تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً}

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 04:08 ص]ـ

{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِىءُ السَّحَابَ الثِّقَالَ} الرعد - 12

ما هو سبب نصب (خوفا و طمعا)؟

قال ابو حيان في البحر المحيط: " وأجاز الزمخشري أن يكونا منصوبين على الحال من البرق، كأنه في نفسه خوف وطمع، أو على ذا خوف وطمع. وقال أبو البقاء: خوفاً وطمعاً مفعول من أجله. وقال الزمخشري: لا يصح أن يكون مفعولاً لهما، لأنهما ليسا بفعل الفاعل الفعل المعلل إلا على تقدير حذف المضاف أي: إرادة خوف وطمع، أو على معنى إخافة وإطماعاً انتهى. وإنما لم يكونا على ظاهرهما بفعل الفاعل الفعل المعلل لأن الإرادة فعل الله، والخوف والطمع فعل للمخاطبين، فلم يتحد الفاعل في الفعل في المصدر. وهذا الذي ذكره الزمخشري من شرط اتحاد الفاعل فيهما ليس مجمعاً عليه، بل من النحويين من لا يشترط ذلك، وهو مذهب ابن خروف. "

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 04:46 ص]ـ

جزاك الله خيرا على الفوائد التي تتحفنا بها.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 06:59 ص]ـ

بوركت

مغربي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير