواو، فيفتح في ذوات الياء، ويبقي السكون في ذوات الواو، كما هنا.
والله أعلم.